الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عمر عبدالرحمن.. بطل «الأوقات الحرجة»!

عمر عبدالرحمن.. بطل «الأوقات الحرجة»!
30 يناير 2017 21:37
محمد سيد أحمد (أبوظبي) مثلما يبدع الرسام بالريشة، والمهندس في التصاميم، والموسيقار بالألحان، فإن هناك مبدعين على «البساط الأخضر»، منهم عمر عبد الرحمن نجم العين، الذي يجيد العزف في صناعة وإحراز الأهداف، وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان، ويجيد أيضاً فن «السهل الممتنع»، ويمتع الجماهير بموهبته التي جعلت منه الفتى الأول في «القارة الصفراء». واستحق «عموري» نجومية «الجولة 16» لدوري الخليج العربي، بفضل الأداء الراقي والرشيق في «كلاسيكو الإمارات» بين «الزعيم» و«الفرسان»، ولعب دوراً محورياً في قيادة «البنفسج» إلى فوز مهم، أبقى به حظوظ العين قائمة في المنافسة على درع الدوري، فضلاً عن الخروج من «الكبوة»، بعد فترة «الأوقات الحرجة»، بسبب النتائج السلبية في آخر 3 مباريات، بالتعادل مع بني ياس، والخسارة أمام الجزيرة في «المؤجلة»، وقبلها الإمارات، وهو ما أدى إلى استقالة المدرب زلاتكو، وخاض الفريق مباراة الأهلي بمدرب مؤقت، ولكن «عموري» صنع الحل والفارق، بتسجيل الهدف الأول، وصناعة هدف الفوز الذي حمل توقيع كايو، وحسم النتيجة لمصلحة العين في الوقت القاتل، بعد أن كانت المواجهة في طريقها إلى التعادل، كما أن عمر عبدالرحمن قاد فريقه لكسر عقدة ملعب «الأحمر» بعد 6 سنوات، بانتصار أعاد الثقة لـ «الزعيم» والبقاء في دائرة المنافسة على الدرع، بعد أن النجاح في الحفاظ على الفارق نفسه مع الجزيرة المتصدر والبالغ 7 نقاط، لمصلحة «فخر أبوظبي». وخاض «عموري» 14 مباراة في الدوري هذا الموسم، وله 4 تمريرات حاسمة تحولت إلى أهداف، وسجل 5 أهداف حتى الآن، في مرمى الأهلي والجزيرة وبني ياس، ومن ركلتي جزاء في الشارقة والظفرة، والطريق متاح أمامه ليكسر رقم الأهداف الثمانية التي أحرزها في موسم 2010 -2011، في المباريات العشر المتبقية بالدوري، خاصة أنه سيكون في حالة بدنية أفضل، بعد أن تعرض وفريقه لضغط كبير في المباريات خلال الفترة الماضية، لتعدد المشاركات والقتال في مختلف الجبهات. وخاض «عموري» في دوري الخليج العربي 120 مباراة، وسجل 33 هدفاً، ورغم أن مهمته ليست الأهداف بل صناعتها للمهاجمين، فإنه يملك الحل دائماً، عندما تغيب الحلول في فريقه، ليكون لقب النجم الأول اسماً على مسمى. والمعروف أن عمر عبدالرحمن ليس «العلامة الفارقة» في «الزعيم» فقط، بل المفتاح السحري مع المنتخب الوطني، الذي يعول عليه كثيراً في قيادة زملائه لتحقيق حلم الوصول إلى «مونديال روسيا 2018»، حيث تنتظر المنتخب تحديات كبيرة عند انطلاقة الدور الثاني من المرحلة الحاسمة للتصفيات الآسيوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©