يأتي قرار القوات المسلحة الإماراتية، تمديد الخدمة الوطنية لتصبح 16 شهراً، تتويجاً لمسيرة نجاح مشهود لها، منذ إطلاقها قبل 4 سنوات، واستجابة لتطلعات الشباب الإماراتي التي فاقت كل التوقعات بأن يكونوا جزءاً من مسيرة الفخر والانتماء والشرف التي رسختها القوات المسلحة الإماراتية على مرّ العقود.
ويعكس التفاعل الشعبي الكبير مع هذا القرار، حجم التطور الذي بلغته الخدمة الوطنية في الإمارات، حتى باتت وجهة كل شاب باحث عن تعزيز قدراته الذاتية، والتسلح بالخبرات والتجارب الثرية التي توفرها البرامج التدريبية في صفوف القوات المسلحة، والتي تسهم في بناء شخصيته، وإعداده لمستقبل عنوانه الثقة والنجاح.
ولعل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أوجز بصورة بليغة كل هذه المعاني بقوله، إن «تفاعل الشباب الإماراتي الإيجابي الكبير مع تمديد الخدمة الوطنية إلى 16 شهراً، يجسد عمق ارتباطهم بقواتهم المسلحة الباسلة»، مضيفاً أن هذا القرار «يعكس نجاح تجربة الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية في برامج الخدمة الوطنية، حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من بناء الهوية، وصنع شخصية شبابية مليئة بالثقة والطموح».
الخدمة الوطنية مصدر اعتزاز كل أب وأم وشاب وشابة في الإمارات، وهذا القرار الأخير، يسهم في أن يترسخ دورها أكثر فأكثر في النسيج الاجتماعي والوطني الإماراتي.
الاتحاد
عدد اليوم
