سكوت كوبر يعود لقيادة "أزكال" بدلاً من إريكسون

معتصم عبدالله (دبي)

أخبار ذات صلة

«التقاط الأوتاد» يشارك في «دولية روسيا»

عروض «الشارقه للمسرح المدرسي» تواصل إبداعاتها

بدأ الاتحاد الفلبيني لكرة القدم ترتيب أوراق المنتخب الأول المعروف بلقب «أزكال» بعد وداعه منافسات كأس آسيا من الدور الأول في باكورة مشاركاته القارية، بعدما احتل المركز 21 في الترتيب العام لمنتخبات البطولة و«الأخير» في المجموعة الثالثة، بعد خسارته في ثلاث مباريات على التوالي أمام كوريا الجنوبية 0-1، الصين 0-3، وقيرغيزستان 1-3، وشهدت المباراة الأخيرة تسجيل الهدف الوحيد والتاريخي لمنتخب الفلبين في النهائيات بوساطة قائده ستيفان شروك في الدقيقة (80).
ولم يمنع الفشل في تحقيق «الحلم المستحيل»، والذي مثل شعاراً لأزكال في النهائيات القارية، إدارة الاتحاد من سرعة التفكير في إعادة ترتيب أوراق المنتخب، مستفيدة من الإيجابيات التي صاحبت المشاركة الأولى في كأس آسيا، والتي تمثلت في الظهور الجيد لأغلب اللاعبين، وتقديم أداء قوي في مباراة الجولة الأولى أمام كوريا، علاوة على الخبرات التي خرج بها عدد من العناصر الشابة في صفوف المنتخب والتي تؤهلهم من أجل المنافسة على العودة في النسخة المقبلة.
وكشف دان بالامي، مدير منتخب الفلبين، عن نهاية مشوار السويدي جوران إريكسون مع «أزكال»، وأوضح: «انتهى مشوار المدرب السويدي المخضرم مع الاتحاد بنهاية بطولة كأس آسيا، وسنعتمد في الفترة المقبلة على جهود المدرب سكوت كوبر في تولي زمام الأمور الفنية للمنتخب، ونركز بشكل مبدئي على منتخبات المراحل والتحضير لبطولات آسيا تحت 22 و 23 عاماً».
وقاد سكوت كوبر الفلبين في وقت سابق بعد إعلانه مدرباً للمنتخب الأول أغسطس 2018، قبل إسناد المهمة بشكل مفاجئ للسويدي إريكسون في أكتوبر من نفس العام لقيادة الفلبين في النهائيات القارية، وأضاف بالامي: «نركز حالياً على منتخب تحت 22 عاماً، والذي سيشارك في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا، التي ستستضيفها الفلبين نهاية العام الحالي، على أن ينضم أبرز النجوم للمنتخب الأول تأهباً لتصفيات كأس العالم في نسختها المقبل 2022».
وحول تقييمه لمشاركة «أزكال» في نهائيات آسيا بالإمارات 2019، قال مدير المنتخب: «كانت أمامنا فرص لتخطي دور المجموعات والتأهل لدور الستة عشر، ربما كانت هناك بعض الأمور الأخرى التي كان بإمكان الإدارة أو الطاقم الفني القيام بها حتى يتسنى لنا الظهور بشكل أفضل، ولكن علينا قبول النتيجة».
وأضاف: «نحن سعداء بكوننا كنا جزءاً من نهائيات آسيا 2019، ونرغب في التأكيد على أن الظهور الحالي لن يكون الأخير في تاريخ الفلبين، ونعول بشكل أساسي على منتخبي تحت 22 و 23 عاماً من أجل العودة بشكل أقوى والذهاب إلى أبعد نقطة في النسخة المقبلة للبطولات القارية».