الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قطريون يسعون إلى تأسيس ناد ٍلهواة السيارات الكلاسيكية

قطريون يسعون إلى تأسيس ناد ٍلهواة السيارات الكلاسيكية
16 يناير 2012
بدأ شباب قطريون بتنظيم تجمعات أسبوعية للسيارات الكلاسيكية، هادفين من بذلك إلى جمع أكبر عدد ممكن من الهواة حتى يتمكنوا من تأسيس ناج يجمعهم تحت سقفه، وينظم لهم العديد من الفعاليات، ويسهل لهم الكثير من الصعوبات التي يواجهونها في سبيل هذه الهواية الجميلة التي أصبحت ذات شعبية كبيرة بين القطريين، الذين عشقوا السيارات الكلاسيكية، وأصبح كل هاو يفتخر بما يمتلك من هذه النوعية من السيارات، بل أصبحت أيضا رمزا للاحتفال باليوم الوطني في قطر من خلال وضعها في مداخل مقرات احتفالاتهم. مقتنيات نادرة يؤكد عدد من الهواة الذين كانوا متواجدين خلال تجمعهم الأسبوعي أن عشقهم المتمثل باقتناء السيارات الكلاسيكية لا حدود له، فمنهم من سافر خصيصا لأماكن بعيدة لشراء تلك الموديلات التي قلما يتم الحصول عليها خلال وقتنا هذا، والتي أصبحت من الأشياء النادرة، كما أن المحافظة عليها يستلزم أعباء مالية وتبرز تلك الهواية ملامحها في اقتنائها والمحافظة عليها إذ يعتبرها البعض “إرث الأغنياء”، ولا عجب أن هناك الكثير ممن يملكون ثلاث سيارات لأنواع مختلفة منها على الأقل.?في هذا السياق، يقول صالح المناعي، المنسق العام لتجمع السيارات الكلاسيكية، إن “هناك أكثر من 4000 سيارة داخل قطر، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء جمعية تضم عشاق ومحبي هذه الهواية، وبدأنا بعمل الترتيبات اللازمة لها، وهي الآن طور التنفيذ. ويضيف “يبلغ عدد مؤسسي الجمعية حوالي 40 عضوا، أما عدد أعضائها فيبلغ حوالي 400 عضو، وهو رقم في تزايد مستمر، فعندما بدأنا كنا مجرد عدد بسيط، ولكن بعد مرور الوقت ارتفع عدد الأعضاء حتى وصل إلى 400 عضو يسعون إلى تشكيل ناد أو جمعية يتجمعون تحت سقفها”. ويقول الهاوي ناصر الكبيسي “كانت بدايتي مع صديقي وزميلي في الهواية صالح المناعي حيث بدأنا بفكرة التجمع الأسبوعي لهواة السيارات الكلاسيكية فبدأت اتصالاتنا مع الهواة وتجميعهم وشيئا فشيئا زاد العدد حيث يأتي إلينا أسبوعيا هواة جدد للانضمام إلى التجمع ونقوم أثناء التجمع بتبادل أطراف الحديث حول الهواية ومشاكلها وتبادل الخبرات في أمور عديدة منها الصيانة وتوفير قطع الغيار وأنواع الصبغ، وقد بدأ الهواة الذين انضموا إلى التجمع يهتمون بسياراتهم بشكل أفضل حتى تظهر سيارته أمام الهواة الآخرين بأفضل مظهر كنوع من المنافسة بين الهواة”. فوائد متعددة يشير المناعي إلى أنه من هواة السيارات الكلاسيكية، مؤكدا قيامه بنفسه بصيانة سيارته الكلاسيكية نظرا للعشق الذي يربطه بها، وهو يقوم بتبديل بعض قطع غيار البسيطة والصيانة. ويضيف “اشتريت سيارة كلاسيكية وكانت في حالة سيئة جدا فقمت بنفسي بتجديدها وشراء الاكسسوارات الأصلية من الولايات المتحدة الأميركية عن طريق الإنترنت، وقمت بتجديد المحرك والجير والصبغ دون أن أعتمد على أي ميكانيكي وبالتالي أصبحت سيارتي في حالة ممتازة وكأنها سيارة جديدة”. أما محمد الحميدي فبدأ هوايته مع السيارات الكلاسيكية منذ 2004 حيث كانت له قصة جعلته يدخل إلى هذه الهواية؛ حيث رأى في إحدى المرات سيارة كلاسيكية تسير في الشارع فأحس بميول غريب نحوها، وبالتالي سعى إلى أن يقتني إحدى هذه السيارات القديمة، معتبرا إياها هواية جميلة ونافعة لأنها تشغل وقت فراغه، وكذلك يكتسب الهاوي خبرات ميكانيكية وتقنية عديدة أيضا يطلع على أسرار تصنيع السيارات. ويقول خالد جاسم، أحد ملاك السيارات الكلاسيكية من النوع “بونتياك” موديل 1980، إن تلك السيارة لها قصة عجيبة حينما اشتريتها في عام 2005 من أحد الأشخاص بأميركا عن طريق موقع إلكتروني، ودفع ثمنها بحوالة بنكية قدرت بـ 25 ألف دولار. ويضيف “ما فعلته فعلا مخاطرة، ولكن حب اقتناء تلك السيارة أمر جعلني أغامر”. ويؤكد “موقع “آي باي” من المواقع الجيدة ولها ثقلها في أميركا والعالم أيضا ، وانتظرت بعدها لفترة طويلة حتى جاءت تلك السيارة، ولكن الجمارك رفضت إدخالها بحجة أنه مر عليها سنوات طويلة، واضطررت إلى إدخالها البحرين ومن هناك قمت بشحنها وجلبها للدوحة، والسيارة من بين السيارات التي تعد من الأشياء النادرة واشتهرت عامي 80 و81 وظهرت في عدة أفلام أميركية شهيرة”.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©