أظهرت أرقام رسمية، كشف عنها أمس الأول، مقتل 1290 مسلحاً واستسلام 7540 آخرين، منذ إقرار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في الجزائر في 29 سبتمبر 2005.
وأشار رئيس خلية المساعدة القضائية لتطبيق الميثاق مروان عزي إلى أن 1290 مسلحاً قتلوا على يد قوات الأمن الجزائرية بين سبتمبر 2005 وسبتمبر 2010. وأدلى عزي بهذه التصريحات خلال لقاء في الجزائر العاصمة، نظمته صحيفة المجاهد الحكومية. وأكد عزي تعويض 6420 ملفاً خاصاً بالمفقودين الذين يقدر عددهم بـ 6544 وأن 12 عائلة فقط رفضت التعويض. وتم إقرار هذا الميثاق، الذي أعد بمبادرة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بواسطة استفتاء أقيم في سبتمبر 2005. وينص الميثاق على عفو مشروط عن المسلحين الراغبين في إلقاء أسلحتهم. ومن بين الذين تخلوا عن العمل المسلح، 81 “أميراً” ومسؤولاً في تنظيمات متشددة.