17 يناير 2012
مقديشو (ا ف ب) - قتل خمسة أطفال أمس الأول في غارة جوية شنها على الأرجح الجيش الكيني في منطقة جيليب جنوب الصومال، على ما أفاد شهود. وتعذر الاتصال بالمتحدث باسم الجيش الكيني على الفور للتعليق على هذه الشهادات.
وقال عبد الكريم غوري أحد اعيان المنطقة في اتصال هاتفي مع فرانس برس إن “طائرتين قصفتا جيليب وجوارها بعد ظهر (الأحد) وقتلوا مدنيين، على الأقل خمسة أطفال كانوا موجودين في منزل تضرر بإحدى هذه القنابل”.
وصرح فادومو عبد الله وهو والد أحد الضحايا ردا على سؤال عبر الهاتف من العاصمة مقديشو “لم يكن هناك مقاتلون من حركة الشباب في المنزل، فقط مدنيون، وبالتحديد أطفال أربعة منهم من عائلة واحدة وخامس من الجيران”.
وتقع منطقة جيليب تحت سيطرة متمردي حركة الشباب على بعد 120 كلم من معقلهم في مرفأ كيسمايو. ودخل الجيش الكيني جنوب الصومال منتصف أكتوبر للقضاء على الميليشيات المتشددة التي تتهمها نيروبي بالوقوف وراء سلسلة أعمال خطف وأنشطة إرهابية في شمال شرق كينيا.
من جانب اخر قال محرر الشؤون الملاحية لدورية (صوماليا ريبورت) أمس إن قراصنة صوماليين أفرجوا عن طاقم ناقلة كيماوية، ترفع علم مالطا مؤلف من 18 فرداً بعد دفع فدية بلغت قيمتها أربعة ملايين دولار.
وقال اندرو موانجورا وهو مصدر مطلع على نشاط القرصنة إن الطاقم وهم ثلاثة أتراك و15 جورجيا أبحروا إلى ميناء مومباسا الكيني في زورق قطر بعد الإفراج عنهم الأسبوع الماضي، بينما تركت الناقلة (أوليب جي) قبالة الساحل الصومالي.
وأضاف موانجورا وهو مسؤول ملاحي سابق بالمنطقة أن الناقلة التي تملكها وتشغلها اليونان خطفت في خليج عدن بينما كانت في رحلتها الأخيرة قبل إحالتها للتقاعد.
وشهدت السنوات القليلة الماضية نشاطا للقراصنة قبالة الصومال، مع استغلال عصابات صومالية غياب القانون في بلادهم طوال 20 عاما من خلال خطف السفن والمطالبة بمبالغ ضخمة كفدى للإفراج عنها وعن طواقمها.
ويقول الجيش الكيني إن حوادث القرصنة قلت منذ أن أرسلت قوات كينية إلى الصومال المجاور في اكتوبر، لمحاربة حركة الشباب وتمركزت قوات بحرية كينية قبالة ساحل الصومال الجنوبي.
عدد اليوم
