الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

صندوق النقد الدولي: اقتصاد الإمارات ينمو 3% العام المقبل

صندوق النقد الدولي: اقتصاد الإمارات ينمو 3% العام المقبل
23 نوفمبر 2009 23:39
توقع صندوق النقد الدولى ارتفاع النمو الاقتصادي في دولة الإمارات إلى 3% خلال العام المقبل، فيما توقع أن تصل نسبة النمو في دول الأسواق الناشئة خلال 2010 لنحو 5% . وتوقع المدير الإقليمي للصندوق مسعود أحمد خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدي الاقتصادي، والذي عقد أمس في أبوظبي تحت شعار “2010: بناء نظام عالمي جديد” وتنظمه مجلة ايكونوميست” أن يصل حجم العوائد النفطية بمنطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس المقبلة إلى نحو 600 تريليون دولار سنويا. وأشار إلى أن العام الحالي شهد تراجعاً في العوائد النفطية لدول المجلس بنحو 12,5 %، حيث يتوقع أن يصل إجمالي العوائد النفطية لدول المجلس بنهاية العام الجاري لنحو 350 مليار دولار، مقابل 400 مليار دولار. وأعلن أن العام الجاري شهد انكماشاً بلغ 1%، وأن العام المقبل سيشهد نمواً يتراوح بين 3 إلى 5%، مطالبا بضرورة استمرار الجهود المبذولة في القطاع المالي وتحديد دور المصارف المركزية، متوقعاً إن تستمر معدلات البطالة الحالية وأن آفاق النمو في أميركا وعدد من البلدان الأوروبية ستكون أقل من الأعوام السابقة. فرص الاستثمار وتناول المنتدى الاقتصادي الذي ضم خبراء من قطاعات الطاقة والنفط والبيئة والبنوك والشركات، القضايا العالمية والإقليمية والمحلية والمتوقع أن يكون لها تأثير وأن توفر فرصاً في منطقة الخليج خلال عام 2010 والسنوات المقبلة وكيفية تأثير أنظمة ولوائح الأسواق المالية العالمية على منطقة الشرق الأوسط و الأسواق الناشئة والعالمية ، التي من المرجح أن تكون الأسرع نمواًُ، وذلك يتضمن التوقعات المتعلقة باقتصادات المستهلك في كل من الصين والهند والتوقعات بكيفية تأثر الشرق الأوسط بالأجندة السياسية وتزايد القوانين التي تحكم تغير المناخ في الغرب. 60 مليون عاطل وقال دانييل فرانكلين، المحرر التنفيذي في “ذا إيكونوميست”، “إن العام المقبل سيشهد الخروج من الانكماش الاقتصادي ووضوح الرؤية في المشهد الاقتصادي بعد الأزمة”. وأضاف خلال المنتدى الذي عقد بمشاركة 150 صانع قرار تنفيذي من منطقة الخليج والأسواق العالمية، ويمثلون مجموعة واسعة من قطاعات الصناعة، أن العالم سيشهد ارتفاع معدلات العاطلين عن العمل بزيادة تصل إلى نحو 60 مليون عاطل خلال 2010. وقال “إن الدول الكبرى لا تزال ضعيفة ومهددة بالكساد، كما أن الفجوة بين الدول الكبرى والفقيرة ما تزال مستمرة”. وبين فرانكلين أن نسبة النمو المتوقعة بالصين ستصل لنحو 9 في المئة خلال 2010، مشيراً إلى أن الشرق الأوسط بموقعه الجغرافي يتيح توفر فرص كبيرة للاستثمار، مؤكداً على أن الدولة الوحيدة التي ستنمو بمعدل رقمين خلال 2010، هي الصين ويبلغ النمو نحو 25 %. واستعرض فرانكلين الخطط والجهود المتوقع تنفيذها العام المقبل في عدد من مناطق العالم , وخاصة خطة أوباما الاقتصادية وتوجهات فرنسا وألمانيا في الاتحاد الأوروبي، وأجرى فرانكلين خلال الجلسة الأولى للمؤتمر التصويت على التفاؤل بشأن العام المقبل حيث بلغت نسبة المتفائلين للأوضاع الاقتصادية نحو 74 %، كما بلغت نسبة التوقع بحدوث تحسن في الاقتصاد العالمي نحو 69 % مقابل 31 % يعتقدون بعدم حدوث تغييرات إيجابية. من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي بشركة العوجان الدكتور كامل العبد الله “إن المؤتمر يمثل رؤية استشرافية للأوضاع الاقتصادية العام المقبل، والعوامل المؤثرة على الحركة الاقتصادية في دول منطقة الشرق الأوسط ومجلس التعاون الخليجي والتعاون بين قطاع الأعمال خارج وداخل المنطقة. ونوه إلى أن التوقعات الاقتصادية بشأن النمو تعد متواضعة وأن العام المقبل سيشهد نمواً إيجابياً لانتفاء القرارات الصعبة التي تم اتخاذها في العام الماضي، موضحاً أن تداعيات استمرار الأزمة ترجع إلى شراء الشركات المواد الخام بأسعار مرتفعة خلال عام 2008، مما أدى لخفض العمالة أو إعادة ترشيد الإنفاق. ووصف العام 2010 بعام ما بعد الصدمة وأن العام الحالي يمثل عام تداعيات الأزمة المالية العالمية، لافتاً إلى أن تراجع سعر النفط سيؤثر على النمو الاقتصادي في دول المجلس، مشيداً باتخاذ الحكومات إجراءات إيجابية بوضع ميزانيات وخطط تحفيزية لصرف. وقال العبد الله “إن السعر المتوقع للنفط يعادل 80 دولاراً وفقاً لحجم العرض والطلب الجاري “، مشيراً إلى أن الشركات العاملة بمنطقة الخليج تواجه أحد 3 خيارات، يتمثل الأول منها في خروج بعض الشركات من السوق بسبب الديون المتراكمة وتتركز النسبة الكبرى في الشركات الصغيرة. وأوضح أن ارتفاع نسبة الشركات التي أوشكت على الإغلاق يعود إلى عدم توفر هيكلية قانونية تسمح للشركات بالخروج من السوق بصورة صحيحة، ويتضمن النوع الثاني من شركات المنطقة في توفر عدد من الشركات تقوم بتحسين أوضاعها والاندماج في شركات أخرى للاستمرار. تشغيل مصفاة جبل علي 2010 قال سعيد خوري الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) “إن الشركة تعتزم تشغيل “مصفاة جبل علي” خلال الربع الأول من 2010، مضيفاً في تصريحات صحفية على هامش المنتدى الاقتصادي “العالم 2010”إن الطاقة الإنتاجية الكاملة للمصفاة ستبلغ 120 ألف برميل يوميا وإنها ستعمل بواقع 80 % من الطاقة الإنتاجية في الربع الأول. وبين أن الشركة لن ترفع قيمة العرض المقدم للاستحواذ على شركة “دراجون أويل” وأن السعر المقدم بالعرض غير منخفض وأن الشركة لن ترفع السعر ، مشيرا إلى أن ذلك قرار نهائي. سلطان الجابر : «مصدر» ترجمة عملية لرؤية أبوظبي 2030 قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر “الدكتور سلطان الجابر خلال المؤتمر” إن مشروع مصدر يمثل رؤية أبوظبي في التحول إلى لطاقة النظيفة وتنويع موارد الدخل “. وأشار إلى أن التحديات التي تواجه نجاح المشروعات تتمثل في توفر التكنولوجيا والتمويل والبنية التحتية ورأس المال البشري، مؤكداً أن تلك العناصر متوفرة في مصدر. واستعرض الجابر مشروع مدينة مصدر، لافتاً إلى أن مصدر ستسهم في مزيد من استخدام وتوفير الطاقة النظيفة. وأكد الجابر استمرار اهتمام المؤسسات المالية العالمية والمحلية بالاستثمار في مشروع مدينة مصدر التي جرى وضع حجر أساسها في العام الماضي، لتكون أول مدينة على مستوى العالم خالية من انبعاثات الكربون والنفايات والسيارات. وتقدر التكلفة الاستثمارية لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل في حدود 80 مليار درهم (22 مليار دولار )، كما أن الشركة أعلنت الشهر الماضي إنجاز ما نسبته نحو 10 % من المرحلة الأولى من المشروع
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©