الإمارات مركز عالمي رائد لصناعة المعارض

أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية على أن قطاع المعارض من أهم القطاعات الحيوية والقوية في دولة الإمارات، التي عززت مكانتها كمركز عالمي رائد لصناعة المعارض. وأضاف أن القطاع ملتزم بدعم الحضور العالمي الكبير للدولة، ويعمل على تعزيز العلاقات الاقتصاد بين الإمارات ومختلف دول العالم. وقال سموه في كلمة الى معرض دبي الدولي للسيارات الذي افتتح فعالياته سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أمس إن معرض دبي للسيارات مثال حي يؤكد مساعي الحكومة الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع دول العالم، علاوة على فتح قنوات تواصل متنوعة مع دول العالم، وتحقيق مختلف الأهداف التي تصبو إليها الدولة. واضاف سمو الشيخ حمدان بن راشد: إن معرض دبي للسيارات وباعتباره أضخم معارض السيارات على مستوى المنطقة، يشكل عصب النمو الدائم والتطور المستمر في قطاع السيارات في منطقة الشرق الاوسط، لافتا سموه الى أن “عالمية” المعرض عكستها المشاركة القوية لأسماء كبيرة ودولية من مصنعي السيارات في أرجاء العالم، والإقبال الكبير من مختلف الفئات والقطاعات المهتمة والمعنية بقطاع السيارات وخدماته عامة. وقال سموه: إن مركز دبي التجاري العالمي يرحب بالعارضين والزائرين لهذا الحدث الدولي، ويعمل من الآن على الاستعداد واستقبال العارضين في دورة المعرض لعام 2011، حيث يقام هذا الحدث كل عامين. الطرز الجديدة وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بافتتاح معرض دبي للسيارات أمس، والذي تمتد فعالياته حتى الأحد المقبل، بمشاركة 200 شركة، في الوقت الذي تخلف فيه عدد محدود من الشركات العالمية، بينما اتخذت شركات عالمية من المعرض منصة لإطلاق العديد من الطرز الجديدة كليا. ويعد المعرض أكبر منصة إماراتية لاطلاق سيارات عالمية، بينها 13 طرازا لأول مرة في العالم، و40 طرازا على مستوى دول الخليج. وجرى تدشين طرازات جديدة حيث قامت شركة برابوس” باطلاق برابوس إس كلاس وبرابوس إم إلـ بينما دشنت فاب ديزاين سيارة بورشه باناميرا وايدبودي، ومكلارين ديزاير رودستر، ومرسيدس إس إل ألتيمت، وأطلقت هامان موتورسبورت: بي إم دبليو إكس6 إم ، وزد إس إم، وقامت شركة كيبلر موتورز، بطلاق سيارة موشن. كما شهد المعرض قيام شركة “إل آر سي ريسر الهندسية، بتدشين مركبة ثلاثية المقاعد للقيادة على الرمال، وأطلقت مرسيدس بنز: جي كلا س، إصدار العام 1979، ودشنت رينو طراز فلونس لمنطقة الخليج، وبي بي آي طراز 2010، وفورستاينر، أطلقت بنتلي جي تي 2010. وبدأت أمس سلسلة اطلاقات 40 سيارة على المستوى الاقليمي، بدأتها آستون مارتن، وبنتلي، وبي إم دبليو، وتاكسي لندن، تويوتا، وجيسون كاستريوتا ديزاين، وجنرال موتورز، ورولز رويس، ورينو، وزينفو، وسوبارو، وسوبركارز، وشيلبي، وجمبالا، وفورد، وفيات، وفيراري، ولاندروفر، ولوكسجين، وليكزس، ومازراتي، ومرسيدس بنز، وهيما، وهيونداي. كما شهد المعرض الاطلاق المستقبلي لخمس سيارات مستقبلية دشنتها شركات بي إم دبليو، سيارة للتنمية المستدامة، ونفس الشيء لشركة تويوتا، وجنرال موتورز والتي دشنت سيارتين، وهيونداي. وأكد هلال المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي: ان المعرض أثبت من يومه الاول أنه أهم منصة لتدشين طرز وموديلات السيارات الجديدة في المنطقة، واحد أهم منصات اطلاق السيارات في العالم. وأكد أن شركات ومصنعي السيارات والوكلاء يؤكدون أن القطاع دخل مراحل متقدمة من التعافي، وهو ما تؤكده الأبحاث والدراسات، والتي تتوقع أن تشهد السوق الإماراتية تعافيا قويا على المدى الطويل مع نمو مبيعات بنسبة ابتداء من العام 2011، متوقعة بأن يصل حجم مبيعات السيارات في الإمارات في العام 2013 إلى إلى 570 ألف مركبة سنويا بزيادة تبلغ 57% عن العام 2008. وأفاد المري أنه لوحظ نمو في الطلب على المشاركة في المعرض، مع بدء تعافي قطاع السيارات في السوق الإماراتية والخليجية، وتأكيد العديد من شركات السيارات على تعزيز حجم مشاركتها، واتخاذ المعرض منصة للتواجد في السوق الإقليمية. ونوه الى إلغاء عدد من معارض السيارات حول العالم أو تقليصها، عزز من أهمية معرض دبي الدولي للسيارات، خاصة من مشاركة أكثر من 200 شركة، في الدورة العاشرة من المعرض، ومحافظته على مساحاته في دورة 2007. وتوقع أن تكون دورة العام 2011 أفضل، مع بوادر تعافي أكبر للقطاع. ولفت إلى أن الدورة العاشرة للمعرض استقطبت اهتمام مصنعي السيارات حول العالم، ما يعكس مكانته كمحرك رئيسي لصناعة السيارات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا على أن طرح الطرز الجديدة على مستوى العالم، خطوة تعزز من عالمية الحدث. عروض التمويل وشهد مصرف الهلال إقبالا على عرضه الخاص لتمويل السيارات، و خدمات التمويل للسيارات خلال 60 دقيقة من خلال خدمة تجوال، علاوة على عرض التأمين التكافلي الخاص، وسط توقعات بأن تتجاوز عدد السيارات المباعة عبر المصرف خلال المعرض رقم 300 سيارة. ويشمل عرض المصرف ضمن رعايته لمعرض دبي الدولي للسيارات في دورة 2009، تمويل بنسبة أقل من 4%، من خلال شركة “الهلال تكافل”، مع تقديم حلول مصرفية تتيح للعملاء سهولة التعامل، بتقديم خدمة “تجول واختر سيارتك”، كفرصة لشراء أي سيارة يرغبون بها وقيادتها. وكشفت أودي النقاب عن سيارتها الرياضية TT RS المزودة بمحرك الخمس اسطوانات العريق بقوة 340 حصانا، وتتوفر في أسواق الشرق الأوسط بسعر 64,521 دولارا لطراز الكوبيه و 66,699 دولارا لطراز الرودستر. وتتوقع فورد بأن يشكل عام 2010 محطة هامة في مسيرة فورد في الشرق الاوسط، حيث تعتزم الشركة طرح مجموعة ملفتة من المنتجات الجديدة في المنطقة - السيارة الشهيرة والجديدة كلياً فورد توروس 2010، وسيارة الطرقات الوعرة الفائقة القوة فورد إف 150 إس في تي رابتور، وسيارة الكروسوفر ذات الحجم الكامل والجديدة كلياً لينكولن إم كي تي.