استبعدت ميشال أوباما أمس، أن تسير على خطى زوجها باراك والترشح للرئاسة الأميركية، مؤكدة ان قيادة القوة العظمى الرئيسية في العالم هو "عمل صعب جدا". وأسرت أوباما بهذا الكلام الى طفل كان يزور البيت الأبيض بمناسبة اليوم السنوي الذي يمكن فيه للاميركيين ان يصطحبوا اطفالهم الى مكان عملهم. وسألها هذا الأخير إذا ما كانت ستترشح يوماً إلى الرئاسة الأميركية.
فردت أوباما ضاحكة "كلا بتاتا. الرئاسة عمل صعب جدا ومهم للغاية".
وباراك اوباما الذي وصل الى سدة الرئاسة في يناير 2009 مرشح لولاية ثانية من أربع سنوات. وستنظم الانتخابات الرئاسية في السادس من يناير المقبل وألمحت أوباما الخميس الى أنها تتوقع فوز زوجها بولاية ثانية.
واوضحت "اظن انه عندما سينتهي من ولاياته الرئاسية سنقوم بامور أخرى مهمة لان ثمة طرقا اخرى ليكون المرء مفيدا لوطنه والعالم حتى لو لم يكن رئيسا للولايات المتحدة". وختمت تقول "يدرك الشخص وهو يكبر ما هي مواطن القوة لديه وما هي اهتماماته. وبالنسبة لي هي شيء اخر غير الرئاسة. لذا لن اكون مرشحة الا ان السؤال ممتاز".
وتبقى هيلاري كلينتون "السيدة الأميركية الاولى" الوحيدة التي ترشحت لتولي الرئاسة الاميركية. الا ان الحزب الديوقراطي فضل اوباما عليها في الانتخابات التمهيدية العام 2008 بعد منافسة محتدمة، وقد اصبحت بعد ذلك وزيرة للخارجية.
عدد اليوم
