الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهدي علي: احترام منتخب تيمور دفعنا لمواجهة كوريا ودياً

مهدي علي: احترام منتخب تيمور دفعنا لمواجهة كوريا ودياً
15 يونيو 2015 22:19
كوالالمبور (الاتحاد) أكد مهدي علي، مدرب منتخبنا الوطني، إدراك هذا الجيل من اللاعبين لأهمية التأهل لنهائيات كأس العالم 2018، فضلاً عما يتمناه هو شخصياً، لكونه مدرباً وطنياً يقوم بمهمة وطنية لإسعاد شعب الإمارات في المقام الأول، لا سيما أن الأبيض يغيب عن هذا المحفل القاري منذ أن أن تأهل المنتخب لأول مرة لنهائيات كأس العالم في إيطاليا عام 1990، وكشف مهدي أن الهدف هو تقديم الأداء الأفضل في مشوار التصفيات، لكن أولاً يجب أن تكون البداية قوية، وتحقيق فوز مؤثر وبنتيجة إيجابية، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للمنتخب الوطني في مباراته الافتتاحية أمام تيمور الشرقية. ولفت إلى أن الهدف من مواجهة كوريا الجنوبية ودياً، كان للوقوف على جاهزية جميع العناصر بعد 5 أشهر من عدم اللعب معاً منذ آخر مشاركة في كأس آسيا بأستراليا يناير الماضي، وأشار إلى أنه يحترم كثيراً فريق تيمور الشرقية، لذلك جاءت التجربة الودية قوية، حتى يكون الفريق في قمة جاهزيته الفنية والنفسية قبل مواجهة منافس يمتلك لاعبين مميزين، يعرفون الكثير عن كرة الإمارات. وقال: «حضرنا إلى هنا مبكراً للاستعداد لهذه المواجهة، ولعبنا مباراة ودية ضد كوريا الجنوبية، في وقت لم يكن مناسباً بعد موسم قوي وشاق للغاية، خاصة بالنسبة لبعض اللاعبين، الذين انتظروا مع أنديتهم حتى نهاية مباريات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولكننا تمكنا من التعامل مع تلك الظروف ومعالجة المشكلات التي ترتبت عليها، والآن كل شيء يسير بصورة جيدة بحمد الله، ونحن جاهزون للمباراة.» وعن رأيه في فريق تيمور وما إذا كان من السهل الفوز عليه، قال: «مدرب تيمور الشرقية سبق له أن لعب في الإمارات، ولديه لاعبون سبق أيضاً لهم اللعب في الإمارات، وهم حالياً يعرفون الكثير عنا، كما أننا شاهدنا منتخب تيمور في مباراتيه الأخيرتين، وهو يتطور بشكل ملحوظ». وأضاف: «حفلت الجولة الأولى من مشوار التصفيات، بالكثير من المفاجآت، ولا يوجد شيء اسمه فريق كبير وآخر صغير، وهذا ما أكدته في أكثر من مناسبة لجميع اللاعبين، لأن الذي يستعد جيداً ويؤدي بطريقة جيدة على أرضية الملعب هو الذي يحقق الفوز والنتيجة الإيجابية، وأرجو أن يكون فريقي هو الفائز لنحقق بداية قوية في هذه المنافسة التي ستكون صعبة». وحول مباراة كوريا التي خسرها منتخب الإمارات، قال: «كانت مباراة إعدادية للاعبين لمباراة تيمور الشرقية، وأيضاً لإعطاء بعض اللاعبين الفرصة لإظهار إمكاناتهم وقدراته الحقيقية، قبل أن يقوم باختيار العناصر التي ستشارك في المباراة الافتتاحية، وقد وقع الاختيار على كوريا الجنوبية، لأن الكوريين يملكون واحداً من أفضل الفرق في القارة الآسيوية، والأمر في النهاية مباراة ودية، ولم تكن النتيجة تشكل أهمية كبيرة في مثل تلك اللقاءات». وتابع: «أردت تجهيز اللاعبين، لذلك أعطتنا المباراة الودية أمام كوريا، الكثير من الأفكار والرؤى التي ستساعدنا خلال أداء عناصر المنتخب لمباراة تيمور، خاصة في تحديد الاحتياجات الحقيقية التي يجب أن نركز عليها، لأن آخر معسكر تحضيري للأبيض، كان قبل خمسة أشهر، ولا توجد فرق كثيرة تغيب عن المباريات الدولية لمدد طويلة تصل إلى خمسة أشهر». وأكمل: «حاولنا جهدنا بإجراء معسكر جيد لتجاوز تلك الظروف التي مررنا بها، لأنه حتى اللاعبين جاؤوا من مشاركات طويلة وصعبة، وبعضهم شارك في جميع المنافسات التي ضمت منتخبات الشباب والمنتخبات الأولى». ولفت مهدي إلى أن المشاركة في نهائيات كأس العالم حلم، وقال: «أعتقد أن هذا الجيل من اللاعبين يستحق أن يلعب في نهائيات كأس العالم، وأن الأمر بالمستوى نفسه يهمني، لأنني أتطلع إلى أن أكون جزءاً من ذلك الحلم الكبير لأي مدرب وطني، وبالتالي، فإن مباراة اليوم على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لنا جميعاً، وعلينا أن نركز على تلك المواجهة، وليست لدينا أي إصابات، كما أن علي مبخوت لم يكن جاهزاً للمباراة الماضية، ولكنه الآن في كامل استعداده وجاهزيته لمباراة تيمور الشرقية». نواجه فريقاً يمتلك مدرباً ولاعبين يعرفوننا جيداً لا يوجد فريق كبير وآخر صغير.. وعلينا اللعب بروح قتالية رودريجو: لا نعاني الضغوط كوالالمبور (الاتحاد) أكد اللاعب رودريجو داسيلفا البرازيلي الأصل التيموري الجنسية، مهاجم منتخب تيمور الشرقية، أنه وزملاءه اللاعبين لن يخشوا مواجهة «الأبيض» الإماراتي ثالث آسيا وصاحب القائمة المدججة باللاعبين المميزين في كل المراكز، وقال: «نحن لن نعامل من الضغوط، وسندخل المباراة دون أن نخشى خسارة أي شيء، لأننا سنربح احترام الجميع لنا وهذا هو الأهم، نقاتل من أجل كتابة تاريخ جديدة وغير مسبوق لكرة القدم في هذا البلد». وأضاف: «أعرف كل لاعب بصفوف المنتخب الإماراتي، فسبق لي اللعب في الظفرة والشعب والإمارات، وخبراتي كبيرة مع الكرة الإماراتية، وأنا فخور بذلك، وسأحرص على أن ألعب بصورة مميزة داخل الملعب مع زملائي اللاعبين ونحن نواجه الأبيض الإماراتي صاحب الأداء المميز في آسيا». وشدد داسيلفا على سعادته بالدفاع عن شعار منتخب تيمور، مشيراً إلى أن موافقته على اللعب لتيمور لم يكن له دوافع مالية، ولكن رغبته في اللعب على المستوى الدولي، كانت وراء ذلك. أكد قدرة فريقه على تحقيق مفاجأة جديدة ماجراو: أعرف كل شيء عن الإمارات وأخشى «الثلاثي المرعب» كوالالمبور (الاتحاد) أكد البرازيلي فابيو ماجراو، مدرب منتخب تيمور الشرقية، أنه يعرف كل شيء عن المنتخب الإماراتي والكرة الإماراتية، لا سيما أنه كان لاعباً في صفوف أندية عدة بدوري الدرجة الأولى الإماراتي، منها الخليج ورأس الخيمة والجزيرة الحمراء، وقال: «قمنا بدراسة الأبيض جيداً، بالإضافة إلى معرفة بطبيعة عقلية اللاعب الإماراتي، وكيفية تعامله مع الكرة، وكيفية التعامل أيضاً مع المباريات التي يدخلونها». وتابع: «كنت لاعبا ومدرباً في الإمارات، حيث سبق ودربت فريق الجزيرة الحمراء قبل أعوام عدة، وقد أعدت العدة للمباراة، وأنا على يقين بأنها ستكون مباراة قوية، لأنني أريد أن نواصل البداية المميزة لمنتخبنا بعد التعادل الإيجابي أمام ماليزيا، وهو التعامل الذي يمنحنا قوة كبيرة ودفعة هائلة وثقة بالنفس أيضاً». وعن جرأته في الحديث عن رغبة الفوز على الأبيض الإماراتي قال: «نحن لا نخشى أي شيء، لأننا ليس لدينا ما نخسره، لدينا كرة قدم وليدة في تيمور، ولاعبون يلعبون على هذا المستوى للمرة الأولى في تاريخهم وتاريخ البلاد، نحن صحيح دولة فقيرة، وأنا أدرب منتخباً ضعيفاً مادياً، وإمكاناته المالية متواضعة، ولكني امتلك لاعبين أصحاب قلوب كبيرة، ولديهم روح قتالية عالية في أرض الملعب». وأضاف: «لن نخشى مواجهة الأبيض، ولن نكون مذعورين أمامه، بل سنسعى لأداء ما علينا، وعلى الرغم من ذلك فأنا لا أخشى إلا من الثلاثي الأخطر في قارة آسيا، وهم: علي مبخوت، وعمر عبد الرحمن، وأحمد خليل، لأنهم سر قوة المنتخب الإماراتي، وعلينا أن نراقبهم جيداً». وأكمل: «ندخل الآن مباراة مختلفة تماماً عن الأخيرة أمام ماليزيا، التي علينا أن نتركها تماماً خلف ظهورنا، نحن ندرك أنها مباراة صعبة، ولكننا مستعدون لها، ومستعدون لمواجهة الإمارات. نحن لا نستعد لفريق بعينه، ولكننا نستعد لمواجهة في كرة القدم، ونكون معنيين بإعداد لاعبينا من الناحية البدنية والفنية والذهنية. لقد لعبت الإمارات مباريات كثيرة في تصفيات كأس العالم، كما أنها سبق أن وصلت إلى النهائيات، وأدت جيداً في كأس آسيا الأخيرة». وتابع: «نحن نركز الآن على ما يجب أن يحدث داخل المستطيل الأخضر، ولن أتحدث عن النتيجة، لأنه يوجد فريق يملك فرصاً أكثر من الآخر، ولكن واجبنا أن نبذل قصارى جهدنا داخل الملعب لتحقيق نتيجة طيبة ومرضية، الأمر ليس هو أننا سنلعب بطريقة دفاعية أم هجومية، وإنما ستكون مهمتنا مزدوجة، وعلينا أن نتعامل مع اللحظة التي نمتلك فيها الكرة، وتحقيق الاستفادة القصوى، واللحظة التي نفقد فيها الكرة، وما يجب عمله لاستردادها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©