واشنطن (وكالات) - أعلنت وزارة العدل الأميركية أن اتهامات وجهت إلى مدرب للفنون القتالية من مسيسبي كان قد ألقي القبض عليه بحيازته مادة الرايسين البيولوجية ومحاولة استخدامها كسلاح. وألقي القبض على ايفريت داتشكي (41 عاما) بعد تفتيش بيته ومدرسة سابقة له في إطار تحقيق في رسائل ملوثة بالرايسين أرسلت إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما وشخصيتين عامتين أخريين. وقالت ديبرا مادن المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان أن ضباط المكتب احتجزوا داتشكي في منزله في توبلو دون مقاومة. وإذا أدين داتشكي فسوف يواجه عقوبات أقصاها السجن مدة الحياة وغرامة قدرها 250 ألف دولار وخمس سنوات من الإفراج المشروط. ومن المتوقع أن يمثل داتشكي أمام المحكمة الجزئية في اوكسفورد بمسيسبي اليوم الاثنين.
إلى ذلك، ذكرت الشبكة الإخبارية الأميركية “سي أن أن” امس الأول أن السلطات الروسية أخضعت الاتصالات الهاتفية لوالدة الأخوين الشيشانيين تسارناييف المتورطين في تفجيري بوسطن للتنصت وسجلت في 2011 واحدة من مكالماتها تحدثت فيها عن الجهاد بعبارات غامضة. وقالت الشبكة أن الروس لم يبلغوا نظراءهم الأميركيين بهذه المعلومات إلا مؤخرا. وأكد مسؤول أميركي هذه المعلومات، لكنه رفض أن يكشف الجهة التي تحدثت إليها زبيدة تسارناييفا والدة تيمورلنك وجوهر تسارناييف. ورفض النائب العام ايريك هولدر الحديث عن القضية التي قال إنها ما زالت جارية.
وتشير هذه المحادثة إلى إمكانية إخفاق مؤشرات الإنذار لإبلاغ السلطات الأميركية بالتهديد الذي يشكله الأخوان المتهمان بتفجيرين اسفرا عن سقوط ثلاثة قتلى و246 جريحا خلال ماراتون بوسطن في 15 أبريل. وتفيد معلومات نشرتها صحف أن السلطات الروسية أبلغت نظيرتها الأميركية بقلقها من والدة الأخوين التي يشتبه بانها متطرفة. وقال الروس إنهم أبلغوا الأميركيين بأن زبيدة تسارناييفا وابنها الأكبر أدرجا على لائحة سوداء للإرهابيين الذين يفترض أن يخضعوا للمراقبة.
عدد اليوم
