استعراض تجارب قيادة عالمية رائدة في مؤتمر «التميز» بالشارقة

لمياء الهرمودي (الشارقة)- اختتمت صباح أمس فعاليات مؤتمر التميز الثاني 2012 الذي ينظمه مجلس الشارقة للتعليم تحت شعار “ التميز في التعليم - الاتجاهات الدولية نماذج ناجحة- “ والمصاحب للدورة الثامنة عشرة لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي وذلك بالمدينة الجامعية بالشارقة. ولاقى المؤتمر إقبالا كبيرا من كافة الفعاليات التربوية بالدولة لأهمية التجارب العالمية الرائدة التي يتناولها في مجال القيادة المدرسية وتطوير الأداء القيادي والممارسات الإدارية، حيث بلغ عدد الحضور في اليوم الأول والثاني قرابة 500 من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بمدارس الدولة بالإضافة إلى مديري المناطق التعليمية وأعضاء الجامعات وعدد من طلبة الجامعات والمدارس بالشارقة. ورفعت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لرعاية سموه مؤتمر التميز الثاني لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي والتي تحفز الجميع على إثراء الحوار والنقاشات واستخلاص نتائج تتناسب ومستوى تطلعات سموه، مشيدة بدعم سموه اللامحدود لمسيرة التعليم وتوجيهات سموه السديدة التي تمثلت ثمارها في مجموعة من الصروح العلمية والثقافية الرائدة عالميا . وتقدمت بالشكر والامتنان إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة لتكرم سموه بافتتاح المؤتمر ومتابعته الحثيثة لأعمال تطوير التعليم الجارية في إمارة الشارقة. وقالت “إن أعمال المؤتمر تركزت على أربعة محاور أساسية وهي التجارب العالمية الرائدة في مجال القيادة التربوية والممارسات المتميزة في مجال التعليم العام والممارسات المتميزة في مجال تقنية المعلومات والممارسات المتميزة في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة”. وأكدت أن التميز في التعليم يمثل دعوة جادة ورصينة لتبادل التجارب والأفكار والرؤى لمواكبة أدوات التطوير التعليمي والتربوي ولأجل إيجاد مساحة للحوار الفكري البناء للوصول لمخرجات تعليمية لصياغة بنية تربوية متطورة تساهم في الوصول إلى القمم الراسخة والناجحة. وأضافت سيف أن هذا المؤتمر يأتي مصاحبا لفعاليات حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي لهذا العام بعد تحقيق النجاحات الملموسة في النسخة الأولى من المؤتمر في الدورة 16 للجائزة وانطلاقا من قناعة راسخة بأن التميز والتفرد يستقي ينابيعه من تنوع الخبرات وإثراء التجارب بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الإبداعات المتأصلة في الأفكار والرؤى والتوجهات لتكتمل الصورة المشرقة في تأسيس البناء الفكري والتربوي وفق أسس متينة وثابتة. وخلال اليوم الأول للمؤتمر تم تقديم ست أوراق عمل أولها تطوير برامج القيادات التربوي في مدارس أبوظبي والتي قدمها معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومن ثم ورقة للدكتور رودريك كراوش من أستراليا بعنوان نماذج للقيادة في المدارس ذات الأداء المتميز.