الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نيزك يضرب السودان ولا أضرار

نيزك يضرب السودان ولا أضرار
18 نوفمبر 2008 01:16
ذكر تقرير بقلم رائد الفضاء الأميركي توماس جونز، ونشره موقع علمي متخصص على الإنترنت، أن نيزكاً سقط في السودان صباح الرابع من شهر نوفمبر الجاري ولم يؤدّ إلى إصابات بشرية أو أضرار مادية· إلا أنه أعاد إلى أذهان العلماء مشكلة الخوف من هجمات صاعقة للنيازك على الأرض قد تؤدي إلى كوارث ضخمة· ويقول جونز إن أكثر من 1000 مذنب ضخم تحوم حول الأرض وتهدد بعواقب وخيمة لو كتب لأحدها الاصطدام بها· وسبق لجونز أن أصدر تحذيرات صارمة إلى السلطات المختصة في وزارة الدفاع الأميركية ووكالة ناسا بضرورة اتخاذ الإجراءات الدفاعية اللازمة لمواجهة أي هجوم صاعق للنيازك والشهب والمذنبات على الأرض· وفي الصباح الباكر من يوم الإثنين الموافق الثالث من شهر نوفمبر الجاري، تمكن ريتشارد كاوالسكي، الفلكي في جامعة أريزونا، من اكتشاف نيزك له شكل صخرة ضخمة هائمة كان يقترب من الأرض أطلق عليه اسم ''2008 تي سي''3 ويبلغ قطره مترين· وسارع إلى إرسال إشارة تحذير لوكالة ناسا من خطورة سقوطه فوق مدينة كبرى أو تجمع بشري· وعمد باحثون في مختبر ''الدفع النفاث'' التابع لوكالة ناسا إلى إجراء الحسابات الفلكية المتعلقة بوجهة النيزك فتوصلوا إلى نتيجة تقضي بأنه سوف يصطدم بالأرض خلال 24 ساعة· وكان هذا هو أول نيزك يتم اكتشافه قبل اصطدامه بالأرض بما يوحي بإمكان اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للنيازك وتدميرها قبل أن تجلب الكوارث للجنس البشري· وأثبت العلماء قدرة لا تضاهى في تحديد الموعد الدقيق لاصطدام النيزك المذكور بسطح الأرض حيث دخل الغلاف الجوي للأرض واحترق فيه متحولاً إلى شهاب بالغ السطوع سقط في منطقة منعزلة وغير مأهولة شمالي السودان في تمام الساعة 45:2 بتوقيت جرينيتش من يوم 4 نوفمبر الجاري· ولم يتمكن أحد من مشاهدة هذه الواقعة إلا طاقم طائرة تابعة لشركة الخطوط الهولندية ''كيه إل إم'' كانت تحلق على بعد 1200 كيلومتر عن الموقع· وتمكن الطاقم من رصد الكرة الملتهبة أثناء اندفاعها نحو الأرض بسرعة هائلة· وبلغ الاصطدام من الشدة بحيث تمكنت محطة كينية للرصد من سماع صوت تحطمه على بعد بضع مئات الكيلومترات· وقدّر الخبراء قوة الاصطدام بأنها تعادل انفجار ألف طن من مادة ''ت إن ت''· وتؤكد عمليات الرصد أن الشهب تضرب الأرض بشكل روتيني؛ وخاصة الصغيرة منها التي يُقدّر وزنها ببضع مئات الأطنان والتي تأتي من الفضاء البعيد لتلتقي بالأرض كل يوم· ويقول العلماء أن الأرض تدور حول الشمس ضمن قطاع مليء بالنيازك، ويتجمع حولها أكثر من نصف مليون نيزك صغير من التي يزيد قطر الواحد منها عن 40 متراً· ويمكن لأي منها أن يخترق الغلاف الجوي للأرض متحولاً إلى شهاب ينطوي على أخطار فادحة لو سقط فوق مدينة مأهولة· وتمكن العلماء منذ زمن بعيد من رصد 5700 نيزك تدور قريباً جداً من مدار الأرض حول الشمس وتشكل خطراً كبيراً على الجنس البشري· ومع تطور أجهزة التلسكوب، أصبح العلماء يكتشفون العشرات من هذه النيازك كل يوم إلا أن بعض هذه الأجسام تدور بالطريقة التي ينتفي معها احتمال سقوطها على الأرض· ويتنبأ العلماء بأن الأرض قد تتعرض لهجمات صاعقة للنيازك خلال السنوات العشر أو الخمس عشرة المقبلة، مما يقتضي الشروع في البحث عن وسائل كفيلة بتحطيمها أثناء سلوكها مساراً باتجاه الأرض تجنباً لوقوع كوارث محتملة قد تقضي على الحضارة البشرية بأكملها· عن موقع sciencedaily.com بحوث ميدانية أميركية: الترام الكهربائي الحلّ الأمثل لمشاكل المرور والتلوث ونقص مصادر الطاقة أبوظبي (الاتحاد) - كان ارتفاع أسعار الوقود وسعي الإدارة الأميركية إلى تخفيض الاعتماد على النفط المستورد من الخارج، وراء إطلاق بحوث ميدانية تهدف للبحث عن بدائل عملية تغني عن الاستخدام المكثف للسيارات· واستنتج باحثون أن الحل الأمثل لهذه المشاكل يكمن في إعادة تشغيل خطوط الترام الكهربائية بعد إخضاعها لعمليات التطوير والتعديل· ويقول تقرير نشرته صحيفة ''إنترناشونال هيرالد تريبيون'' إن الخبراء الأميركيين، المكلفين بالبحث عن وسائل جديدة تساعد في حل مشكلة الأزمة المالية، وجدوا أن برنامج إعادة نشر شبكات الترامواي الكهربائي ضمن المدن يعد حجر الأساس في تطوير الاقتصاد الأميركي برمته، ويمكنه أن يساهم في التخفيف من حاجة الولايات المتحدة لاستيراد النفط بشكل كبير· وقال جيفري بوث، المحامي المتخصص بمتابعة قضايا النقل العام: ''لو أن الحكومة الأميركية قررت تمويل هذا المشروع الضخم من الخزينة الفيدرالية، فإن جميع المدن الأميركية سوف تجني من فوائده الكثيرة· ولا تزال مشكلة التمويل الفيدرالي تشكل العقبة الأخيرة والحاسمة أمام تنفيذه''· إلا أن جون تاجليابو الخبير والمحلل المتخصص في شؤون النقل العام يعتقد أن هناك الكثير من العقبات الأخرى التي لم يذكرها بوث، ومن أهمها أن تنفيذ هذا المشروع يتطلب رصد محفظة مالية ضخمة لا يمكن تأمينها إلا عن طريق إصدار سندات خزينة قابلة للتحويل وهو الأمر الذي يستعصي تحقيقه الآن في ظل انعدام الثقة الذي يسود الأسواق المالية الأميركية والعالمية· وتكمن المشكلة الأخرى في أن كبريات الشركات العاملة بتطوير شبكات الترام في الوقت الراهن ليست أميركية، ومن أهمها ''سيمنز'' الألمانية، و''أنسالدوبريدا'' الإيطالية، و''سي إيه إف'' الإسبانية، و''سكودا'' التشيكية، وهي التي تمكنت أخيرا من تحقيق تطورات مشهودة في نظم السكك الحديدية وعرباتها· وأعلنت هذه الشركات عن نجاحها في بناء عربات ترامواي كهربائية تسبق عصرها من حيث مستويات الأداء والرفاهية وتوفير الوقود وعدم إطلاق الغازات الملوثة للبيئة· وتسود السوق العالمية لعربات الترامواي الكهربائية تنافس شديد وخاصة من شركة بومبارديه الكندية ذات الباع الطويل في تطوير تكنولوجيا القطارات والعربات الكهربائية للسكك الحديدية، و(كينكي شاريو) اليابانية· ومما يشجع الخبراء على تبني مشروع شبكات الترام، ما أثبتته إحصائيات أنجزت في الولايات المتحدة تبيّن منها أن معدل استخدام الجمهور لقطاع النقل العام خلال الربع الثاني من العام الجاري ،2008 ارتفع بنسبة 5,2 بالمئة عما كان عليه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي· وقفز عدد مستخدمي العربات الخفيفة للسكك الحديدية خلال نفس الفترة بمعدل 12,3 بالمئة وفقاً لإحصائيات رسمية صادرة عن الرابطة الأميركية للنقل العام· وخلال العام الماضي وحده، أضيفت أكثر من 2900 كيلومتر من خطوط الترامواي إلى الشبكات العامة في بعض المدن الأميركية الكبرى· ويوحي هذا التطور بالعودة القوية لهذه الوسائل القديمة في النقل بسبب سهولة استخدامها وهامش الأمان العالي في حركتها وقدرتها العالية على استيعاب الركاب وعدم تأثرها بازدحام حركة المرور طالما أنها تتحرك على سكك ثابتة لا تعبرها السيارات والعربات العادية· وفي شهر مايو الماضي، فازت شركة ''سيمنز'' بعقد قيمته 277 مليون دولار لتزويد ولاية يوتا الأميركية بأحدث طرازات عربات الترام· وسوف يتم تسليم العربات المطلوبة عام 2012 بعد استكمال بنائها في مصنع الشركة بمدينة ساكرامينتو بولاية كاليفورنيا، كما وقعت (سيمنز) عقداً بقيمة 184 مليون دولار لتزويد المؤسسة العامة للنقل في مدينة دنفير بولاية كولورادو بعربات الترامواي الخفيفة· وقالت مصادر المؤسسة إن هذه الطلبية تأتي على سبيل الاختبار فقط وتندرج في إطار مشروع يرمي إلى تعميم استخدام الترام الكهربائي في كافة أرجاء المدينة· (عن صحيفة ''إنترناشونال هيرالد تريبيون'') تقنية التصوير العصبي للدماغ تكتشف القول والقائل أبوظبي- تمكن علماء من جامعة ''ماستريخت'' الهولندية من تطوير تقنية معقدة تسمح بتصوير دماغ الإنسان، والتعرف على صوت آخر شخص تحدث معه، واستقراء الكلمات التي قالها له، والاطلاع على فحوى الحديث· وتعتمد التقنية على التصوير العصبي للدماغ بواسطة جهاز قياس الطيف الكهربائي للتيار المتقطع الذي يعبر الأعصاب المتخصصة بتفسير الطوابع الصوتية· ومن المعروف فيزيائياً أن لكل صوت طوابعه الخاصة التي تحددها مجموعة خصائص من أهمها السعة وطول الموجة والتواتر· وقام الباحثون الذين ابتكروا التقنية، بتصوير أعصاب مركز الإحساس بالأصوات في دماغ إنسان أثناء التحدث معه واستنتجوا من المخطط الاهتزازي الكهربائي لها والطوابع الصوتية الخاصة بالشخص المتكلم والكلمات التي قالها· وأصدر العلماء الذين اكتشفوا هذه الطريقة نتائج بحثهم في التاسع من شهر نوفمبر الجاري في تقرير نشر في مجموعة من المجلات العلمية المتخصصة تحت العنوان الطويل: ''من المتكلم؟ وماذا قال؟: تقنية جديدة لتصوير الدماغ تسمح بتحليل الكلام والأصوات)''· وقال العلماء الأربعة، الذين يعزى إليهم فضل الاكتشاف، إن الأصوات المرافقة للأحاديث البشرية يمكن تمييزها بدقة عالية عن طريق طوابعها العصبية أو طريقة تأثيرها في دماغ المستمع· ويمكن استغلال هذا الاكتشاف في المستقبل في تطوير الأنظمة الحاسوبية التي تعتمد على تمييز الكلام المنطوق بما فيها التعرّف على صوت صاحب السيارة بحيث لا يعمل المحرك لو كان غيره يستخدمها، أو الاتصال الهاتفي بطريقة نطق الأرقام بدلاً من تسجيلها على لوحة مفاتيح الموبايل· وأجرى البحث على ثلاثة مستمعين وثلاثة متكلمين، وكان يتم تسجيل النشاطات الاهتزازية لأدمغة المستمعين· ووجد الباحثون الهولنديون أن من الضروري ابتداع تقنية لترجمة النشاط الكهربائي للدماغ إلى مخططات تسمح بتحديد الخصائص الفيزيائية للصوت المسموع، وهذا هو العمل المعقد الذي نجحوا في إنجازه· وأكد الباحثون أنه كما هي حال بصمات الأصابع، تكون هذه المخططات العصبية متفرّدة ولا تقبل التكرار بين بني البشر على الإطلاق· عن موقع ciencedaily.com
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©