الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«دولة القانون»: تشكيلة وزارية خلال أسبوع

5 أغسطس 2010 00:29
أعلن ائتلاف "دولة القانون" عن قبوله لمسار تقاسم السلطة مع القائمة "العراقية" الذي عرضه وفد مستشارية الأمن القومي الأميركي أثناء زيارته إلى بغداد مؤخراً. من جهتها، أعربت الأمم المتحدة قبيل ساعات من الاجتماع الدوري لمجلس الأمن بشأن العراق، عن قلقها من تأخر تشكيل الحكومة العراقية واصفة ما يجري بـ"الغامض" كما عبرت عن قلقها بشأن معدل الحوادث الأمنية الذي وقع مؤخراً في أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن الهجمات بالنيران غير المباشرة ما زالت تنفذ في المنطقة الدولية ببغداد، وفي مجمع المطار الدولي الذي يضم مرافق تابعة للمنظمة الدولية. وبالتوازي، أكد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان، تمسك الأكراد بمطالبهم الدستورية ممثلة بتطبيق المادة 140 بشأن وضع كركوك وعدم التنازل عن المناصب السيادية، في أي تحالف مع الكتل السياسية للوصول إلى اتفاق بشأن التشكيلة الوزارية المقبلة. وأبلغ القيادي في دولة القانون خالد الأسدي لـ"الاتحاد" أن ائتلافه مع أي مسار ينسجم مع الدستور سواء كان تقاسم السلطة أو غيرها مشدداً على وجود حوار وآفاق للتفاهم بين دولة القانون والقوى السياسية الأخرى، ومنها العراقية. وقال الأسدي إن هناك حوارات متواصلة بين دولة القانون والقائمة العراقية، ونأمل أن تتكلل بالنجاح ونصل إلى حلول تعالج أزمة تشكيل الحكومة، متوقعاً أن يتم التوصل، الأسبوع المقبل، إلى اتفاق على سلة متكاملة لتشكيل الحكومة. وأضاف الأسدي، أن "ائتلاف دولة القانون يبذل جهوداً جديدة من أجل صناعة موقف مع "العراقية" من جهة و"الائتلاف الوطني" و"ائتلاف الكتل الكردستانية؛ من جهة أخرى، وذلك في سياق الوصول إلى حل لأزمة التشكيلة الحكومية. ?ودعا الأسدي أعضاء الائتلاف الوطني إلى تقديم مرشحهم لرئاسة الوزراء، كي تبدأ عملية الحوار وتعمل لجنة الحكماء على تسمية أحد المرشحين من دولة القانون والوطني، لتسميته بعنوان مرشح التحالف الوطني لإنهاء الخلاف بهذا الصدد. من جانبه، وصف السفير الأميركي لدى بغداد كريستوفر هيل أمس، الوضع السياسي في العراق بالمعقد قياساً بالدول الأخرى، معرباً عن ثقته بتوصل الكتل السياسية العراقية إلى حل لأزمة تشكيل الحكومة. وقال هيل خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد بمناسبة انتهاء مهام عمله في العراق إن "السفير الجديد في بغداد سيتسلم مهامه الأسبوع المقبل بعد مصادقة الكونجرس الأميركي عليه، مبيناً أنه "سيغادر العراق تاركاً خلفه الكثير من العمل والمهام أمام السفير الجديد، أبرزها بناء العلاقة بين حكومتي البلدين وشعبيهما في مختلف المجالات". وفي سياق متصل،? ذكر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة آد ملكيرت في تقرير بشأن العراق سيعرضه على مجلس الأمن في نيويورك، أن "الأمم المتحدة قلقة بشكل خاص بشأن ارتفاع الحوادث الأمنية التي وقعت مؤخراً، مبيناً أن "القاعدة" وما يسمى "دولة العراق الإسلامية"، تواصلان جهودهما الرامية لتصعيد الانقسام الطائفي. وقال ملكيرت "القلق يساورني لأن التأخير في تشكيل الحكومة يساهم في تزايد الشعور بالغموض "، مبيناً أن "ذلك الخطر يؤدي ليس فحسب إلى تقويض الثقة في العملية السياسية، بل إن العناصر المعارضة للتحول الديمقراطي في العراق قد تحاول استغلال الموقف". إلى ذلك، أعلن رئيس إقليم كردستان أن وفداً من ائتلاف الكتل الكردستانية سيجتمع في أربيل اليوم لإعداد ورقة عمل قبل توجهه إلى بغداد لإجراء جولة ثانية من المحادثات مع الكتل السياسية. ?وشدد بارزاني خلال حضوره مؤتمراً نسوياً في أربيل أمس، على أن الشروط الأساسية للأكراد تكمن في الالتزام بالدستور العراقي وتطبيق المادة 140 بشأن كركوك وعدم التنازل عن المناصب السيادية. وتابع "لسنا مع تهميش أي طرف لكننا مصرون على مطالبنا" مشيراً أيضاً إلى البشمركة والنفط والغاز ومسألة الإحصاء السكاني"، وأكد أنها "مسائل يجب الاتفاق عليها مسبقاً مع أي طرف نتحالف معه". وأضاف أن الخيار الوحيد أمام القوى السياسية هو توحيد موقفها والوصول إلى صيغة مشتركة لحل الأزمة والإسراع بإعلان الحكومة. العراق يؤكد اعترافه بالحدود البرية مع الكويت بغداد (الاتحاد) - أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية المنتهية ولايتها علي الدباغ، أن العراق يعترف بالحدود البرية مع دولة الكويت وهو التزام من كل الحكومات العراقية في النظام الجديد ما بعد إطاحة نظام صدام حسين. وقال في تصريح صحفي أمس، إن العراق يسعى لعلاقات طيبة مع الكويت وشعبها وإنهاء الملفات العالقة والمتعلقة بالتعويضات والديون والحدود البحرية. وشدد الدباغ على ضرورة الاتفاق لاستثمار مشترك للحدود النفطية المشتركة من خلال اتفاقية التوحيد. وتابع أن من أولويات الحكومة المقبلة في العراق، إنهاء الملفات العالقة وترسيخ العلاقات الطيبة بين البلدين. وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، طالب بغداد في تقرير رفع أمس إلى مجلس الأمن، بأن تؤكد التزامها بقرار مجلس الأمن 833/1993 وبالحدود البرية والبحرية مع الكويت مشدداً أيضاً على ضرورة إحراز تقدم فيما يتعلق بمشروع صيانة الحدود العراقية -الكويتية وبالمواطنين الكويتيين المفقودين والممتلكات الكويتية المفقودة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©