الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

افتتاح أعمال الدورة الـ 44 من معرض بغداد الدولي

افتتاح أعمال الدورة الـ 44 من معرض بغداد الدولي
21 أكتوبر 2017 21:25
بغداد (واس) افتتح وزير التجارة العراقي سلمان الجميلي، بحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومحافظ بغداد هاشم محمد حاتم والقائم بأعمال سفارة المملكة لدى العراق عبدالعزيز الشمري، وأمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية صالح السلمي، فعاليات الدورة الـ 44 لمعرض بغداد الدولي بمشاركة 18 دولة و400 شركة محلية ودولية، تحت شعار (حررنا أرضنا وبتعاونكم نبنيها) الذي يقام خلال الفترة من 21 إلى 30 من الشهر الجاري. وقال الجميلي خلال افتتاح المعرض، إن تزامن إقامة فعاليات الدورة الـ 44 لمعرض بغداد الدولي مع تحرير المناطق المغتصبة من أرض الوطن بالكامل، إنما هو رسالة واضحة بأن العراق مستعد للتعاون في مجال الاستثمار والأعمار وقادر على التحدي والإصرار وتعزيز علاقاته بشراكات حقيقية وبناءة تصب في مصالح وعلاقات مشتركة لتلبية حاجات العراق في جوانب كثيرة، ووفق خطط وسياسة اقتصادية مدروسة تأخذ بنظر الاعتبار الإصلاحات في الأنظمة وتشريعات الاقتصاد العراقي. وأكد وزير الطاقة السعودي خالد الفلح أن المعرض واحد من شواهد انطلاقة العراق الجديد في مسيرته الطموحة نحو الازدهار والنمو، التي تُعزز علاقاته بالعالم، وتُسهم في إيجاد فرصٍ لشراكات إقليمية وعالمية مميزة. وأوضح أن البلدين الشقيقين تجمعهما اليوم رؤيةٌ تتوجهُ نحو إقامة مستقبل واعد لأبنائهما، ببناء القدرات الوطنية، واستثمار الموارد، وإقامة الشراكات الثنائية، التجارية والصناعية وغيرها، لبناء اقتصاد قوي ومتنوع. وأكد المهندس الفالح أن في رؤية المملكة 2030، التي تُمثل خريطة الطريق للمستقبل، تجسيدٌ حي لهذه الأهداف، فقد كان من ضمن ما ركّزت عليه المملكة، في هذه الرؤية، تنمية وتنويع الاستثمارات والصادرات، وتطوير المنتجات السعودية، بحيث تضاهي في جودتها وأسعارها السلع الأجنبية المماثلة، من خلال تعزيز القدرات، والبنية التحتية، وتيسير الإجراءات الخاصة بالمصدّرين، ودعم الشركات الوطنية، من خلال تعزيز وصول منتجاتها إلى الأسواق الاستراتيجية، ومن ضمنها، بالطبع، السوق العراقية الواعدة. وأضاف: بلغت القيمة الإجمالية لصادرات المملكة من السلع غير النفطية 178 مليار ريال، ويشمل هذا المنتجات البتروكيميائية والبلاستيكيات، والمعادن عموماً بما فيها الحديد، والمعدات الثقيلة، والإلكترونيات، والإسمنت، ومواد البناء الأخرى، والمنتجات الدوائية، بالإضافة إلى المنتجات الغذائية، كما واكب ذلك تطورٌ كبير في قدرات وخبرات قطاع المقاولات والقطاعات الخدمية في المملكة. وأردف المهندس الفالح قائلاً «أثبت التعاون وتعزيز العلاقات بين العراق والمملكة، أنه يعِد بخيرٍ كثيرٍ لكليهما، وخيرُ مثال على أهمية التعاون والتنسيق بين بلدينا، ونجاحه، ما نشهده من توجه أوضاع السوق البترولية نحو التحسن والاستقرار، نتيجة للتعاون داخل منظمة الأوبك، وتعاون الدول الأخرى المنتجة للبترول معها، ومن المؤكد أن تعاون العراق، الكامل، سيكون معززاً لهذه الجهود». وأشار الفالح إلى أنه يمكن التعاون في تنمية العديد من القطاعات ومن بينها خدمات قطاع الزيت والغاز، ونقل وتبادل الطاقة الكهربائية، وتوفير الحلول التمويلية للمشروعات المختلفة في العراق من مصادر تمويليةٍ سعودية. كما أن مشاركةَ 59 جهة من المملكة في هذا المعرض الدولي الكبير، دليلٌ يؤكد حرص المملكة على تعزيز ودعم التعاون الشامل مع العراق الشقيق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©