يتشهد مدينة نيس الفرنسية هذا الصيف، احتفالية كبرى في الذكرى الخمسين لإنشاء متحف «ماتيس»، بتنظيم سلسلة من المعارض تتوزع على أكثر من ثمانية أمكنة، تقدم فيها لوحات الرسام الفرنسي الشهير هنري ماتيس.
والمعروف إن هنري ماتيس ولد بمنطقة «كاتو كامبريسيس» الفرنسية سنة 1869، وتوفي في مدينة نيس سنة 1954. ويعدّ ماتيس من أشهر الرسامين العالميين. رسم أول لوحة له سنة 1890، وأسماها «طبيعة صامتة مع الكتب». وعرض ماتيس أعماله لأول مرة سنة 1896، وكان ذلك في قاعة «دي سون». وهو من كبار أساتذة المدرسة الوحشية (fauvisme)، واستعمل تدريجات واسعة من الألوان المنتظمة.