الكعب العالي.. فن اكتساب الرشاقة

أزهار البياتي (الشارقة) الكعب العالي يلعب دوراً أساسياً في رسم مظهر المرأة، ويغيّر قوامها بشكل جذاب، فإلى جانب أنه يضيف إلى قامتها بوصات عدة؛ فإنه يزيدها رشاقة. وعادة ما يحدد اختيار نوع الحذاء وتصميمه ولونه ملامح شخصية من ترتديه، فيعطي لمحة عن طرازها، ومزاجها، وذوقها العام، ما يجعله عنصراً أساسياً لاكتمال المظهر، وأكسسواراً مدهشاً للتعبير عن الأناقة. ولعل أهم ما يجعل الكعوب العالية مرغوبة من قبل معظم النساء، هو ما تضفيه من إثارة وجاذبية على حنايا الجسد، وكأنها تعيد توزيع أجزاء القوام، فتنحت شكل الساقين وترفع الجذع والكتفين، كما تؤثر بشكل مباشر على أسلوب المشي والحركة، مقلّصة من حجم الخطوات بمسافات أقصر، لتميل بمنطقة الخصر والوركين وتجعلهما أكثر رقة. وربما تعد هذه الأسباب مبررات كافية لتقع النساء في غرام لبس الأحذية مرتفع الكعوب، على الرغم من الأضرار الصحية والتحذيرات الطبية، متنازلات عن ترف الراحة وحرية الحركة، في سبيل الحصول على سطوة الكعب العالي وعنفوان المظهر والقوام، ولكن هناك بعض الاشتراطات التي يجب أخذها بعين الاعتبار، لتساعد المرأة في حسن الاختيار ومنها: - قد يكون الحصول على حذاء مرتفع بتصميم ممّيز أمراً مهماً، ولكن لابد من الحرص على ملائمته للوقت والمناسبة وطبيعة المظهر العام، ليأتي متناغماً مع بقية الملابس ومكملاً لأناقتها. - من المثير أحياناً كسر القواعد وعدم الالتزام بالمعتاد، لذا فاختيار حذاء بكعب عال بألوان مضادة لما ترتديه من أزياء، قد تضفي مزيداً من الإثارة وتكسر الروتين. - يفضّل تنسيق الحذاء الملّون أو كثير الزخرفة مع قطع الملابس التي تتسم بالبساطة والألوان المحايدة أو السادة بامتياز، فالمبالغة والبهرجة عادة ما تأتي بتأثير عكسي غير مرغوب. - من المفضل ارتداء الموديلات الكلاسيكية والعملية والأحذية المصنعّة من الجلد الطبيعي أثناء أوقات العمل والنهار، ليتألق حذاء الحرير والساتان فقط خلال السهرات والمناسبات. - من غير المفضل لبس الحذاء المفتوح في العمل، فالأحسن ارتداء أحذية مغلقة بكعب معتدل، وتفاصيل قليلة، وألوان محايدة أو داكنة. - عند ارتداء حذاء مفتوح من الأمام من الضروري أن تكون الأظفار مرتبة ومطلية.