الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الدوخي: «الكوماندوز» يلعب لـ «الذكرى الطيبة»

30 ابريل 2014 23:29
أسامة أحمد (الشارقة) يغيب محمد مال الله عن الشعب أمام الشارقة في «ديربي الإمارة الباسمة» مساء غد، باستاد خالد بن محمد، ضمن الجولة الـ 25 لنيله الإنذار الثالث في مباراته السابقة أمام دبي، والتي انتهت بالتعادل1 -1، ليرافق «أسود العوير»، «الكوماندوز»، إلى دوري الدرجة الأولى. وقال جاسم الدوخي مدير فريق الشعب إن فريقه يسعى لترك ذكرى طيبة في «ديربي الشارقة» الأخير الذي يجمع الفريقين في دوري الخليج العربي، بعد هبوط «الكوماندوز»، وبالتالي رد الدين، بعد فوز الشارقة في مباراة الذهاب، مما يتطلب جهداً كبيراً من اللاعبين، لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أن مثل هذه المباريات لا تعترف بالتكهنات المسبقة. وقال: إن «ديربي» الشارقة له خصوصيته رغم هبوط الشعب إلى «الهواة»، حيث اشتهرت مباريات الشعب مع الشارقة على الصعيدين الرسمي والودي بالإثارة والندية، مما ينعكس إيجاباً على المستوى الفني العام لـ «ديربي الإمارة الباسمة» الذي يعد أحد أقدم «الديربيات» في خريطة دورينا. وأشار إلى أن جمهور الفريقين ينتظر«الديربي»، رغم اختلاف ظروف الفريقين، بعد هبوط «الكوماندوز» للعب في «عالم الهواة»، مشيراً إلى أن فريقه رفع شعار ترك الانطباع الجيد في آخر مباراتين للفريق مع الكبار، آملاً أن يقدم العرض المنتظر، تحضيراً للموسم الجديد الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، حتى يعود الفريق إلى موقعه الطبيعي والمنطقي مع الكبار. وثمن الدوخي الجهد الكبير الذي بذله الفريق في مباراته السابقة أمام دبي، رغم أنها كانت تحصيل حاصل بعد هبوطه، متطلعاً أن يقدم الفريق مباراة جيدة أمام الشارقة، خاصة أنه يلعب دون ضغوطات. وقال: أتوقع أن يقدم الفريقان مباراة قوية، خاصة في ظل المستوى الجيد الذي ظهر به الشارقة هذا الموسم، مما كان له المردود الإيجابي على نتائجه التي كانت محل إشادة المراقبين. وأضاف: «الملك» يجبرك على الاحترام، بعد أن قدم مستوى جيداً، حيث اختلف أداؤه شكلاً ومضموناً عن المواسم الماضية، وكانت بصمته واضحة في جميع المسابقات بثبات المستوى مما انعكس على فنياته. وأشار إلى أن مباراة الغد تمثل أهمية قصوى للمنافس الذي يسعى لاقتحام المربع الذهبي، من أجل التواجد في النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا. وقال: يجب علينا جميعاً طي صفحة الهبوط، من أجل الاستعداد الجيد لمرحلة «الهواة»، خاصة أن طريق عودة «الكوماندوز» مجدداً للعب مع الكبار، لن يكون مفروشاً بالورود كما يعتقد البعض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©