الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: مبادرات خليفة تحقق حلم الأجيال وتعزز استقرار الأسر

مواطنون: مبادرات خليفة تحقق حلم الأجيال وتعزز استقرار الأسر
14 يونيو 2012
أشاد مسؤولون ومواطنون بموافقة لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة على بناء 27 مسكناً شعبياً في منطقة سهيلة لتعويض المواطنين الذين تأثرت منازلهم بمشروع شارع الإمارات. وتقع شعبية راشد غرب مصلى العيد والواقعة بين الخران وعوافي، وتعد المستفيدة من المبادرة، حيث يمر طريق الإمارات الدائري في المنطقة نفسها. وقال المهندس محمد صقر الأصم، مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة، إن الدولة دأبت على تعويض المتضررين، مشيراً إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي استفاد منها آلاف المواطنين على مستوى الدولة خلال الأشهر الماضية أكدت أن نهج القيادة هو توفير أفضل سبل الحياة لكل أبناء الوطن. وأشار الأصم إلى أن برامج الإسكان التي يستفيد منها كل المواطنين باتت أحد أهم أسس العطاء من جانب القيادة، لافتاً إلى أن لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي جابت كل مناطق الإمارات، ووفرت لصانع القرار قاعدة معلومات حول احتياجات المناطق، وجاءت رأس الخيمة ضمن أكثر الإمارات استفادة من هذه المبادرات. وقال المواطنون إن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال فبراير الماضي حملت البشرى بعد أن أكد للمواطنين الذي حضروا اجتماعاته أن كل مطالبهم قيد البحث. وأشار المواطنون إلى أن شعبية راشد التي شيدت في عام 1985 والمكونة من 40 مسكناً تمت صيانة 13 منها على نفقة رئيس الدولة قبل سنوات، وبقيت 27 مسكناً أخرى لم تفلح معها أي وسيلة صيانة. وقال أحمد مطر الكيبالي إن أبناء قبيلة الكيبالي المقيمين بهذه المنطقة منذ سنوات تقدموا بطلبات للحصول على المساكن أكثر من مرة من دون جدوى بعد أن باتت مساكنهم التي بنيت بالطريقة التقليدية غير صالحة للإقامة. وأضاف أن معظم المقيمين في هذه المنطقة تقريباً هم من المتقاعدين الذين يحصلون على معاشات قليلة لا تمكنهم من التقدم بطلبات لبرنامج زايد للإسكان، حيث إن معاشاتهم لا تكفي لسداد أي أقساط. وقالت أم عبد الله مطر الكيبالي إن مسكنهم الذي شيد قبل 27 عاماً بات متهالكاً وأنه ملك ورثة، حيث يشاركهم فيه أشقاء زوجها وشقيقاته، وإن المسكن خضع خلال السنوات الماضية لعمليات صيانة لكنها لم تفلح في علاج العيوب التي ظهرت بسبب أخطاء هندسية في عملية التشييد، إلى جانب عوامل الرطوبة. وأضافت: نظراً لزيادة أعدادنا اضطررنا لبناء ملحق داخل حوش المسكن حتى يمكنه استيعاب الأبناء لكن خلال السنوات الماضية، وبعد إجراء عملية صيانة تكلفت أكثر من 100 ألف درهم، بدأت تظهر العيوب مرة أخرى. وقالت إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة جاءت في وقتها بعد أن أصبح المسكن غير قابل لأي عملية صيانة أخرى. وقالت إن معاش زوجها 12 ألف درهم فقط تكفي بالكاد متطلبات الحياة اليومية. الاستبشار خيراً وفي مسكن علي سعيد الرايحي الذي اضطر لبناء غرفة ومطبخ جديدين، بعد أن انهارت أجزاء من سقف المسكن، وظهرت بسقف المجلس تشققات، أكدت معه لجنة من البلدية عدم صلاحية المسكن للصيانة مرة أخرى. قال “بو عبد الله”: تقاعدت من العمل بالبريد قبل سنوات بمعاش 7500 درهم تمت زيادتها إلى 12 ألفاً في عام 2008. وأضاف أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة أكدت من جديد أن قيادتنا الرشيدة لا تدخر جهداً في سبيل توفير كل سبل الراحة للمواطنين. وأضاف: استبشرنا خيراً في كل مرة وصلت إلينا أنباء مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حيث وصلت هذه المبادرات إلى مناطق أذن والغيل ووادي أصفني والجزيرة الحمراء وشعد واصفي ووادي ممدوح، ومناطق أخرى كثيرة شملت كل أنحاء الإمارة. وأضاف: لم أتقدم ضمن المستفيدين من برنامج زايد للإسكان، حيث إن ظروفي لا تسمح بدفع أقساط شهرية، نظراً لأن جميع أبناء الأسرة في مراحل التعليم المختلفة، ولا أقوم بأي عمل آخر، وبالتالي فإن هذه المبادرة جاءت في وقتها تماماً. وقالت أم سعيد إن زوجها البالغ من العمر 70 عاماً لا يحصل سوى على معاش الشؤون والأسرة ليس لها مورد رزق آخر، حيث إن بقية الأبناء في مراحل التعليم المختلفة بعد زواج البنات. وقالت إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله عودنا على المبادرات الخيرة، وها هو خلفه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يتابع ما بدأه المؤسس طيب الله ثراه. تحقيق حلم وأضافت لم نقم بأي عملية صيانة للمسكن خلال السنوات الماضية، حيث إن دخل الأسرة لا يسمح، واليوم مع هذه البشرى يتحقق حلم المسكن الجديد الذي انتظرناه طويلاً، وقالت مهما قلنا ومهما شكرنا فلن نستطيع أن نوفي القيادة الرشيدة حقها. وقال مبارك سعيد الكيبالي إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أثارت فرحة جديدة، وأضافت إلى رصيد البهجة والارتياح الذي خلفته سلسلة المبادرات التي قدمها سموه خلال المرحلة الماضية بين صفوف أبناء المنطقة الذين عانوا من تهالك منازلهم الشعبية التي يقطنونها منذ عام 1987، والتي أصبحت أعمال الصيانة لا تجدي في السكن تحت أسقفها، مشيراً إلى أن قطاع الإسكان بالدولة استطاع أن يكون إحدى البوابات الرئيسية والعلامة المميزة، فهذا القطاع يدل على التطور الاقتصادي والاجتماعي والرفاهية التي يعيشها مواطنو الدولة في ظل اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. ولفت الكيبالي إلى أن المساكن الجديدة ستساهم في رفع المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، حيث ستراعي في تصميم ومواصفات الفلل السكنية المعايير العالمية للاستدامة، وبما يحقق تطلعات المواطنين بالحصول على المسكن المميز. وأكد الوالد بطي حمد الكيبالي، 80 عاماً، أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بشأن تعزيز البنية التحتية وصيانة المساكن القديمة وبناء مساكن جديدة للمواطنين في إمارات الدولة تؤكد اهتمام القيادة بتعزيز الاستقرار الاجتماعي، ومواجهة كل المشكلات التي يعانيها أبناء الوطن بالحلول الفورية، خصوصاً في مجالات توفير المساكن والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية على امتداد خريطة الإمارات. وقال إن وصول هذه الخدمات إلى أبعد المناطق المأهولة بالسكان في أحضان الجبال والأودية البعيدة عن المدن، دليل على أن نهج القيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، يقوم على تحقيق النهضة الشاملة فى أرجاء الوطن، والرفاهية لكل أبنائه، خصوصاً أولئك الذين كانوا يعانون من المنازل الشعبية القديمة التي تتساقط أسقفها فوق رؤوس ساكنيها وتعاني التكدس العائلي، حيث يضم المنزل مع الإضافات القليلة لمساحته العديد من الأسر المواطنة الممتدة التي تشمل الأجداد والآباء والأبناء من أجيال متعاقبة في مساكن بنيت في القرن الماضي. مبادرة ليست غريبة وأضاف مطر حمد الكيبالي أن هذه المبادرة الغالية ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وتؤكد حرص واهتمام سموه بتوفير رغد العيش والحياة الكريمة للمواطنين، والسعي إلى إدخال كل الخدمات التي يحتاجها المواطن بالدولة عموماً، وهذه المكرمات المتواصلة من قيادتنا الرشيدة تأتي استكمالاً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، باني نهضة وحضارة الإمارات الذي كان يولي تنمية وتطوير مناطق الدولة اهتماماً كبيراً. أشار المواطن سالم جمعة، متقاعد، أحد المنتفعين من المبادرة إلى أن هذه المبادرة الغالية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ليست جديدة بل تضاف إلى العديد من المكرمات التي منحها سموه لأبنائه المواطنين لينعموا بالاستقرار وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على كل نواحي حياتهم ويدفعهم إلى بذل المزيد من أجل تنمية الوطن والارتقاء به، ونحن تعودنا من سموه على هذه المبادرات التي تدخل السرور على قلوب أبناء هذا الوطن. وقال إن بناء مساكن جديدة للمواطنين، يعد مبعثاً للفرح للعديد من الأسر المواطنة التي تثمن هذه المكرمة لما لها من آثار إيجابية في كل المستويات، ونحن كمواطنين نعتز كل الاعتزاز بما نجده في دولتنا الحبيبة من اهتمام كبير بالإنسان وتنميته وتعليمه وتوفير كل ما يمكن أن يجعله يعيش حياة كريمة ومستقرة. اهتمام القائد وقال الوالد علي عبيد 70 عاماً أحد المنتفعين إن المبادرة تؤكد مدى اهتمام القائد والوالد والأب الحنون بأهله وأبنائه المواطنين، كما أنها تأكيد لاهتمام القيادة الرشيدة بملف الإسكان وسعيها الدائم لحله، بعد أن ظل قطاع المساكن يشغل بال كل مواطن، ويشكل هاجساً في حياته، خصوصاً أن منطقة سهيلة بحاجة ماسة إلى إحلال مساكنها المتهالكة لقدم إنشائها، حيث أصبحت تشكل خطراً دائماً على الأسر التي تسكنها، لافتاً إلى أن المبادرة أشاعت سعادة غامرة في قلوب الأهالي وعم الفرح أرجاء المنطقة لما يشكله المسكن من أهمية له، لذلك ندعو الله العلي القدير أن يمتع صاحب السمو رئيس الدولة بالصحة والعافية، وأن يطيل عمره. وأكد المواطن حمد سيف أن اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الدائم بمختلف جوانب حياة أبناء الدولة، يعكس حرص القيادة على تطبيق مفهوم التنمية الشاملة، والتخفيف من معاناة شرائح اجتماعية واسعة. وقال إن المكارم المتلاحقة من صاحب السمو رئيس الدولة لأبنائه المواطنين في كل إمارات الدولة أصابت وتراً حساساً في الواقع المعيشي اليومي للمواطنين، ما يؤكد قرب سموه من أوضاعهم، وقدرته على رصد احتياجاتهم، والعمل على تلبيتها. وقال المواطن ناصر يوسف إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تصب في تحقيق استقرار الأسر المواطنة، وتزيد المجتمع تماسكاً وترابطاً، وتسعد كثيراً من النفوس، وترفع مستوى معيشتها الاجتماعية والاقتصادية، وتنهي معاناة كثير من الأسر من ذوي الدخل المحدود، معتبراً أن هذه المبادرات الأبوية من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تفرض التفاف الشعب حول قيادته الرشيدة، والحرص الدائم على الجد والإخلاص في العمل الوطني لتحقيق مزيد من رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره. رفع المستويات وأشار إلى أن هذه المبادرة أثلجت صدور المواطنين في مختلف مناطق الإمارة، وأسعدتهم كثيراً، لا سيما أنها تساهم في حل كثير من مشكلات السكن لدى بعض الأسر المحتاجة وذات الدخل المحدود، ورفع مستوياتها المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، ويضمن لها الاستقرار الأسري. وثمن المواطن حمد مصبح الدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لأبنائه في الإمارات التي أزاحت هماً ثقيلاً وعبئاً معيشياً ومادياً كبيراً عن كاهل عدد كبير من الأسر المواطنة ذات الدخل المحدود، التي لا يمكنها تشييد مساكن جديدة على نفقاتها الخاصة، في ظل تواضع مصادر دخلها وإمكاناتها المادية البسيطة، والضغوط المعيشية المتعددة عليها حالياً. ووصف المواطن راشد محمد أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ببناء مساكن نموذجية للمواطنين أصاب وتراً حساساً في الواقع المعيشي اليومي للمواطنين، ما يؤكد قرب سموه من معاناة وأوضاع أبناء الوطن في شتى إمارات الدولة. وتابع أن هذه المبادرة ليست غريبة على مبادراته السخية، التي تساهم في استقرار الأسر المواطنة، وأكد أن دعم القيادة الوطنية لأبناء شعبها كان ولا يزال وسيبقى هدفها الأسمى، باعتبارها قيادة وطنية منبثقة من مكونات الشعب الإماراتي، ومرتبطة به ارتباطاً وثيقاً، فنحن فخورون بقيادة يرأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تعمل بحب وإخلاص من أجل رفاهية أبناء شعبها، وتوفير كل مقومات العيش الكريم لهم في مختلف مناطق الدولة، فاليوم تطل علينا مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، ببناء مساكن، ليشهد التاريخ على إنجازات ميدانية تنفذ على أرض الواقع، على أرض دولة العطاء والخير، دولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المؤسس، الذي غرس في نفوس أبناء الدولة حب الوطن والتضحية من أجله. عطاءات سخية وقال ناصر علي محمد إن المبادرات المتلاحقة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله التي عودنا عليها سموه لا تفاجئنا نحن الذين تعودنا على عطاءاته السخية للمواطنين، فالكرم من طبعه، ونهج من حياته، ودلالة على أنه يتابع باهتمام أحوال المواطنين، ويتفقد ظروفهم المعيشية، ويتكفل بتحسينها، ولا شك في أن مبادرات سموه في توفير مساكن شعبية للمواطنين أنهت معاناة الكثير من الأسر التي تستطيع تأمين بيوت لها. وأضاف أن اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالوقوف عن قرب على مطالب واحتياجات شعبه، تعكس الصورة المشرقة والرؤية الثاقبة لهذا القائد العظيم، الذي يسعى في كل مناسبة للاهتمام بجانب من جوانب حياة أبناء الدولة.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©