نيودلهي، سيؤول (وكالات) - أعلن مسؤولون هنود عقب اجتماع تحضيري في نيودلهي أمس، أن قمة عالمية مقرر عقدها في مارس المقبل ستعنى بالبحث عن سبل لمنع وقوع “إرهاب نووي”. وسيلتقي مسؤولون من 49 بلداً يومي 26 و27 مارس المقبل في قمة تستضيفها عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول، لوضع أسس للأمن النووي. وذكر راجان ماثاي المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية الهندية أن الهدف الرئيسي للقمة النووية هو لفت انتباه العالم للمخاطر التي يشكلها الإرهاب النووي. وأضاف بقوله “أمن المواد النووية هو في الأساس مسؤولية وطنية، لكن ثمة مساحة كبيرة للتعاون الدولي في هذا المجال، بما يتيح تعزيز أهداف ومعايير الأمن النووي”. وأوضح المسؤول الهندي أن المشاركين سيبحثون إجراءات لتأمين إدارة اليورانيوم عالي التخصيب، إضافة إلى تبني خطوات لأمن المواد المشعة ومكافحة تهريب هذه المواد.
من جهة اخرى أعرب وزير الوحدة الكوري الجنوبي أمس، عن أمله في استقرار بيونج يانج سريعاً والتقدم لإجراء محادثات مع بلاده. وتسعى كوريا الجنوبية لإجراء حوار مع الشطر الشمالي لتخفيف التوتر المستمر بسبب هجومين دمويين شنتهما ضد كوريا الجنوبية عام 2010. وقال وزير الوحدة يو وو-إيك في لقاء مع أكثر من 60 خبيراً في شؤون بيونج يانج “آمل أن تستعيد كوريا الشمالية الاستقرار سريعاً وتتقدم لإجراء حوار”، معرباً عن اعتقاده أن تسعى القيادة الجديدة في بيونج يانج إلى تغيير الدولة الشيوعية بنقلها إلى الاتجاه الصحيح.. وذكر يو إنه يبدو أن كوريا الشمالية تركز جهودها على تحقيق الاستقرار في البلاد بعد جنازة الزعيم كيم يونج-إيل الذي توفي جراء إصابته بأزمة قلبية الشهر الماضي.
ويرى مسؤولون وخبراء أن الزعيم الشمالي الجديد كيم يونج-أون الذي يعتقد أنه في أواخر العشرينيات من عمره، يعمل على تعزيز السلطة التي ورثها من والده.
عدد اليوم
