الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

البورصة المصرية تدفع «ثمناً باهظاً» لاعتصامات «التحرير»

البورصة المصرية تدفع «ثمناً باهظاً» لاعتصامات «التحرير»
12 يوليو 2011 22:22
القاهرة (رويترز) - هبط المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم المصرية أمس بنسبة 2,8% إلى 4971,77 نقطة ليسجل أدنى مستوياته منذ أكثر من شهرين وفقد المؤشر الأوسع نطاقاً 2,9% ليصل إلى 903,22 نقطة بينما هبط المؤشر الثانوي بنسبة 3,5% إلى 584,52 نقطة، وذلك وسط تخوف المستثمرين بسبب استمرار الاعتصامات في ميدان التحرير والتوتر في محيط قناة السويس. وقال عبد الرحمن لبيب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “الأهرام” لتداول الأوراق المالية ،”السوق تستهدف الآن مستوى 4800-4850 نقطة. لابد من مراقبتها بشدة. في حالة وصول (أوراسكوم تليكوم) إلى 3,90 جنيه وموبينيل إلى 116 جنيها سيتم كسر مستوى 4800 نقطة لأسفل مستهدفاً مستوى 4000- 4200 نقطة”. وانخفضت أمس أسهم “البنك التجاري الدولي” 3,95% إلى 27 جنيهاً و”المجموعة المالية-هيرميس” 1,1% إلى 19,99 جنيه و”موبينيل” 0,5% إلى 119,1 جنيه. وربحت أسهم “سوديك” 4,8% ، 59 جنيهاً و”السويدي اليكتريك” 4,1% ، 35,35 جنيه و”سيدي كرير” 3,1% ، 14,26 جنيه و”المصرية للاتصالات” 2,67% ، 15,40 جنيه و”ماريديف” 2,6%، 3,14 دولار و”أوراسكوم للانشاء” 0,77% ، 258 جنيها. وفي المقابل، أكد عدد من المحللين أن اسعار الأسهم المصرية أصبحت جذابة للغاية للشراء رغم الاضطرابات في ميدان التحرير بوسط العاصمة وعدد من محافظات مصر. وقال محمد عسران، العضو المنتدب لشركة “بريميير” لتداول الأوراق المالية “الأسعار جذابة للغاية للشراء الآن. ننصح بالفعل عملاءنا بالشراء. من يمتلك بالفعل أسهماً لابد أن يحتفظ بها والا يفرط فيها”. واتفق معه هاني حلمي، رئيس مجلس إدارة شركة “الشروق” للوساطة في الأوراق المالية، في أن “الأسعار تجذب أي مستثمر للشراء. لابد أن يعلم الأفراد أن المؤسسات المالية تستغل خوفهم والذعر من الأحداث الجارية بميدان التحرير وبعض محافظات مصر وتشتري منهم الأسهم. المستثمر الكبير يحتفظ بأسهمه في مثل هذه الظروف ولا يبيعها”. وواصل ألوف المصريين أمس الاعتصام في القاهرة ومدن أخرى لليوم الخامس على التوالي للضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد للتعجيل بالإصلاحات والإسراع بمحاكمة المتهمين من النظام السابق في قضايا قتل المتظاهرين والفساد. وفقدت البورصة المصرية عشرة مليارات جنيه (1,7 مليار دولار) من قيمتها السوقية خلال جلسة إمس ونحو 21,4 مليار جنيه خلال ثلاث جلسات. وأكد حلمي أن “القيمة السوقية التي تفقدها الأسهم هي أرقام فقط ولكنها لا تعبر عن قيمة الشركات الحقيقية المدرجة بالبورصة”. وقال عيسى فتحي، العضو المنتدب لشركة “سوليدير” لتداول الأوراق المالية، “لم يكن أحد يتوقع أن تصل الأسعار لهذه المستويات المتدنية. الأسهم جذابة للشراء بقوة. الأمور السياسية معقدة ومتفاقمة ساعة بعد الأخرى. لا يستطيع أحد توقع أي سيناريو الآن. السياسة هي التي توجه السوق”. واتفق معه وائل عنبة، العضو المنتدب لشركة “الأوائل” لإدارة المحافظ المالية، في أن “السياسة هي من توجه البورصة الآن”. وقال عنبة إن “مستوى 4800 نقطة هو قاع السوق لعام 2011. لا اتوقع أن نكسره لأسفل”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©