دبي (الاتحاد)- صدر حديثا العدد الثامن والتسعون من شهرية “دبي الثقافية”، مرفقة بديوان “دم قابيل” للشاعر السوري نوري الجراح ورواية “هلا وس” للمصرية نهى محمود الحائزة المركز الأول لجائزة دبي الثقافية للإبداع في حقل الرواية لدورتها السابعة للموسم 2010/2011. يتناول عدد المجلة التي تصدر عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع قضية “قصيدة النثر.. في حالة موت سريري أم نزيلة غرفة الإنعاش؟”، كما يتابع القارئ أبوابا متعددة مثل أجنحة الخيال، ودنيا الكتب، وفي ألوان وظلال يطلع على المحيط البصري لسلمان المالك، ومودلياني والأعماق البشرية، وعامر الشوملي وسعيه إلى المقاومة، وفي باب إيقاع الروح ثمة جورج موستاكي، ومحمد رشدي ومحمد العزبي، ولقاء مارسيل خليفة بزرياب في مهرجان تطوان، إضافة إلى نادي الأقلام، ومقالات كتـّـاب المجلة، والثقافة في شهر. أيضا، يحفل العدد بالعديد من الموضوعات المتنوعة، فيذهب المتابع عبر باب “بانوراما” إلى مالمو، وطنجة، لينتقل بعد ذلك إلى جورج أوريل، والتقدم العلمي في مواجهة وحشية العولمة، وإيريس مردوخ التي رسمت الرواية الكلاسيكية، وبنازير بوتو ضحية الطموح الشخصي والإرث السياسي، وهنا القدس... تاريخ وطني إعلامي، ووزير مؤيد للإخوان يطيح بقيادات وزارة الثقافة المصرية، وفي باب دراما الحياة تتوقف “دبي الثقافية” عند مائة عام على تأسيس المسرح اليمني، وفيرناندو فوينتس وأول جائزة للسينما المكسيكية، والسينما التركية في عصرها الذهبي.
عدد اليوم
