الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الثماني» تتعهد بتنسيق مكافحة الإرهاب

«الثماني» تتعهد بتنسيق مكافحة الإرهاب
28 يونيو 2010 00:16
تعهدت الدول الصناعية الكبرى الثماني بالعمل معاً من خلال “تحرك متكامل ومنسق” للتصدي لخطر الإرهاب واستئصال العنف المتطرف من جذوره، داعية في بيان ختامي لقادة المجموعة في هانتسفيل بكندا، القوات الأفغانية إلى تحقيق تقدم ملموس “خلال 5 سنوات” في تحمل المزيد من المسؤوليات لضمان الأمن في أفغانستان. وفيما أخفق قادة المجموعة في تجديد شراكة قائمة منذ وقت طويل حول تأمين المخزونات النووية الخطيرة حول العالم، لكنهم دعوا بدلاً من ذلك، خبراء تلك الدول إلى تقييم نجاح الشراكة التي تم إطلاقها منذ 10 أعوام وبتكلفة 20 مليار دولار، وينتهي سريانها في 2012 . وبالمقابل، كثفت المجموعة في بيانها الصادر مساء أمسي الأول، الضغوط على كوريا الشمالية وإيران بشأن برنامجيهما النوويين. وقال قادة مجموعة الدول الأكثر تصنيعاً في البيان إن “الإرهاب يهدد الناس في كل مكان ويزعزع السلام والاستقرار والأمن. والأعمال الإرهابية بجميع أشكالها، أعمال إجرامية وغير إنسانية ولا يمكن تبريرها بأي دافع”. وأضاف البيان “نظراً لتعقد طبيعة الخطر الإرهابي، من الضروري وجود تحرك متكامل ومنسق لمجوعة الثماني لمواجهة هذا التحدي”. وأشار البيان إلى “أن مؤتمر كابول المقرر عقده في يوليو المقبل سيتيح للحكومة الأفغانية فرصة كبرى لعرض مشاريعها المفصلة والتقدم الملموس الذي تحرزه”. وطالبت الولايات المتحدة وكندا وروسيا واليابان وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وألمانيا في بيانها بتحقيق “تقدم ملموس لتعزيز النظام القضائي الرسمي وزيادة قدرة القوات الأمنية الأفغانية الوطنية على تحمل مسؤولية الأمن بشكل أوسع خلال 5 سنوات”. وأضاف البيان “في هذا الإطار نقدم دعمنا الكامل للاستراتيجية الانتقالية التي اعتمدتها في أبريل الماضي الدول المشاركة في قوة المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) وأيضا للجهود المبذولة لإنشاء آلية مصالحة وطنية يقوم بها الأفغان بأنفسهم”. وجاء في البيان أيضا “أن جيرجا السلام الذي عقد مطلع يونيو الحالي، شكل دعامة هامة في هذا الإطار. أن الإجراءات التي اتخذتها أفغانستان لإتاحة إجراء انتخابات برلمانية أكثر صدقية وأكثر شفافية في سبتمبر المقبل، ستشكل خطوة كبيرة إلى الأمام لتعزيز الديمقراطية الوليدة في البلاد”. وخلص إلى القول “نكرر عزمنا على دعم أفغانستان في هذه العملية الانتقالية”. لكن قادة المجموعة أخفقوا في إحراز أي تقدم في تجديد مبادرة الشراكة لمنع الانتشار النووي، مما تسبب في خيبة أمل الجماعات الداعية إلى حظر الانتشار النووي. وكانت الولايات المتحدة سعت بقوة نحو تمديد المبادرة لمدة 10 أعوام لهذه حيث تعهد الرئيس باراك أوباما بالفعل بطرح 10 مليارات دولار أخرى في شكل تمويلات خلال قمة الأمن النووي بواشنطن في مايو الماضي. وكانت القمة أدانت الليلة قبل الماضية موقف كوريا الشمالية العدائي بإغراق سفينة البحرية الجنوبية في مارس الماضي ودعوها لعدم التصعيد. كما دعوا إيران إلى “حوار شفاف” بشأن برنامجها النووي وحثوها على التزام حكم القانون وكفالة الحريات، داعين “كافة الدول إلى تطبيق كافة” العقوبات الجديدة التي صادق عليها مجلس الأمن في 9 يونيو الحالي بحق طهران.
المصدر: تورونتو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©