الأربعاء 1 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عزيز يدافع عن متهمي قضية الدجيل

عزيز يدافع عن متهمي قضية الدجيل
25 مايو 2006

بغداد وكالات الأنباء: دافع نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز عن الرئيس العراقي السابق المخلوع صدام حسين واخيه غير الشقيق برزان ابراهيم التكريتي ونائبه طه ياسين رمضان المتهمين في قضية 'مجزرة الدجيل' عندما أدلى بإفادته كشاهد نفي خلال الجلسة الثامنة والعشرين للمحكمة الجنائية العراقية العليا في بغداد أمس·
وقد واصلت المحكمة سماع أقوال شهود الدفاع عن صدام و7 من مساعديه في قضية إعدام 148 قرويا وتجريف أراضي وبساتين أهالي الدجيل شمالي بغداد عقب محاولة فاشلة لاغتيال صدام هناك صيف عام ·1982 وتحدث كل من عزيز والمرافق الشخصي لصدام سابقا عبد حمود ورئيس اتحاد الشباب العراقي السابق سيف الدين المشهداني وابن خال الرئيس السابق لؤي خير الله طلفاح واثنان من حراس صدام السابقين بحضور جميع المتهمين وفريق محاميهم· وقرر رئيس المحكمة القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن عقد الجلسة التالية يوم الاثنين المقبل·
وفي أول ظهور علني منذ أن سلم نفسه للقوات الأميركية بعد احتلاها بغداد في أبريل عام ،2003 قال عزيز 'أنا ليس لي أي علاقة بموضوع الدجيل ولكني كمسؤول في الدولة فترة طويلة اعرفةيان الدجيل هي حلقة في سلسلة طويلة من أحداث استهدفتنا جميعا، فمنذ نهاية عام 1978 بدأت جماعات موالية لإيران عملية الاغتيالات والتفجيرات وعندما يتعرض رئيس أي دولة لمحاولة اغتيال، فالدولة مجبرة على اتخاذ اجراءات قانونية واعتقال ومحاكمة كل من شاركوا فيها وحرضوا عليها وساعدوا منفذيها'· وتابع 'المخابرات لا علاقة لها بالقضية ولا برزان ولا اي موظف في المخابرات'· واستطرد 'كنت مقربا لطه ياسين رمضان وكنا نلتقي مرتين او 3 او 5 مرات في الاسبوع ولم يقل لي في أي يوم: أنا رحت للدجيل وجرفت البساتين، ولا اعرف ما علاقته بالموضوع'·
وطالب عزيز بمحاكمة المتهمين بالانفجارات والاغتيالات في عهد صدام، قائلا 'إن المسؤولين عنها أصدروا بيانات وهم الآن مسؤولون في الحكومة والدولة ووزراء ونواب'· وأضاف 'أنا تعرضت لمحاولة اغتيال من جانب حزب سياسي يدعو الآن إلى معاقبة السلطات العراقية التي اتخذت إجراءات وفق القانون ضد الخارجين عليه'· وأوضح 'جرت أعمال قتل جماعية في جامعة المستنصرية والآن أنتم تحاكمون مسؤولين وتتهمونهم بالقتل الجماعي'· وكان يشير الى هجوم بقنبلة يدوية عليه في تلك الجامعة عام ·1980 لكن القاضي عبد الرحمن قاطعه وطلب منه عدم الخروج عن موضوع الشهادة، بعد أن كان أبلغ الشهود وفريق الدفاع والمتهمين في بداية الجلسة أن المحكمة لا تسمح لأي أحد بأن يتهجم على سير المحاكمة وعلى الشعب العراقي·
وقال برزان 'أنا لا أدافع عن المحامين فهم يستطيعون ذلك'· فأجابه القاضي 'إن هناك مئات الملايين تسمع شتائمكم'· ورد التكريتي 'نحن لم نتكلم خطأ ولم نتجاوز ولم نشتك أحدا'· وتدخل صدام قائلا 'أنت تسكت الكل بأسلوبك هذا'· فرد عليه عبدالرحمن 'أنت متهم' فصرخ في وجهه 'أنا رئيسك وأنت انتخبتني·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©