بعد مسلسل خليجي درامي حصد الوصل لقبه الأول خليجياً والرابع للأندية الإماراتية، وكان ذلك في نسخة البطولة رقم 25 التي أقيمت مباراتها النهائية في السابع والعشرين من أبريل 2010، وشهد مسلسل البطولة مجموعة من الأحداث الدرامية الصعبة في الدور نصف النهائي وتحديداً في مباراة الفهود أمام النصر السعودي والتي استضافها ملعب الوصل بزعبيل، وشهدت المباراة اشتباكات بين الجماهير وطبيب الفريق السعودي الذي استفز جماهير الفهود، وتم تحويل ملف المباراة إلى اللجنة المنظمة، وبين شد وجذب وغضب من هنا ورضا من هناك تم اعتماد فوز الوصل، ووصل إلى المباراة النهائية أمام قطر القطري ليفوز بمجموع اللقاءين بعد أن تعادل إيجابيا في لقاء الدوحة بهدفين مقابل هدفين وتعادل في زعبيل بهدف لكل فريق، ليحصد لقب البطولة لأول مرة في تاريخه. واستحق الوصل لقب بطولة «الشهد والدموع» بعد مشوار مميز منذ البداية حيث وقع في المجموعة الرابعة التي ضمت معه الرفاع البحريني والكويت الكويتي وتصدر قمتها وحصد ثماني نقاط من أربع مباريات وتأهل إلى الدور نصف النهائي ليواجه النصر عميد الأندية السعودية وانتهت المباراة الأولى بفوز النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف في العاصمة السعودية الرياض، وفي لقاء العودة تمكن الفهود من الفوز بالنتيجة نفسها في الوقت الأصلي ليحتكما إلى ضربات الترجيح ويفوز الوصل ويصعد للقاء النهائي لكن بعد مشاورات ومداولات دامت طويلا داخل أروقة اللجنة المنظمة بعد الأحداث الدرامية التي شهدتها المباراة.
عدد اليوم
