الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

13 مليون درهم مساعدات الهلال الأحمر للحالات المستحقة في أبوظبي

13 مليون درهم مساعدات الهلال الأحمر للحالات المستحقة في أبوظبي
18 مايو 2011 23:45
قدم فرع هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي مساعدات خلال الفترة من يناير وحتى نهاية إبريل الماضي قيمتها 13 مليونا و40ألف درهم للحالات الإنسانية التي تشمل الأسر المتعففة ومحدودي الدخل والحالات الطارئة التي تستدعي التفاعل والتجاوب معها والمرضى والسجناء . وأكد راشد مبارك المنصوري مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي، أن المساعدات جاءت ضمن المشاريع التي ينفذها الفرع لتتوافق مع طبيعة ظروف الشرائح المستهدفة واحتياجاتهم الفعلية، مشيرا إلى ما تقوم به الهيئة من دور لتفعيل أوجه العون الإنساني للفئات التي تعاني ظروفا معيشية تتطلب الاهتمام والعناية بصورة تمثل “ترجمة عملية لرؤى قيادتنا الرشيدة، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر للهيئة بمضاعفة الاهتمام والتركيز على تبني احتياجات الشرائح الإنسانية داخل الدولة”. وأوضح أن فرع أبوظبي ينفذ برامج ومشاريع داخل الدولة خلال العام الجاري بميزانية قدرها 25 مليونا و600 ألف درهم تم رصدها كميزانية مبدئية لتنفيذ العديد من البرامج المستمرة على مدار السنة تشمل المساعدات الإنسانية والطبية ورعاية السجناء وكفالة طلاب العلم ودعم ذوي الإعاقة وتوفير الدورات التدريبية المؤهلة للحاق بسوق العمل بجانب دعم بعض المؤسسات المحلية التي تقدم خدماتها لقطاع عريض من شرائح المجتمع وخاصة في قطاعي التعليم والصحة. وأشار إلى أن الميزانية المبدئية المرصودة تتضمن أيضا التجهيزات الأولية لتنفيذ المشاريع الموسمية وخاصة المشاريع التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر خلال شهر رمضان المبارك وتشمل مشروع توزيع المير ومشروع إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر .. كما تنفذ الهيئة مشاريع توزيع لحوم الأضاحي وكسوة العيد وتسيير الحج لمن لم يسبق لهم أداء الفريضة ضمن البرامج المخصصة لفترة عيد الأضحى المبارك والتي تندرج تحت قائمة المشاريع الموسمية التي تشمل أيضا مشروع كفارة اليمين والنذور للراغبين في إخراجها عن طريق الهيئة للفئات والشرائح الإنسانية المشمولة بالعون الإنساني في أي وقت من أوقات السنة . وقال مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي إن برامج الفرع خلال الفترة من أول يناير وحتى إبريل 2011 تم خلالها مساعدة ثلاثة آلاف و359 أسرة يزيد عدد أفرادها على 17 ألفا . و نوه بأن برامج الهيئة غطت في أحد أبرز جوانبها الحالات الإنسانية للأسر المتعففة وعابري السبيل والحالات الطارئة وذوي الدخل المحدود والأرامل والمطلقات وبلغت قيمة المساعدات في هذا البند مليونا و 707 آلاف درهم استفادت منها 923 أسرة. برامج مساعدات متنوعة وعلى صعيد الجهود التي تم تقديمها ضمن مشروع مساعدة ورعاية المرضى والبرامج الطبية المنفذة للفئات المشمولة بجهود الهيئة في أبوظبي قال المنصوري،إن الهيئة قدمت مساعدات متنوعة لمساندة 170 حالة مرضية حيث يتم تقديم الدعم للمرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي كما يتم توفير الأدوية الكابحة للمناعة لبعض الحالات ومساعدة العاجزين على تحمل تكاليف العلاج والعمليات الجراحية اللازمة لهم والتي لا يغطيها الضمان الصحي علاوة على توفير أجهزة طبية وتعويضية لبعض الفئات من المسنين وذوي الإعاقة بما في ذلك الكراسي المتحركة والسماعات الطبية وبلغ مشيرا إلى أن إجمالي ما تم تقديمه في هذا البند بلغ مليونا و925 ألف درهم. وأشار إلى أن الهيئة قدمت مساعدات في إطار مشروع دعم المؤسسات المحلية لدعم صندوق التكافل الطلابي بجامعة زايد في أبوظبي بقيمة 480 ألف درهم لتوفير الدعم اللازم لطلبة وطالبات الجامعة وتلبية احتياجاتهم بما في ذلك توفير أجهزة الحاسب الآلي الشخصية في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين هيئة الهلال الأحمر وجامعة زايد للتيسير علي الطلاب في مواجهة أعباء الحياة واستكمال دراساتهم . ونوه بأنه تم تنفيذ مشاريع توزيع النذور والعقيقة وكفارة اليمين عن الأفراد الراغبين في إخراجها عبر هيئة الهلال الأحمر للفئات المستحقة لها وبلغت قيمة ما أنفق في هذا الإطار مليونا و 51 ألف درهم واستفاد ألف و 638 أسرة من تلك الجهود التي شملت أيضا توزيع طرود غذائية.وأضاف أن فرع الهيئة في أبوظبي قدم مساعدات لصالح 627 أسرة ضمن الحالات التي تقتضي ظروفها أشكالا من المبادرات القوية حيث حظيت الحالات بتجاوب ودعم قوي من بعض كبار المحسنين في الدولة للحد من معاناتها وجاوزت قيمة المساعدات المقدمة في هذا الإطار سبعة ملايين و 876 ألف درهم. وأعرب مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي عن أمله في تجاوب وتفاعل قطاعات المجتمع المختلفة مع جهود هيئة الهلال الأحمر على الساحة المحلية والتي تشهد عملا مكثفا وسعيا حثيثا لتحسين الأوضاع والظروف الإنسانية والمعيشية للفئات المتعففة ومحدودي الدخل والأرامل والمطلقات والأيتام والمرضى والمسنين وذوي الإعاقة وغيرها من الشرائح الضعيفة لسد حاجة تلك الفئات، موضحا أن تبرعات ومساهمات أهل الخير وتفاعل القطاعات المختلفة والمؤسسات الأهلية والرسمية مع تلك الجهود تشكل القوة الدافعة التي تمضي بتلك الجهود قدما لتحقق غاياتها وأهدافها على النحو المرجو .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©