قال مصدر بالرئاسة الفرنسية أمس إن فرنسا والصين لم تجريا محادثات سرية في إطار جهود باريس لتعزيز التنسيق في أسعار الصرف. كانت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أفادت أن محادثات من هذا القبيل تجري منذ عام. وأبلغ المصدر رويترز “لا مفاوضات سرية بشأن سعر الصرف مع أي من شركائنا في مجموعة العشرين لا مع الصينيين ولا مع أي شريك آخر”.
ويقول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن النهوض بالاستقرار النقدي الدولي سيكون على رأس أولوياته عندما تتولى فرنسا الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية في نوفمبر.
وقالت “فاينانشيال تايمز” إن فرنسا تريد فتح باب النقاش من خلال مجموعة العشرين بدلاً من الدعوة إلى وجهة نظر محددة وإنها لا تقترح تلاعبا في أسعار العملات. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن إحدى الأولويات هي تحديد المؤسسة التي ينبغي أن تتعامل مع قضايا العملة على الصعيد العالمي. إلى ذلك، قال دومينيك شتراوس-كان رئيس صندوق النقد الدولي إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية لتحرير اليوان من ربطه بالدولار ستساعد العملة الصينية على الارتفاع. وقال خلال مؤتمر في منتجع يالطا على البحر الأسود “أنا على ثقة من أن السياسة الجديدة للسلطات الصينية ستقود إلى ارتفاع قيمة اليوان”.
عدد اليوم
