القاهرة (الاتحاد) ـ يراهن شادي خلف على دوره في مسلسل «فرح ليلى» بأنه سيكون نقلة فنية في مشواره الفني وبسببه تنازل عن بطولة فيلم سينمائي. وقال شادي: تربطني بالمخرج خالد الحجر صداقة قوية وكانت بدايتي معه في فيلم «قبلات مسروقة» وهو الذي رشحني للمشاركة في مسلسل «فرح ليلى» لدور «نادر»، وهو فنان تشكيلي ومعيد ويلتقي بـ «مي» – نادية خيري - زميلته في كلية الفنون الجميلة وتنشأ بينهما علاقة حب ولكن ظروفه الاقتصادية صعبة ولا يملك تكاليف إيجار شقة ليتزوج إلا أنه يستمر في العلاقة بمي رغم رفض أهلها لأنهم لا يشعرون بالراحة تجاهه ويرون أنه شخص انتهازي ويهرب منها في وقت حرج ويذهب لطالبة عنده تدعى «هاجر» حالتها أكثر غنى وأبوها يعده بإقامة معرض له مقابل ارتباطه بابنته فطموحه يعمي عينه ويتخلى عن حبيبته «مي» ويحدث مشاكل كثيرة ويحاول العودة لها رغما عن والدها – عبدالرحمن أبوزهرة - ويحدث بينهما مواجهة تكون نهايتها صفعة على الوجه.
وأضاف شادي: أثناء التصوير صفعني الفنان عبدالرحمن أبو زهرة صفعة حقيقية بيده وظللت اشعر بالألم لمدة يومين كاملين.
مسلسل «فرح ليلى» قصة وإخراج خالد الحجر وسيناريو وحوار عمرو الدالي وبطولة ليلى علوي وفراس سعيد وعبدالرحمن أبو زهرة ودعاء طعيمة ونادية خيري ونيرمين ماهر وأحمد كمال وشريف باهر.
عدد اليوم
