لم تتغير موضة الشعر لعام 2013 فما زال الشعر ذو الخصلات المموجة في طليعة التسريحات المفضلة، نظرا لسهولة التعامل معه وملاءمته لمعظم أشكال الوجوه، فضلا عن منحه إطلالة شابة وحيوية للمرأة، فيما لم تبتعد ألوان موضة الشعر أيضاً عن هذا النطاق فقد استمرت الألوان الطبيعية للشعر كدرجات البني والأشقر بقيادة موضة الشعر لهذا العام، مع اختفاء الخصلات الملونة أو محدودية استخدامها.
ماجدة محيي الدين (القاهرة) - احتفظ الشعر المموج بمكانته في موضة عام 2013، مستفيداً من رغبة المرأة في الحصول على إطلالة مميزة بطريقة سهلة، إضافة إلى الحصول على شعر ممتلئ يرضي شغفها بالحجم الكثيف الذي يعبر عن الأنوثة، إلى ذلك يقول مصفف الشعر المصري أسامة درويش «مازال الشعر المموج هو المفضل بالنسبة لي لأنه يسهل التعامل معه، حيث يمكن تحويله إلى الشكل الناعم وفرده بأساليب متعددة، أما إذا أرادت المرأة أن تحتفظ بالشكل المتموج؛ فإنه يتم تثبيت تموجاته وإعطائه حجما أكبر، وهو يصلح لأن يتم تصفيفه بحيث يلائم الوجوه المختلفة».
ويرى درويش أن «الموضة هي ما يناسب كل شخصية، ومع بداية كل موسم أقول لكل سيدة أنيقة إن ملوك الموضة في العالم يطرحون عدة خطوط وأفكار وليس خطاً واحدا يلتزم به الجميع حرفيا».
وعن ألوان الشعر الأكثر رواجا في 2013، يوضح درويش أن «اللون الموضة هو الملائم لبشرة المرأة ولون عينيها، ولا أحبذ أن تنساق المرأة وراء لون محدد فتصبح صورة مكررة من غيرها، فالتفرد جزء أساسي من الأناقة والثقة بالنفس». ويتابع «اللون البني بدرجة الشوكولاتة من الألوان المرشحة لشتاء وخريف 2013. والـ»هاي لايت» بألوانه وأشكاله تراجع ولن يستمر طويلا، ورغم ذلك أرشح أحيانا درجات البني الكستنائي أو البندقي لبعض الشخصيات حينما أجده ملائما لها، وقد ألجأ إلى عمل «هاي لايت» بنسبة محدودة في أجزاء من الخصلات لكي أحصل على «اللوك» الذي يمنح الوجه إضاءة وبريقا، وقد يكون الهاي لايت بهدف الحصول على شكل مميز لطريقة تصفيف الشعر، سواء في الفرنشة المرتفعة أو على الجانبين».
وعن أسلوبه في تحديد لوك جديد لعميلاته، يقول «هناك عوامل متعددة منها شكل الوجه، والملامح، ولون البشرة، وطبيعة الشخصية، ونوعية الأزياء، وتصميم الفستان، ونوع المناسبة حتى أحدد الطلة المناسبة. أما بالنسبة لنجمات الفن والإعلام فهناك عوامل أخرى فيها طبيعة الدور ورؤية المخرج لأن طريقة تصفيف الشعر تدل بشكل كبير على الشخصية فإذا كانت شخصية درامية في أحد الأعمال الفنية يجب أن يظهر ذلك بوضوح على الشاشة».
ويرى أن استخدام «الاكستنشن» أو وصلات الشعر الدائمة أو المؤقتة فكرة غير موجودة إلا في العالم العربي، وترتبط إلى حد ما بالمرأة التي تحب المبالغة في إطلالتها، مشيرا إلى أنه يفضل البساطة وأن تتعامل المرأة بعناية مع شعرها فمعظم الوصلات تسبب إرهاقا للشعر، وتفقد الشعر الطبيعي شكله الحيوي.
وحول رؤيته لعروس 2013، يقول درويش «عدد كبير من البنات يفضلن صبغ الشعر بلون فاتح قبل الفرح بهدف الحصول على لوك جديد، وهو خطأ شائع، وأفضل الشعر الغامق للعروس سواء البني أو الأسود لأن ثوب الزفاف غالبا لونه أبيض أو أوف وايت»، مشيرا إلى أن أسلوب تصفيف شعر العروس يرتبط إلى حد كبير بشخصيتها وموديل الفستان وأجواء الحفل. ويضيف «لا أحب أن أضع قيودا ويهمني أن تبدو طلة العروس متناغمة وساحرة سواء اختارت أن يبدو شعرها منسدلا أسفل الطرحة أو مرفوعا في شنيون أنيق وعصري».
الارتباط بالنجمات
يبرر مصفف الشعر المصري أسامة درويش ارتباط اسمه بعدد من النجمات في مصر والعالم العربي، قائلا «الأمر بدأ معي منذ سنوات منذ شاركت بعض الفنانات في أكثر من كليب مصور أذكر منهن سميرة سعيد ولطيفة وأنغام وأصالة، وبعدها بدأ عدد من الفنانات يطلب مشاركتي في أعمال درامية، فرفضت في البداية لأنني أعرف أنه عمل مرهق ويستنفد وقتا كبيرا، لكن بسبب علاقة الصداقة التي تربطني بعميلاتي وجدت نفسي أشارك في العديد من الأعمال السينمائية والدراما التليفزيونية».
عدد اليوم
