البلدية تعرض "17" مشروعا في معرض "قمة طاقة المستقبل"

تشارك دائرة الشؤون البلدية وبلدية مدينة أبوظبى وبلدية العين وبلدية المنطقة الغربية بـ"17" مشروعا في فعاليات المعرض المصاحب لـ "القمة العالمية لطاقة المستقبل". واطلع عدد من الشخصيات الرسمية والعامة على مشاريع الدائرة الحالية والمستقبلية، التي تضطلع بها في مجالات عدة في إمارة أبوظبي، وذلك في ظل جناح ذي طابع عصري تميز بعرض "هولوغرام ثلاثي الأبعاد"، ركز على ترشيد الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة عبر مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، من شأنه لعب دور أساسي في تحسين المعيشة لجميع المقيمين، إضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة. وحظي عرض "الهولوغرام" باهتمام الزوار حيث ساهم في إحياء "كودات" البناء الجديدة، مع تسليط الضوء على "كود" ترشيد الطاقة الذي يساعد على توفير حتى "50" في المائة من الطاقة، من خلال استخدام وسائل عدة منها مواد البناء الخارجية الموفرة للطاقة، واعتماد نظام تكييف أكثر ذكاء وأنظمة الإنارة والأداء الإجمالي للبناء وزيادة كفاءة الطاقة. وقال سعادة أحمد الشريف وكيل دائرة الشؤون البلدية، إن أبوظبى تشهد مرحلة متميزة من التطور نتيجة رؤية قيادتنا الرشيدة في تطوير المشاريع المستدامة في مناطق الإمارة، وذلك بهدف جعل حكومة أبوظبي واحدة من بين أفضل خمس حكومات في العالم. وأشار إلى أن دائرة الشؤون البلدية تلعب دورا أساسيا وفاعلا في تحقيق رؤية وأهداف الإمارة، من خلال المشاركة في القمة حيث تعمل الدائرة مع شركائها الحكوميين على تطبيق التنظيمات والإجراءات، في جميع عملياتها لخفض الطلب على الطاقة والمياه. وأضاف أن "كودات البناء الجديدة" و"برنامج استدامة أبنية أكثر أمانا"، ستساهم في الحفاظ على المياه والطاقة وستؤثر إيجابا على البنية التحتية والنمو الاقتصادي للإمارة. وأوضح الشريف أن نمو الدائرة الاقتصادي سيخلق اقتصادا متنوعا في مستقبل أبوظبي، حيث يلعب قطاع البناء والعقارات دورا هاما، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ خطوات لترشيد الطاقة ليس فقط من خلال تطبيق "كودات البناء الجديدة" بل عبر تنفيذ المشاريع والمبادرات المستدامة بالتعاون، مع شركاء الدائرة الإستراتيجيين وصولا إلى مستوى معيشي أفضل للمقيمين والمستثمرين والزوار في مختلف أنحاء الإمارة. وأكد أن القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي، أصبحت أحد أكثر المنصات فاعلية وشهرة لعرض المشاريع البارزة في مجال ترشيد الطاقة وحلول الطاقة المتجددة.