رحب الرئيس الصيني هو جينتاو أمس بما وصفه بـ”التقدم الجديد” الذي تم احرازه في العلاقات بين بكين وواشنطن التي تتسم بالتوتر في أحيان، وذلك لدى استقباله اثنين من كبار مسؤولي البيت الأبيض. وقال الرئيس الصيني لدى استقباله كلٍ من لاري سامرز كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس باراك أوباما وتوماس دونيلون نائب مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي أن “الصين ترحب بالتقدم الجديد في العلاقات الصينية-الأميركية”. وخلال 2010، مرت واشنطن وبكين بفترات توتر حول سياسة الانترنت والتبت ومبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان والعملة الصينية وما تطالب به الصين من سيادة على بحر الصين الجنوبي. كما أشعل عجز الميزان التجاري الأميركي مع بكين المتزايد والذي قدر حجمه بنحو 226.9 مليار دولار عام 2009، نزاعات تجارية. ومن المرجح أن يزور الرئيس الصيني الولايات المتحدة أوائل 2011. وقلل جينتاو من شأن الخلافات في تصريحات إلى دونيلون وسامرز اللذين وصلا إلى بكين الأحد الماضي.