اكتشفت دراسة أميركية أن السناجب التي تكون أمهاتها متوترة خلال حملها تولد أقوى وأكبر حجماً من تلك التي تكون ظروف الحمل بها هادئة. وقال البروفسور في قسم علوم الأحياء التكاملية بجامعة "جيلف"، أنردو ماك أدام، إن السناجب لديها آلية لمساعدة ذريتها على الصمود، في البيئة المكتظة، موضحاً أنه خلال الطفرات السكانية، لا تصمد سوى السناجب السريعة النمو.
وقام الباحثون في الجامعة بدراسة جعلوا فيها السناجب تفكّر بأنها تعيش في بيئة مكتظة من خلال بث أصوات السناجب عبر مكبرات الصوت. ثم راقب الباحثون مستويات هرمونات التوتر، من خلال إعطاء السناجب الحوامل زبدة الفول السوداني الممزوجة بهرمونات القلق، فاستنتجوا أن السناجب التي تناولت هذه الهرمونات ولّدت ذرية أكبر حجماً من نظيراتها التي لم تتناولها. ووجدوا أن السناجب الحوامل تصغي إلى أصوات السناجب الأخرى، مشيرين إلى أنه، مع ازدياد أصوات السناجب الأخرى ما يشير إلى اكتظاظ البيئة، تصدر السناجب هرمون التوتر الذي يساعد في تسريع نمو ذريتها.