تحرير الأمير (دبي)
حذّرت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي من مخاطر الحرائق التي تقع في المناسبات كالأعياد واليوم الوطني والشهر الفضيل، مشددة على أن السلوك الوقائي ضمان للسلامة في جميع المواقع والأوقات.
ودعا الدفاع المدني المواطنين والمقيمين والعاملين في منشآت إعداد وتصنيع المنتجات الغذائية إلى تجنب مخاطر الحريق الناجمة عن ملامسة الزيت لمصادر اللهب، إذ أن الزيت يتحول إلى بخار قابل للاشتعال عند درجة حرارة 240 مئوية.
وناشد اللواء خبير راشد ثاني المطروشي، مدير عام الدفاع المدني بدبي، الجمهور بضرورة الاتصال الفوري برقم الطوارئ (997) في حال وقوع حوادث، مؤكداً أن حماية الأرواح أغلى من أي ممتلكات، لذا لابد من إبعاد الأشخاص المهددين بالخطر بعيداً عن موقع الحريق، وطلب النجدة، مع التأكيد على عدم استخدام المصاعد، والالتزام بالأوامر والإرشادات الصادرة من الدفاع المدني، وضمان خروجكم الآمن بسرعة، والبقاء في المنطقة الآمنة، إلى حين السماح لكم من قبل الدفاع المدني للعودة إلى داخل المبنى، مشيراً إلى إمكانية استخدام مطفآت الحريق اليدوية، أو الهوز في حال اندلاع حريق، إذا كان المتضرر مدرباً على ذلك، من دون أن يعرض نفسه لأي خطر.
ودعا في إجازة اليوم الوطني إلى ضرورة اتباع السلوك الوقائي، تجنباً لوقوع الحوادث التي قد تسبب خطراً على حياتهم، مؤكداً حرص الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي على نشر التوعية الوقائية على مدار السنة، من خلال مختلف وسائل التواصل مع الجمهور، لترسيخ الثقافة الوقائية وسلوكيات السلامة.
وقال: «إن مراكز الدفاع المدني في أعلى درجات الجاهزية بكوادرها البشرية المدربة والمؤهلة، وآلياتها الحديثة، لتلبية خدمات الإطفاء والإنقاذ للجميع من دون استثناء وفي أي وقت، علاوة على قيام فرق المسح الميداني في كل مركز من مراكز الدفاع المدني برصد أي مخالفة في المباني والمنشآت الترفيهية، وأماكن التقاء الأسر، والتجمعات السكانية الكبيرة. خشية التسبب في حدوث حريق جراء سوء التنظيم».
وناشد الجمهور بالتعاون مع الدفاع المدني والأجهزة المختصة بالسلامة والأمن، من خلال الابتعاد عن الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي تهدد الفرد والمجتمع، التي تفسد الفرحة على الجميع، مع أهمية مراعاة مراقبة الأطفال وعدم تركهم وحدهم داخل المنزل، خاصة داخل المطبخ من دون رقابة الأهل،لأنهم قد يعبثون بمصادر الاشتعال أو التمديدات والأجهزة الكهربائية التي تسبب الحريق أو تعرضهم للصدمة الكهربائية.
وشدد على أهمية مراقبة أطفالهم في الأماكن العامة، وعدم إشراكهم بالألعاب التي لا تتناسب وفئاتهم العمرية، أوغيرها من الألعاب التي قد تشكل خطراً عليهم، هذا بالإضافة إلى الأخطار التي قد يتعرض لها الأشخاص نتيجة الازدحام الشديد الذي تشهده مناطق التنزه أو دور الألعاب خلال فترة الإجازة.
ودعا أولياء الأمور إلى المزيد من الحرص لمراقبة أطفالهم أثناء رحلات التنزه والسباحة في الشواطئ، محذراً من التدخين في غرفة النوم أو في أماكن وجود الأطفال، لأن التدخين يتسبب بالعديد من الحرائق، علاوة على تجنب استخدام الشوايات ومواقد الفحم في الأماكن المغلقة.
عدد اليوم
