لندن (يو بي آي) - ذكر باحثون بريطانيون أن الأوبئة التي تفشت في زمن الحرب العالمية الثانية عادت للظهور في العصر الحالي، مشيرة إلى أن نظام الأطفال الغذائي الغني بالأطعمة سريعة التحضير أسوأ من النظام الغذائي خلال الحرب. وقال مارك تامبل، رئيس لجنة دواء الصحة العامة في جمعية الطب البريطانية، والكاتب الأساسي في الدراسة التي نشرت في دورية “ديلي ميل” البريطانية، إنه “من المأساوي” ألا تستفيد عائلات اليوم من الطعام أكثر من العائلات التي كان عليها التكيف مع ترشيد استهلاك الطعام خلال الحرب العالمية الثانية. وأضاف أن “معايير الأطعمة في الوقت الحالي أسوأ من المعايير التي كانت عليها خلال الحرب”، معتبراً أن “هذه تهمة خطيرة توجه إلى صناعة الأغذية”.
من جهتها، حذّرت أحد أعضاء جمعية الحمية البريطانية، سايونيد كويرك، من أن الاعتماد على الأطعمة السريعة التحضير يؤدي لانتشار الأمراض التي كانت منتشرة في القرن العشرين. وأشارت إلى أنها خلال عملها في منطقة ساوث وايلز، لاحظت ازدياداً في أمراض الأطفال التي كانت تعتقد بأنها تم القضاء عليها. وأشارت إلى أن “داء كساح الأطفال والأسقربوط ظهرا مجدداً”، مضيفة “خلال فترة تدريبي منذ 10 أعوام، كنت أعتقد أنني لن أشاهد أمراضاً مماثلة”.
عدد اليوم
