رجح تحقيق طبي نُشر اليوم الأربعاء تسبب العاملين في مستشفى بجنوب لندن في وفاة مبكرة لـ450 شخصا وربما وفاة ما لا يقل عن 200 آخرين من خلال إعطائهم جرعات خطيرة من العقاقير.
وقال جيمس جونز رئيس اللجنة المسؤولة عن التحقيق إن الوثائق في مستشفى "وور ميموريال هوسبيتال" في جوسبورت بهامبشاير كشفت وجود "استخفاف بالحياة البشرية وثقافة تقصير حياة عدد كبير من المرضى من خلال وصف وإعطاء جرعات خطيرة، من مزيج خطير من الأدوية غير الموصَى بها أو المبررة".
وتم تحميل جزء كبير من المسؤولية عن الوفيات إلى الطبيبة المتقاعدة جاين بارتون التي ظلت تتولى الإشراف على نظام وصف وتوزيع العقاقير على المرضى طيلة 12 عاما.
كان "المجلس الطبي العام" الذي يشرف على الممارسات الطبية في بريطانيا، قد أدان بارتون في وقت سابق بسوء السلوك المهني.
وذكرت شرطة هامبشاير أنها أجرت ثلاثة تحقيقات في الفترة من 1998 وحتى 2006 في مزاعم تقدم بها أقارب المرضى الذين توفوا في المستشفى، إلا أن الادعاء قرر عدم اتخاذ أي إجراء.
عدد اليوم
