الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سلطان برغش:انتظروني الموسم المقبل ولن أرضى بغير البطولات

سلطان برغش:انتظروني الموسم المقبل ولن أرضى بغير البطولات
9 يوليو 2015 19:35
يعتبر برغش الملقب بـ «ذئب الجزيرة»، واحداً من أقدم لاعبي الفريق الأول، حيث انضم إليه منذ 10 سنوات، وسبق له أن لعب في صفوف المنتخب الوطني، وأكد اللاعب أنه حصل على الضوء الأخضر أخيراً من الطبيب الذي أجرى له الجراحة بالدوحة، وأنه أصبح مطمئناً تماماً على تجاوزه لكل مراحل التأهيل، وأنه جاهز لانطلاقة الموسم الجديد بطموحات بلا حدود، وحماس لا يشبع نهمة سوى المشاركة الفعالة في المباريات، وتقديم أفضل مستوى لتعويض غيابه عن الفترة الماضية. كثرة الإصابات وقال برغش: «بالنسبة لي، فإنني كرهت الإصابات، فهي ليست المرة الأولى، وأشعر بأنني جائع كرة، نظراً لغيابي الطويل عن الملاعب، فلم أعتد على الانقطاع لفترة موسم كامل تقريباً عن المشاركة الفعالة مع الفريق الأول، وبالفعل قضيت موسما صعباً في العام الأخير، وتألمت كثيراً لابتعادي للإصابة في بعض الفترات التي كان فريقي بحاجة ماسة لجهودي فيها، وكنت أتابع المباريات بحسرة كبيرة، لأن الجزيرة كان بإمكانه أن ينهي الموسم الماضي ببطولة، لولا عدم التوفيق وتعرضه للكثير من الغيابات في الفترات الحساسة من الموسم، والتي غيبت عنه لاعبين مهمين مثل علي خصيف، وميركو فوسينيتش، وخالد السناني، وسالم علي، بالإضافة إلى غيابي أيضا». وأضاف «أعرف أن الغياب سنة عن الملاعب يعتبر مدة طويلة، وأعرف أن الناس بدأت تنسى سلطان برغش، لأن السنة التي سبقتها لم تكن جيدة بالنسبة للجزيرة، ولم أشارك فيها بشكل فعال، ولذلك فإن أول أهدافي هو العودة القوية مثلما كنت عليه في عهد براجا، وسوف يكون رجوع براجا مع اجتهادي في التدريبات هو المعيار الحقيقي لاستعادتي لمستواي الطبيعي الذي وضعني كثيراً في بؤرة اهتمام مدربي المنتخبات الوطنية، ولن أنسى هنا أن أشكر كل من وقف بجواري في الظروف الصعبة التي واجهتني الموسم الماضي». وعن توقعاته للجزيرة مع براجا قال برغش «براجا يعرف الفريق، وسوف يكون الفريق معه أفضل حال من المواسم الأخيرة، وبالنسبة لي فإن أحد أهم أهدافي هي العمل والقتال من اجل العودة للمنتخب الوطني من جديد، لأنه شرف لكل لاعب أن يرتدي قميص بلاده في تلك الفترة التي تواجهنا فيها استحقاقات مهمة، وعلى رأسها تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال الحلم، خاصة أن الإمارات تملك حالياً جيلاً رائعاً قادر على تحقيق كل طموحات جماهيرها، وبالنسبة لي فأنا كنت أحد أعضاء هذا الجيل لفترة ليست بالقصيرة مع مهدي علي». وعن طموحات الجزيرة في الموسم المقبل قال: «لا بديل عن المنافسة على لقب الدوري، وهدفنا بالتأكيد إعادة الفريق إلى منصات التتويج مثلما كان عليه في الفترة الأولى لبراجا، التي قاد فيها الجزيرة إلى تحقيق أفضل الإنجازات، حيث حصدنا معه 3 ألقاب بداية بكأس المحترفين، التي سجلت فيها هدفا بالمباراة النهائية أمام عجمان بملعب النصر عام 2008، ومرورا بالثنائية التاريخية التي حققناها معه أيضا عام 2011». مقومات البطل وأضاف سلطان برغش: «الجزيرة قادر على العودة مثلما كان، وهو يملك كل مقومات صعود المنصات من جديد، وبرغم أنه لم يحقق بطولات في المرحلة الأخيرة نتيجة للتغييرات الفنية الكثيرة التي أعقبت براجا، وعدم قدرة أي مدرب على توظيف إمكانات اللاعبين بالشكل المناسب، إلا أنه كان منافساً قوياً، ولم يخرج عن المربع الذهبي في أي موسم من المواسم طوال فترة الاحتراف، وأظن أن مرحلة الحصاد سوف تعود من جديد مع عودة براجا». وعن انشغال الأندية بالوقت الراهن في إبرام الصفقات القوية لدعم الصفوف وتوقعاته للمنافسة قال برغش: «أظن أن الأسماء الكبيرة التي انضمت لدورينا في صفقات الموسم الحالي سوف تشعل المنافسة، وأن هذا سوف يكون في صالح دورينا وصالح الجزيرة لأن الجزيرة لا يقدم مستواه الحقيقي، إلا أمام الفرق الكبيرة وفي المناسبات المهمة، ومن تابع الجزيرة في المواسم الأخيرة يستطيع بكل سهولة أن يعرف أن الجزيرة لا يتعثر أمام الكبار، مثلما يتعثر أمام الصغار، لأنه معتاد على الأسلوب الهجومي، ويلعب دائماً من أجل الفوز وتحقيق المتعة، ويعاني فقط عندما يواجه فرقا تعتمد فقط على الدفاع وإغلاق المساحات، وفي ظني أن تلك الصفقات الكبيرة سوف تسهم في تخليص بعض أنديتنا من أسلوبها الدفاعي البحت، وسوف تفتح المجال أمام الجزيرة لتقديم مستواه الحقيقي وإشعال المنافسة بما يعود بالفائدة في النهاية على قوة المسابقات وتطور كرة الإمارات». الجولة الأخيرة وقال: «لا أظن أن بطل الموسم المقبل سوف يتحدد بسهولة، ولا أن تحسم المنافسة مبكراً، وأتوقع أن يتأخر ظهور البطل إلى الجولة الأخيرة، لأن الفوارق الفنية بين 7 فرق على الأقل أصبحت محدودة للغاية، على ضوء هذه الانتدابات القوية سواء من المواطنين أو الأجانب، أو حتى المدربين، ولنا أن نتصور موسم به مدربون بحجم براجا وكوزمين وزلاتكو وأجيري ويوفانوفيتش وكالديرون وبوناميجو وهاشيك، فكلهم من أصحاب الإنجازات، وكلهم يملكون فكراً تدريبياً راقياً، وقد عملت معهم أنديتهم بكل ما تملك لتوفير البيئة المناسبة لهم من أجل دعم الصفوف». وعندما سألنا سلطان برغش عن مدى قدرته على التحدي من أجل العودة للتشكيلة الأساسية في الجزيرة في ظل وجود كوكبة كبيرة من اللاعبين المميزين المواطنين والأجانب قال: «عندما أعود لفورمة المباريات مع بداية الموسم سوف أكون قادرا على التحدي، وبالنسبة للاعب الكرة فإن التحدي يجب أن يكون أهم شعار لديه، وأعد كل جماهير الجزيرة والمنتخب الوطني بأنني سأقاتل من أجل العودة لمكانتي الحقيقية في صفوف الفريق، وفي صفوف الأبيض أيضاً، ومتفائل كثيراً بعودة براجا لأنه يعرف قدراتي جيداً، وهو من أفضل المدربين الذين يوظفون قدراتي في خدمة الفريق، وسوف أحاول انتزاع فرصتي بكل ما أملك». أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد سلطان برغش لاعب الجزيرة أنه يتدرب حالياً بشكل يومي لاستعادة حالته البدنية التي يجب أن يكون عليها مع بداية الموسم الجديد، خصوصاً بعد أن غاب كثيراً عن الملاعب، تارة لابتعاده عن التشكيلة الأساسية في بداية الموسم، وتارة أخرى لإصابته وخضوعه لجراحة في كاحل القدم بالمرحلة الأخيرة من دوري الخليج العربي. وقال برغش في أول حوار له بعد غياب لمدة تزيد على العامين إنه يخضع للمرحلة الأخيرة حالياً من برنامجه العلاجي التأهيلي تحت إشراف عيادة النادي بالجزيرة، وأنه لا يكتفي فقط بالتدريب داخل صالة الحديد، بل إنه بدأ يركض في الملعب، وأن كل الأمور طبيعية باستثناء بعض الخشونة التي تتلاشى تدريجيا مع الاستمرار في التدريبات. برشلوني حتى النخاع أبوظبي (الاتحاد) يقول سلطان برغش، لاعب وسط الجزيرة: «إنه ليس مغرماً بمتابعة كرة القدم إلا في المباريات التي يكون فريق برشلونة طرفاً فيها»، مشيراً إلى أنه من عشاق برشلونة منذ الصغر، وأن برشلونة دائماً يثبت للناس أنه فريق يستحق المتابعة، وأوضح أنه بخلاف مباريات برشلونة لا يحب متابعة الكرة كثيراً في التليفزيون، لأن لاعب الكرة يتعرض لضغوط كثيرة في الملعب، ويكون بحاجة ماسة إلى الاسترخاء والابتعاد عنها بمسافة خارج الملعب. أما عن المدرب الذي لم يشعر معه بالراحة، فقد أكد برغش أنه لم يشعر بالألفة مع المدرب الروماني بولوني، على الرغم من أنه قاد الفريق لتحقيق بطولة أندية التعاون، مشيراً إلى أن الشعور كان متبادلاً بينه وبين المدرب الروماني. قصة الذئب أبوظبي (الاتحاد) عندما سألنا سلطان برغش عن قصة لقب «الذئب»، الذي كان يصطحبه معه في الكثير من الأوقات بفترات سابقة، وقبل مرحلة الزواج، قال سلطان: «في موسم 2009، وعندما سجلت هدفاً جميلاً في مرمى حتا، فوجئت أن أحد المشجعين يهديني ذئباً صغيراً، وكنت أخاف منه في البداية لكنني تألفت معه، وأصبح صديقاً وفياً لي، وكنت أصطحبه معي كثيراً، حتى أقول للناس أن الذئاب يمكن استئناسها، وحتى أقتل لديهم فكرة الخوف من الذئب.» دياكيه.. «مدرسة» أبوظبي (الاتحاد) يؤكد سلطان برغش أنه ومن خلال وجوده بجوار لاعب بحجم إبراهيما دياكيه لمدة تزيد على 7 سنوات أتاح له الفرصة أن يتعلم منه الكثير، وأن دياكيه بالنسبة له شخصياً كان مدرسة مهمة في حياته لأنه كان لا يدخر أي جهد في نقل خبراته وثقته، ومهاراته، وذكائه لزملائه. وقال برغش: «دياكيه يظل واحداً من أفضل وأهم اللاعبين الذين ساعدوا الجزيرة على مدار تاريخ النادي، وقضى بالجزيرة أهم فترات تألقه وتفوقه، وأظن أن دياكيه لن ينسى مرحلة الجزيرة مهما طال به الزمن.» فيرسلاين فتح الطريق أبوظبي (الاتحاد) عن أول مدرب عرف قدرات سلطان برغش، وضمه للفريق الأول، قال اللاعب: «كان المدرب الهولندي فيرسلاين أول مدرب قرر ضمي للفريق الأول بالجزيرة عام 2006، وكان عمري حينها 17 عاماً، ومنذ هذا التاريخ لم أترك الفريق الأول للجزيرة، وأتشرف بأن أكون من اللاعبين القلائل الذين ساهموا وكانوا شهوداً على تحقيق كل بطولات الفريق، وهي كأس الاتحاد عام 2006، وبطولة أندية التعاون عام 2007، وثنائية الدوري والكأس في عام 2011، ثم كأس صاحب السمو للمرة الثانية على التوالي عام 2012».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©