الأربعاء 1 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مهرجان «ليوا للرطب» يستقطب الرواد ويستنهض التراث

مهرجان «ليوا للرطب» يستقطب الرواد ويستنهض التراث
21 يوليو 2017 00:03
إيهاب الرفاعي ( منطقة الظفرة ) يواصل مهرجان ليوا للرطب، والمقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، فعالياته الشيقة التي تستمر حتى 29 يوليو الجاري، وسط حضور جماهيري كبير من عشاق النخيل والتمور والمهتمين بالقطاع الزراعي، ومنافسة قوية من المشاركين في مسابقاته. وشهدت منافسات مسابقة أكبر عذج والدباس، المقامة ضمن فعاليات المهرجان، قوة وإثارة وندية بين المشاركين وبلغ إجمالي أوزان مشاركات اليوم الأول أكثر من 3500 كج، وفي مسابقة أكبر عذج، والتي شارك فيها 45 مشاركاً، وبلغ مجموع أوزانها 2500 كج، حقق المواطن راشد عبد الله المرر المركز الأول، وذلك بوزن 106 كج. وفي فئة الدباس، بلغ عدد المشاركات التي استقبلتها لجان التسلم، تمهيداً لبدء أعمال التحكيم، 93 مشاركة، بلغ مجموع أوزانها 950 كج. وتباشر اليوم لجان التسلم والتحكيم عملها لاستقبال مشاركات الراغبين في خوض منافسات مسابقة الخنيزي وبومعان لتحديد أصحاب المراكز الأولى الفائزة في المسابقة، فيما تعلن لجنة التحكيم نتائج الفائزين في مسابقات المانجو المحلي والمانجو المنوع، وكذلك الفائزين في مسابقة سلة فاكهة الدار. وتشهد النسخة الثالثة عشرة من مهرجان ليوا للرطب عدداً من الفعاليات المتنوعة والمسابقات الجديدة التي تقرر إضافتها لأول مرة ضمن منافسات المهرجان، ومنها مسابقة الشيشي الذي يعد أحد أنواع التمور الذي يحظى بإقبال واهتمام كبيرين من الجمهور، فضلاً عن مسابقة أجمل مخرافة رطب، وشوط الظفرة، وشوط ليوا. وكانت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان  قررت رفع عدد الفائزين في مزاينة الرطب إلى 155 فائزاً بعد رفع عدد جوائز الدباس والخلاص إلى 25 جائزة لكل منها)، إضافة إلى 15 فائزاً في كل من فئات الخنيزي، بومعان، الفرض، والشيشي، وكذلك نخبة الظفرة ونخبة ليوا بعدد جوائز 15 جائزة لكل منها، وأيضاً تتويج 15 فائزاً في مسابقة أكبر عذج، إضافة إلى 15 فائزاً في مسابقة أجمل مُجسّم تراثي، و10 فائزين في جوائز المزرعة النموذجية (5 جوائز للمحاضر الشرقية، ومثلها للمحاضر الغربية). ومن المتوقع مُشاركة ما يزيد على 100 مزرعة في تلك المسابقة، و20 فائزاً في مسابقة المانجو (المحلي والمنوّع)، و20 فائزاً كذلك في مسابقة الليمون (المحلي والمنوّع)، إضافة إلى  فائزين في مسابقة سلّة فاكهة الدار. كما قررت اللجنة المنظمة للمهرجان السماح للفائزين في دورات سابقة المشاركة مُجدّداً بعد مُضي عامين من فوزهم، حرصاً على تكافؤ الفرص وإتاحة المجال للمشاركين كافة لتطوير منتجاتهم. وتفقد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، وعبد الله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في اللجنة، وعدد من المسؤولين، وبحضور عدد كبير من الزوار، فعاليات مهرجان ليوا للرطب، وزاروا مختلف الأجنحة والمعارض وكذلك السوق الشعبي واستمعوا إلى المشاركات فيه متفقدين أعمال لجان التسلم والتحكيم .وأكد معاليه أنّ مهرجان ليوا للرطب يأتي ضمن جهود ومشاريع تطوير منطقة الظفرة، وفي إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات على مدار العام في المنطقة، والتي تعمل جميعها على صون الموروث الثقافي، والاحتفاء بأركان التراث الشعبي والتقاليد الأصيلة والحفاظ عليها للأجيال المقبلة، وذلك في ظلّ رؤيةٍ شاملة للحفاظ على تراث إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، استمراراً للجهود الكبرى التي بذلها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،  طيّب الله ثراه، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تقديم أشكال الدعم كافة  للمهرجانات والفعاليات التراثية. وتوجّه المزروعي بهذه المناسبة بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لمتابعته الدائمة، ودعمه اللامحدود لمختلف فعاليات لجنة إدارة المهرجانات، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لرعايته الكريمة هذا الحدث المميز على مدى 12 عاماً، والذي يحمل أهمية تراثية ودلالة رمزية، ويضم فعاليات ثقافية غنية شاملة، ويُساهم في إنعاش الحياة الاقتصادية في منطقة الظفرة، وإبراز الثقافة الإماراتية على مستوى المنطقة والعالم، ضمن جهود اللجنة لصون الهوية الإماراتية الأصيلة والعلاقة التاريخية بالبيئة والمكان. «الإمارات للطاقة النووية»   وحرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على المشاركة في مهرجان ليوا للرطب للتواصل مع أهالي منطقة الظفرة، وتعريفهم بأهم التخصصات الفنية والإدارية التي يمكنهم الالتحاق بها في مواقع المؤسسة المختلفة بجانب توعية وتعريف الجمهور والزوار والمشاركين من داخل منطقة الظفرة، وخارجها بالمشروع، وبرنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، خاصة أن البرنامج يساهم في تغطية احتياجات أكثر من 25 % من الطاقة الكهربائية للإمارات. ويحرص القائمون على جناح الإمارات للطاقة النووية في مهرجان ليوا للرطب على التواصل مع السكان والزوار، وتعريفهم بأهمية الطاقة النووية كحل بديل للطاقة السلمية وفق معايير أمان عالمية، وضمن جهودها لتعزيز وترسيخ الوعي بأهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي وفوائده الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع والدولة بشكل عام ومنطقة الظفرة بشكل خاص، من خلال توزيع مجموعة من الكتيبات التوعوية والتعريفية، تتناول المشروع كحل استراتيجي لمشكلة الطاقة والبيئة النظيفة لتسويق فكرة البرنامج، وأن أهم هذه الفوائد هو توفير طاقة كهربائية صديقة للبيئة بشكل مستدام وطويل الأمد، تحل مشكلة الطاقة الكهربائية بشكل نهائي، إضافة إلى توفير الفرص الوظيفية الفنية والأكاديمية لسكان منطقة الظفرة، وخلق فرص للأفراد للمساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي. منتج صحي وشهدت النسخة الـ13 من مهرجان ليوا للرطب هذا العام أول عرض لمنتج صحي «تمرلا»، والمصنوع من التمر الخالص كمربى بطريقة الدهن، لينافس منتج «نوتيلا» المشهور عالمياً، وذلك لما يحتويه من قيمة غذائية عالية ومكونات صحية ذات جودة كبيرة، ومن دون أي مواد حافظة أو صناعية، وطريقة تحضير مستساغة لجميع الفئات العمرية. واستعرض محمد سهيل المزروعي، رئيس مجلس إدارة مصنع تمور ليوا المنتج الجديد  الذي لاقى تجاوباً كبيراً من الزوار والمشاركين، خاصة أن عرضه يتم  لأول مرة داخل الدولة، بعد عرضه في معرض في الصين حيث نجح في جذب انتباه وإعجاب العديد من رجال الأعمال والمستثمرين في شرق آسيا ودول عربية، وإجراء تعاقدات لتوريد المنتج إليها، فيما يجري حاليا إجراء دراسات لفتح قنوات تسويقية أوروبية للمنتج الذي سيحقق إضافة كبيرة، نظراً لما يحتويه من مكونات غذائية وصحية عالية الجودة، كما أن المنتج ساهم في فتح طريقة جديدة لاستيعاب التمور بعيداً عن الشكل التقليدي إلى شكل جديد يمكن تداوله وتخزينه لفترات طويلة من دون تلف. واحة من التراث مع انطلاق فعاليات مهرجان ليوا للرطب على مساحة تُقارب 34 ألف متر مربع من وسط واحات ليوا، تحولت المدينة إلى واحة تعج بعشاق التراث والأصالة والمعاصرة من محبي النخيل والتمور، حيث يتوافد أشهر مزارعي النخيل والمهتمين بقطاع الزراعة بشكل عام والنخيل بوجه خاص، وكذلك صناع التمور، إلى موقع المهرجان، للاطلاع على أحدث الوسائل العلمية والابتكارات الزراعية التي تساهم في تجويد الإنتاج، والعمل على تحسين المخرجات الزراعية، خاصة في مجال زراعة النخيل والتمور. وعلى مدى 12 عاماً متواصلة، هي عمر المهرجان، استطاع أن يحقق أهدافه المتمثلة في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، واستقطاب الزوار والسياح للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل، تشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها، تفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة ليوا، تنظيم حدث سنوي للتفاعل بين المزارعين وتبادل الخبرات حول أجود أنواع الرطب، وتقديم الإرشادات لهم حول أساليب الزراعة الحديثة وكيفية العناية بشجرة النخيل لتعود عليهم بمردود اقتصادي مُجزٍ، وتشجيع المزارعين على الاهتمام أكثر بجودة إنتاج الرطب من دون الاعتماد على الأسمدة الكيميائية. وحرصت اللجنة العليا لمهرجان ليوا للرطب على وضع كل البرامج والأنشطة التي تلامس احتياجات الجمهور الكبير الذي يحرص على متابعة الفعاليات من مختلف الأعمار والجنسيات، ليتحول إلى مهرجان عائلي ومقصد للباحثين عن المتعة والترفيه والإثارة والبهجة. وتعبر إحصاءات العام الماضي عن مدى الإقبال المتزايد من مختلف الجنسيات إلى موقع المهرجان، حيث بلغ عدد زواره  في الدورة الماضية 70 ألف زائر، منهم ما يزيد على 10 آلاف طفل، شاركوا في الفعاليات التثقيفية والترفيهية التي خُصّصت لهم، وتعرفوا إلى تراث الرطب والصناعات التقليدية، مما ساهم في استغلال وقتهم خلال إجازة الصيف بأفضل طريقة ممكنة. «كلنا الإمارات» تشارك في المهرجان أبوظبي (وام)  تشارك جمعية كلنا الإمارات في مهرجان ليوا للرطب. وأوضح خميس بالروية الخييلي المدير التنفيذي للجمعية أن المشاركة تأتي ضمن مشروع «بادر» الذي أطلقته، ويتضمن تحفيز المجتمع على المشاركة الإيجابية في الأعمال التطوعية وأهمية الحفاظ على البيئة وبث روح العطاء والمشاركة الفاعلة في المناسبات الوطنية والفعاليات لتحقيق الانسجام مع جمعيات النفع العام والمساهمة في توحيد جهود المؤسسات في الدولة.  وأشار إلى أن جناح الجمعية يشمل معرضا للصور الفوتوغرافية تخليدا لرائد العمل البيئي ومؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وعلاقته بالنخيل وإنتاج التمور وعلاقتها بالإنسان بالتعاون مع الأرشيف الوطني. «مديرية شرطة الظفرة» توفر خدمات متكاملة أبوظبي(الاتحاد) بدأت مديرية شرطة الظفرة في قطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي بتقديم خدمات متكاملة للجمهور مع انطلاق «مهرجان ليوا للرطب 2017». و أكد العقيد سيف حمدان المنصوري نائب المدير لشؤون المراكز في مديرية شرطة منطقة الظفرة حرص المديرية على المشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات التي تشهدها منطقة الظفرة، متوقعاً أن يستحوذ «مركز السعادة المتنقل» على اهتمام الجمهور من خلال الخدمات المرورية والأمنية التي تستهدف تحقيق رضا وسعادة المتعاملين، وفقاً لأفضل الممارسات المتقدمة. «خدمات المزارعين» يستعرض خدماته أبوظبي (الاتحاد) يشارك مركز خدمات المزارعين في أبوظبي في المهرجان بهدف تسليط الضوء على خدماته المقدمة إلى أصحاب المزارع في مجال مكافحة آفات النخيل والعناية بها وتحسين الإنتاج ، فضلاً عن  الترويج والتوعية ببرامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل وجملة الخدمات الأخرى. وقام المركز بتنفيذ استراتيجية الإدارة المتكاملة لآفات النخيل من خلال عدة برامج تهدف للسيطرة عليها بطرق آمنة بيئياً، ومتوافقة مع تعليمات الإدارة المتكاملة للآفات لتقليل الضرر الاقتصادي والتلوث البيئي والمحافظة على النظام البيئي من الاستخدام العشوائي للمبيدات الزراعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©