الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دي ميستورا: «أرضية مشتركة» بشأن لجنة الدستور السوري

دي ميستورا: «أرضية مشتركة» بشأن لجنة الدستور السوري
19 يونيو 2018 22:56
عواصم (وكالات) كشف المبعوث الأممي لدى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف أمس، أن مباحثات «جوهرية بناءة» أجرها مع مسؤولين روس وأتراك وإيرانيين على مدى اليومين الماضيين، بشأن كيفية تشكيل اللجنة الدستورية السورية وعملها، أسفرت عن ظهور «أرضية مشتركة»، مؤكداً أن المباحثات ستتواصل خلال الأسابيع القليلة المقبلة. بينما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، أن الدول الضامنة المنبثقة لترتيبات مسار أستانا (روسيا وايران وتركيا) اتفقت عقب لقائها دي ميستورا على إجراء مشاورات جديدة في جنيف، دون ذكر أي تفاصيل أخرى. وقال مصدر دبلوماسي متابع لمباحثات جنيف، بوجود خلافات بشأن تشكيل قوائم أسماء اللجنة الدستورية، مشيراً إلى أن الجانب الروسي يصر على اعتماد مخرجات مؤتمر سوتشي، في حين يحاول الجانب التركي وضع اليد على حصة المعارضة في اللجنة الدستورية. ولم يبدأ عمل اللجنة حتى اليوم بسبب عدم حصول دي ميستورا على قوائم المرشحين للمشاركة فيها من جميع المجموعات السورية. وفيما استمر التضارب بشأن هوية المقاتلات التي نفذت الضربات القاتلة بمحافظة دير الزور قبالة الأراضي العراقية ليل الأحد-الاثنين، أعلن المرصد السوري الحقوقي، ??ونشطاء محليون أمس، أن طائرات حربية قصفت منطقة خاضعة للمعارضة بمحافظة درعا، بجنوب غرب البلاد في تصعيد عسكري بمنطقة تهدد القوات الحكومية بشن هجوم كبير عليها. وأصابت الضربات منطقة قرية مسيكة شمال شرق المحافظة، حيث تدور اشتباكات في المنطقة. وتسيطر المعارضة على مساحات واسعة من الأراضي بجنوب غرب سوريا التي تقع على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان المحتلة وانتقلت جبهة القتال في الحرب متعددة الأطراف في سوريا إلى جنوب غرب البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي يخاطر بتصعيد في منطقة مشمولة باتفاق «خفض التصعيد» ما يسبب قلقاً كبيراً لإسرائيل. قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الضربات الجوية لا يبدو أنها مؤشر على بداية الهجوم الكبير الذي تحشد له القوات الحكومية وحلفاؤها. وفي تطور ميداني آخر، أعلن التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش»، أمس مقتل قيادي مسؤول في مجال النفط والغاز، مع 3 من مساعديه، بضربة داخل الأراضي السورية. وقال التحالف في بيان إن «4 من أعضاء (داعش) المنتسبين إلى شبكة النفط والغاز التابعة للتنظيم الإرهابي، لقوا حتفهم خلال عمليات التحالف في 26 من مايو الماضي في وادي نهر الفرات الأوسط في سوريا». وأضاف «قام أبو الخطاب العراقي، قائد الشبكة، بإدارة إيرادات من خلال البيع غير المشروع للنفط والغاز، أما الرجال الثلاثة الآخرون الذين قتلوا، وهم أبو يوسف الهاشمي، وأبو هجير ملحم، وأبو هبة المغربي، فقد سهلوا هذه العمليات». وتابع البيان «وفاة أعضاء (داعش) هؤلاء يعوق قدرة الجماعة الإرهابية على تمويل العمليات في جميع أنحاء العراق وسوريا، ومع إزالة هذه الشبكة، ستتدهور القدرة على دفع المقاتلين وشراء الأسلحة وصيانة المعدات». وأشار البيان إلى أن «استهداف الائتلاف لهؤلاء الأفراد يتماشى مع هدفنا على المدى الطويل لمنع وصول (داعش) إلى تمويل موثوق به، وسنستمر في الإضرابات العمدية والغارات على أعضاء التنظيم بينما يقوم شركاؤنا بتدمير بقايا المجموعة الإرهابية شرق سوريا». وفي وقت سابق الليلة قبل الماضية، رفضت الخارجية العراقية العمليات الجوية التي تستهدف القوات المتواجدة في مناطق محاربة «داعش»، في سوريا، فيما ألمح مسؤول أميركي إلى أن إسرائيل هي التي قصفت بلدة الهري بناحية البوكمال. وكان المرصد السوري الحقوقي أعلن مقتل 52 مسلحاً من ميليشيات إيرانية وعراقية وأخرى تابعة لـ«حزب الله» بالضربة. وأكدت الوزارة في بيان رفضها واستنكارها لاستهداف «القوات المتواجدة في مناطق محاربة (داعش) سواء كانت في العراق أو سورية أو أي مكان آخر في ساحة مواجهة هذا العدو». وأقر «الحشد الشعبي» الطائفي بأن الضربة استهدفت مقراً ثابتاً لقطاعاته، وأسفرت عن مقتل 22 من عناصره. وفيما أكد السفير الأميركي في العراق دوجلاس سيليمان، أمس عدم مسؤولية القوة الجوية الأميركية عن الهجوم الذي طال الميليشيات العراقية في سوريا، مشيراً إلى عدم وجود أي نشاط جوي أميركي في المنطقة، أعلن مسؤول أميركي طالب بحجب هويته، أن الولايات المتحدة «لديها أسباب تدفعها للاعتقاد» بأن إسرائيل هي التي شنت الغارة الجوية القاتلة في بلدة الهري شرق سوريا. إلى ذلك، نفت مصادر في الجيش العراقي داخل قاعدة «عين الأسد» في الأنبار، أمس، تعرض القاعدة التي تنتشر فيها القوات الأميركية إلى قصف من قبل «الحشد الشعبي» كرد فعل على الضربات التي استهدفت ميليشيات الحشد بمنطقة البو كمال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©