تراجعت البورصات العالمية أمس تحت ضغط البيانات الأميركية للوظائف، حيث انخفضت الوظائف في الولايات المتحدة خلال يوليو الماضي للشهر الثاني على التوالي مع إلغاء مزيد من الوظائف المؤقتة التي كانت مرتبطة بالإحصاء السكاني، في حين زاد توظيف القطاع الخاص بأقل من المتوقع فيما يشير إلى ضعف الانتعاش الاقتصادي.
وقالت وزارة العمل الأميركية أمس إن الوظائف غير الزراعية تراجعت 131 ألفاً مع انخفاض الوظائف المؤقتة المرتبطة بالاحصاء السكاني بواقع 143 ألفاً. وزادت وظائف القطاع الخاص، التي ينظر إليها على أنها مقياس أفضل لقوة سوق العمل، 71 ألفاً بعد ارتفاعها بواقع 31 ألفاً في يونيو. وعدلت الحكومة الأرقام الخاصة بشهر مايو ويونيو بالخفض بواقع 97 ألفاً عما ورد في البيانات السابقة.
وكان محللون قد توقعوا في مسح أجرته “رويترز” تراجع الوظائف 65 ألفاً وزيادة توظيف القطاع الخاص بواقع 90 ألفاً. واستقر معدل البطالة عند 9,5% في يوليو للشـهر الثـاني على التوالي مقارنـة مع توقعـات السـوق بارتفاعـه إلى 9,6%.
وأغلق مؤشر “نيكي” القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى أمس منخفضاً 0,12% إلى 9642.12 نقطة. وارتفع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0,48% إلى 861,17 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية. وهوى مؤشر “ستوكس يوروب -600” لأسهم البنوك 1,1%، فاقداً مكاسبه التي حققها في وقت سابق من الجلسة.
وانخفض مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0,1% إلى 1057,42 نقطة بعدما ارتفع في وقت سابق من الجلسة حتى مستوى 1076,14 نقطة.
وفتحت الأسهم الأميركية على انخفاض. وانخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي 66,45 نقطة أي 0,62 في المئة إلى 10608,53 نقطة. وهبط مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الأوسع نطاقاً 7,97 نقطة أي 0,71 في المئة إلى 1117,84 نقطة.
وانخفض مؤشر “ناسداك” المجمع الذي تغلب عليه أسهم الشركات التكنولوجية 18,34 نقطة أي 0,80 في المئة إلى 2274,72 نقطة.
عدد اليوم
