الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

عطلة الصيف ترفع مبيعات محال التخفيضات 75%

عطلة الصيف ترفع مبيعات محال التخفيضات 75%
14 يونيو 2013 21:08
ريم البريكي (أبوظبي) - ارتفعت مبيعات أسواق التخفيضات المعروفة بمحال «الدرهم والدرهمين» بنحو 75% خلال مايو والفترة الماضية يونيو الحالي، مع اقتراب موسم السفر واستعداد الأسر لقضاء إجازة الصيف خارج الدولة بحسب ما ذكره باعة وتجار في عدد من المحال بأبوظبي. وتوقع هؤلاء أن تشهد الأسابيع المقبلة ارتفاعا أكبر في مبيعات محالهم من العطور والهدايا وأدوات التجميل وملابس وألعاب الأطفال والاكسسوارات والحلي والأدوات المنزلية، حيث يقبل أغلب الزبائن على شراء السلع المخفضة وتقديمها كهدايا للأهل والأصدقاء، كما تنتعش أسواق التخفيضات سنويا مع بدء موسم العودة للمدارس مع ارتفاع الطلب على شراء الدفاتر و الأقلام و الحقائب المدرسية. وأشار عبدالله جماليان من محل الدرهم بلازا إلى أن كلمة «تخفيضات» لوحدها تساهم في جذب المتسوق، وتثير فضوله لمعرفة السلع التي تباع بأسعار مخفضة، مشيرا إلى أن السوق يعني كافة شرائح المجتمع، ولا يقتصر على فئة معينة. وبين جماليان أن تلازم كلمة درهم مع كلمة تخفيضات لا تعنى أن كل البضائع بالمحل تباع بدرهم، فهناك سلع يصل سعرها إلى 20 درهما، ولا علاقة للاسم بالتسعيرة، مشيرا إلى أن هذه التسمية جاءت من باب الاعتزاز بالعملة المحلية فقط، وقد يتبادر لذهن مرتادي السوق أن سعر كل قطعة بدرهم، وهذا ما يستحيل، فهناك سلع تزيد تكلفتها عن عشرة دراهم، وبالتالي لا يمكن بيعها بالخسارة. وأضاف جماليان أن سعر العطور المباعة لديه تتراوح بين 4 و5 دراهم، ويشتري المواطنون كميات كبيرة منها لتقديمها كتوزيعات على الضيوف في الأعراس، كما تشتري الأمهات الحوامل توزيعات للمواليد الجدد بأسعار تتراوح بين درهمين وثلاثة دراهم لتقديمها كهدايا لزوارها. وتفضل كبيرات السن شراء الأدوات المنزلية من أكواب الشاي التي لا يتعدى سعرها 12 درهما، وتتركز جميع المعروضات على السلع الوطنية من أعلام وملابس تراثية والأكسسوارات. من جهته يؤكد أحمد الهاشمي مدير أسواق الإمارات للتخفيضات أن هناك فرقا بين محال الدرهم والدرهمين ومحال التخفيضات، حيث تختلف أسعار السلع التي يتم بيعها في كلا النوعين من المحال، فأسواق الدراهم تبيع السلع بدرهم ودرهمين وربما تصل إلى نحو 20 درهماً، والأمر مختلف فيما يتعلق بمحال التخفيضات والتي قد تصل أسعار السلع فيها إلى ألف درهم. كما تقوم محال التخفيضات بعمل حسومات على أسعارها في بعض المواسم، ومع قدوم شهر رمضان تخفض الأسعار لتكون الأقل مقارنة ببقية الأسواق الأخرى، وتكون خياراً مناسباً في ظل الضغط التي تعاني منه الأسر خلال هذه الفترة والتي تشهد مضاعفة كميات الشراء للمواد الغذائية. كما أكد الهاشمي أن الإقبال يتضاعف خلال فترة تخفيضات الأسبوع التي تقيمها بعض المحال بين فترة وأخرى، حيث تباع السلع بسعر التكلفة، وتقتصر فقط على المواد الغذائية، واصفا ازدحام طوابير المتسوقين على كاونتر المحاسبة بالشديد. وأضاف: تسهم عروض مواسم العطل في زيادة مبيعات المحل بنسب تتراوح بين 70 و80%، حيث يقبل المسافرون وتحديدا من الأسر المقيمة على شراء الهدايا، وذلك رغبة منها في التوفير وعدم هدر ميزانية الإجازة الصيفية على الشراء فقط، كما تشهد محال التخفيضات إقبالا موسعا من جانب الزوار خلال موسم العطل، والذين يفضلون قضاء إجازاتهم داخل الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©