الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مركز «صواب» يفضح مزاعم «داعش» ويهدم خرافة مدينتهم الفاضلة

11 يوليو 2017 00:26
أبوظبي (وام) أطلق مركز «صواب»، المبادرة الإماراتية الأميركية المشتركة لمكافحة دعايات وأفكار داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، والترويج للبدائل الإيجابية المضادة للتطرف، حملة جديدة لتسليط الضوء على أكاذيب وضلالات «داعش»، وفضح مزاعمه من خلال وسم #خديعة_داعش. وتستمر الحملة خلال الفترة من العاشر من يوليو وحتى الثاني عشر منه باللغتين العربية والإنجليزية على منصات صواب: «تويتر وفيسبوك وإنستجرام ويوتيوب». وبينما يفقد «داعش» الأراضي في ساحة المعركة.. تنكشف المزيد من المعلومات التي تناقض ادعاء الجماعة الإرهابية بإنشاء مدينتهم المثالية الفاضلة ذات الأسواق المزدهرة والاقتصاد الفاعل والسكان الراضين السعداء. وتروي الوثائق المستردة وشهادات شهود العيان والمنشقين والنتائج على الأرض.. قصة مختلفة للغاية بشأن استعباد السكان المحليين والتمييز العنصري بين أعضاء الجماعة، ونهب الموارد الطبيعية والآثار القديمة لتغذية آلة الجماعة الإرهابية.. وجمع مركز «صواب» خلال الحملة وعرض الكثير من الأدلة الموثقة لذلك لضمان نشرها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من البشر تفهم أن الانحلال في صلب حكم «داعش»..إلا أنه يبقى هناك «ضعفاء الذهن أو المضطربون» الذين هم عرضة للأكاذيب التي تروجها الجماعة الإرهابية عبر الإنترنت.. وبينما تتقهقر في يأس.. تأمل الجماعة أن تلهم هؤلاء الأفراد لارتكاب هجمات إرهابية ضد المدنيين الأبرياء في بلدان العالم من المدينة المنورة إلى مانشستر إلى مراوي في الفلبين. فمن خلال كشف تمثيلية داعش ستعارض حملة «صواب» بشكل مباشر سرد الجماعة الإرهابية للحقائق وستقوض جهودها الرامية إلى إلهام مثل هذه الهجمات وتوفر البديل المتوازن لضعفاء النفوس لإبعادهم عن اختيار درب العنف والوهم. وتعد #خديعة_داعش الحملة الاستباقية الثامنة عشرة لمركز «صواب» على وسائل التواصل الاجتماعي.. واستهدفت حملات مركز صواب الأخرى التدمير الذي مارسه تنظيم «داعش» ضد العائلات والمجتمعات وتدميره آثار ومعالم الحضارة الإنسانية القديمة.. كما ركزت على المواضيع الإيجابية مثل أهمية الاختلاف والتنوع لمجتمع يعمل بشكل صحي والدور الإيجابي للشباب في مجتمعاتهم والإنجازات الهامة التي تقوم بها النساء في منع التطرف والوقاية منه ومقاومته والنهوض بمجتمعهن. ويسعى مركز «صواب» منذ انطلاقه خلال شهر يوليو عام 2015 إلى تشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بفاعلية للتصدي للتطرف عبر شبكة «الإنترنت» بجانب توفيره خلال هذه الفترة فرصة إسماع صوت الملايين من البشر حول العالم ممن يعارضون «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى ويدعمون جهود المركز في إظهار وحشية الجماعة للعلن وطبيعتها الإجرامية. قاتل عجوزين في النمسا من مؤيدي «داعش» فيينا (أ ف ب) أعلنت الشرطة النمساوية أمس أن تونسيا متهما بقتل زوجين عجوزين بطريقة وحشية يؤيد تنظيم «داعش». لكن المتحدث باسم الشرطة ديفيد فورتنر قال إنه يتم التعامل مع القضية على أساس «جريمة مزدوجة» وليست عملية قتل إرهابية الطابع. وأضاف «لا نعتقد حاليا أنها عملية قتل أوحى بها داعش، أو كاعتداء إرهابي». وتابع «يبدو أن الرجل تصرف من تلقاء نفسه ليس هناك طرف ثالث أعطاه أوامر لتنفيذ القتل. وهاجم المشتبه به الزوجين في مدينة لينز في شمال النمسا في 30 يونيو الفائت، ليذبح امرأة عجوز (85 عاما) ثم قتل زوجها (87 عاما) بواسطة سكين. بعدها اضرم النار في المنزل ثم توجه الى الشرطة حيث لا يزال معتقلا مذاك. وصدمت وحشية الحادث المجتمع النمساوي. وذكرت الشرطة أن التونسي يعرف الضحيتين، إذ كان يوصل لهما الخضراوات من متجر تديره زوجته، واعربت عن اعتقادها ان الزوجين القتيلين على صلة باليمين المتطرف.وأوضحت التحقيقات أن المتهم تطرف العام الفائت كما بايع «داعش» على فيسبوك. وكانت لديه مشاعر سلبية تجاه المجتمع وحزب الحرية اليميني المتطرف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©