الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بانيد: «النقطة» عوضت الأداء السيئ لـ «فارس الغربية»

بانيد: «النقطة» عوضت الأداء السيئ لـ «فارس الغربية»
20 ابريل 2013 22:17
علي الزعابي (أبوظبي) - حافظ الظفرة على نتائجه الإيجابية التي يحققها في الجولات الأخيرة، بعدم الخسارة للمباراة السادسة على التوالي، بعد تعادله مع الشعب 3-3 في المباراة التي جرت أمس الأول باستاد حمدان بن زايد، في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، ضمن الجولـة الـ 22 لدوري المحترفين لكرة القدم، ورفع «فارس الغربية» رصيده إلى 29 نقطة، معززاً مركزه الثامن، وبفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه. وفي المقابل تقدم «الكوماندوز» خطوة نحو البقاء وتأمين البقاء، مستغلاً تعثر دبا الفجيرة واتحاد كلباء صاحبي المركزين الأخيرين، ليرتفع رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثاني عشر، ومبتعداً بفارق 4 نقاط عن دبا الفجيرة صاحب المركز الثالث عشر. وجاءت المباراة حماسية من الفريقين منذ البداية، ودخل «الكوماندوز» اللقاء بضغط كبير على لاعبي الظفرة الذي تراجعوا لامتصاص حماس لاعبي الضيف، وكانت الأخطاء الدفاعية من الفريقين عنواناً للمباراة، ومن الأسباب الرئيسية للأهداف الستة التي هزت الشباك على مدار الشوطين، حيث ضرب الشعب دفاع صاحب الأرض بالتمريرات الطويلة، ونجح في إحراز ثلاثة أهداف بسبب سوء التغطية من المدافعين، فيما نجح لاعبو الظفرة في تسجيل الأهداف من الكرات الثابتة بسبب سوء التغطية أيضاً من مدافعي الشعب، وسيطر الفريق الضيف على مجريات الشوط الأول، فيما هيمن الظفرة على الثاني، وبالتالي اقتسم الفريقان نقطتي التعادل. ومن جانبه، أكد بانيد مدرب الظفرة أن النقطة التي خرج بها فريقه من مباراة الشعب غطت على الأداء السيئ الذي قدمه فريقه في الشوط الأول، واستقبال الأهداف بطريقه غريبة، بسبب سوء التركيز والتمركز أمام مهاجمين الشعب. وأضاف: «أنها المباراة الثانية على التوالي التي يبدأ بها الفريق بشكل سيئ جداً، كما فعلنا أمام دبي، حينما استقبلنا هدفاً في الشوط الأول، إلا أننا في هذه المباراة استقبلنا هدفين، وهناك أخطاء فردية كثيرة، وأن «الحسنة» التي تذكر في المباراة، تكمن في أننا نجحنا في العودة مرتين، بعد التأخر في النتيجة، إلا أننا استقبلنا أهدافا، لسوء التركيز من الكرات الطويلة من العمق، وبالفعل لم تكن الخطوط الثلاثة مترابطة بشكل جيد، وهناك فراغات واضحة بين الدفاع والوسط والهجوم، رغم أن الظفرة امتاز بالترابط بين الخطوط في الجولات الماضية، إلا أننا في المباراتين الماضيتين عانينا من هذه المشكلة كثيراً، في الشوط الأول، وسوف نعمل على علاج الأخطاء في المباريات المقبلة، حتى لا نتلقى المزيد من الأهداف، حيث إننا لم نتلق أي هدف في ثلاث مباريات متتالية ومن ثم تلقينا خمسة أهداف في مباراتين!. وعن الشعب وما قدمه أمام الظفرة، قال بانيد: «الشعب فريق جيد لديه عناصر سريعة قادرة على تشكيل خطورة على دفاع الفرق المنافسة دائماً، وكما قلت سابقاً إنه يملك هجوما قويا جداً، وقادرا على التسجيل في أي وقت، وبصرف النظر عن مركز «الكوماندوز» في جدول الترتيب، إلا أنه يقدم مستويات جيدة، وأعتقد أن المنافسة ستكون قوية بين الفرق الثلاثة التي تتصارع من أجل البقاء في دوري المحترفين. وفي سؤاله عما إذا كان لاعبوه أصيبوا بحالة من التراخي، بعد ضمان البقاء، ولم يدخلوا المباريات بجدية تامة، قال بانيد: «أعتقد أن الموسم الذي خاضه لاعبو فريقي طويل، ومرهق جداً، وقدم الفريق مستويات جيدة، وحقق نتائج إيجابية كثيرة في المباريات الماضية، وحتى نتيجة لقاء الشعب، لا تعد سلبية كثيراً، حيث إننا الآن لم نتعرض للخسارة في المباراة السادسة على التوالي، وهذا أمر جيد على المستويين المعنوي والنفسي لدى اللاعبين، ولابد من المحافظة عليه، ويجب علينا مواصلة العمل، وعلاج السلبيات والأخطاء التي وقعنا بها، حتى لا تتكرر، والتقدم في جدول الترتيب إذا ما تمكنا من ذلك، وأتمنى أن نستمر في تحقيق النتائج الإيجابية حتى نهاية الموسم». وعن الفرص التي أضاعها ماكيتي ديوب بشكل غريب أمام المرمى، رفض بانيد توجيه اللوم إلى هدافه الأول بالفريق، وأوضح أن ديوب سجل في المباريات الخمسة الماضية، وهو يشكل إضافة كبيرة للفريق، وهذا شيء لا يختلف عليه أي شخص متابع للفريق، أما إضاعة الفرص في مباراة الشعب، فإن اللوم يقع على اللاعبين جميعهم في الشوط الأول، والذي ظهر خلاله الفريق بأكمله بمستوى سيئ، وعندما يسجل المهاجم، فإن كل اللاعبين ينالون الإشادة، وكذالك عندما يهدر المهاجم الفرص، فإنه اللوم على الفريق بأكمله أيضاً، وكما أن ديوب سجل الهدف الأول في المباراة، وحاول كثيراً في الشوط الثاني، إلا انه لم يوفق في التسجيل مرة أخرى وتخلى عنه الحظ في أكثر من فرصة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©