الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مجلس عبدالملك يوصي بإنشاء مراكز لمكافحة المنشطات وتكثيف برامج التوعية

مجلس عبدالملك يوصي بإنشاء مراكز لمكافحة المنشطات وتكثيف برامج التوعية
5 يوليو 2014 23:27
أوصى المشاركون في المجلس الرمضاني بعنوان «متحدون في المسؤولية.. الشباب والمنشطات»، بضرورة إنشاء مراكز متخصصة لمحاربة آفة المنشطات، ومعاقبة متداوليها، وتشكيل إدارة أو هيئة اتحادية تدير عملية مكافحة المنشطات وتحديد الاختصاصات، وتنظيم المراكز الرياضية على مستوى الدولة. نظم المجلس مكتب ثقافة احترام القانون، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واستضافه إبراهيم عبدالملك، الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. ودعا المشاركون إلى تعزيز برامج توعية أولياء الأمور والمجتمع بمخاطر المنشطات، ونشر ثقافة خطورتها بين طلبة المدارس وتوعيتهم بأضرارها، والاستعجال بإصدار تشريعات تحدّ منها وتخصيص ميزانيات لدعم مراكز الشباب لتمكينها من التصدي للمنشطات، وإنشاء قاعدة بيانات لمتعاطيها، ووضع معايير خاصة لترخيص الصالات الرياضية. وضم المجلس أحمد عبدالملك، وحمد الرحومي، عضوَيْ المجلس الوطني الاتحادي، والمقدم الدكتور صلاح عبيد الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون، ومروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة نادي النصر، وأحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة، وأحمد الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، وعيسى النعيمي رئيس اتحاد كرة اليد، والمقدم الدكتور جمعة الشامسي من شرطة دبي، وفخر الدين عبد المجيد، أمين سر اتحاد التايكواندو والكاراتيه، وجمال الحمادي رئيس لجنة الأنشطة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وهاشم الوالي من الهيئة. وكانت المناقشات التي أدارها الإعلامي حسن حبيب ركزت على دور الشباب، باعتبارهم الركيزة الأساسية للمجتمعات، وضرورة الوصول إليهم للتعرف إلى احتياجاتهم ووضعها في إطار إيجابي يوفر الدعم لهم ومعرفة اتجاهاتهم الفكرية والثقافية. وأكد المتحدثون أن المجالس منبع الفكر والتشاور، والشباب هم الثروة التي تستثمرها الدولة والحفاظ عليهم وتجهيزهم بالعلم والمعرفة قبل الخوض في المنافسة الرياضية، مشيرين إلى أن المنشطات تعرّض حياة متعاطيها لمخاطر صحية. ويأتي المجلس في إطار جهود وزارة الداخلية، وامتداداً للمجالس التي أطلقت في العام 2012 كمبادرة تتوجه فيها الوزارة إلى مواطني الدولة لإشراكهم في مناقشة أكثر الموضوعات أهمية، وتفاعلاً من قبل الجمهور. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©