الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أوبك» تثبت إنتاج البترول وإيران تترأس المنظمة 2011

«أوبك» تثبت إنتاج البترول وإيران تترأس المنظمة 2011
14 أكتوبر 2010 21:37
أبقت منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” أمس مستويات الإنتاج الحالية دون تغيير عند 24,84 مليون برميل يومياً متفقة مع التوقعات، فيما لامس سعر النفط أعلى مستوى في 5 أشهر فوق 84 دولاراً وسط أنباء عن انخفاض مفاجئ في المخزونات الأميركية. وللمرة الأولى منذ 36 عاماً، تتسلم إيران العام المقبل رئاسة “أوبك” من الإكوادور، بعد عدة محاولات فشلت خلالها في الحصول على التوافق المطلوب، بحسب ما أعلن وزير البترول السعودي علي النعيمي عقب اجتماع وزراء “أوبك” في فيينا. وقررت “أوبك” عقد اجتماع استثنائي في الإكوادور يوم 11 ديسمبر المقبل بدعوة من حكومة الإكوادور، في حين ستعقد الاجتماع اللاحق في يونيو 2011، على ما أكد شكري غانم وزير النفط الليبي المشارك في الاجتماع الـ157 للمنظمة. وعادة ما يجري أول اجتماع شامل لأعضاء المنظمة في العام في مارس. وقال وزراء النفط في الدول الأعضاء في “أوبك” في ختام أعمال مؤتمرهم إن قرار المحافظة على المستويات الحالية للإنتاج سيسهم في استقرار سوق النفط وانتعاش الاقتصاد العالمي. وتبدي دول “أوبك” ارتياحها لمستويات الأسعار الحالية التي تتراوح بين 70 و80 دولاراً للبرميل وتعتبرها مقبولة للمنتجين والمستهلكين. وأكد معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة أن منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” تراقب وضع السوق النفطي وتأمل حدوث انتعاش في الاقتصاد العالمي يعزز الطلب على النفط بداية العام المقبل. وأعرب الهاملي الذي ترأس وفد الدولة المشارك في الاجتماعات عن ارتياح دول “أوبك” لأسعار النفط الحالية. وقال “إنها تخدم مصلحة المنتجين والمستهلكين”. ولكن أعضاء في المنظمة أكدوا ضرورة الالتزام بحصص الإنتاج. وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي أمس “على الدول الأعضاء في منظمة أوبك الالتزام بصورة أكبر بمستويات الإنتاج التي تستهدفها المنظمة”. من جانبه، أكد الهاملي ضرورة التزام أكبر من الدول الأعضاء بمستويات الإنتاج الرسمية لتحقيق التوازن في السوق. وأشار إلى أن الدول الأعضاء أبدت خلال الآونة الأخيرة مزيداً من الالتزام بمستويات الإنتاج الرسمية. وتبلغ نسبة التزام الأعضاء بمستويات الإنتاج 60% على أمل أن ترتفع إلى 85%. وكان آخر تغيير في مستويات الإنتاج جرى في نهاية 2008 عندما خفضت المنظمة الإمدادات اليومية 4,2 مليون برميل خوفاً من انهيار أسعار النفط. وأشار الهاملي إلى أن أسعار النفط الحالية التي شهدت بعض التحسن تعود في جانب منها إلى ضعف الدولار. من جانبه، قال وزير الطاقة القطري عبدالله بن حمد العطية إن “أوبك” ستزيد إنتاجها من النفط عندما تلمس وجود انتعاش حقيقي في الطلب العالمي. وأشار إلى أن الاقتصادات العالمية ما تزال تعاني من التذبذب وخاصة في أوروبا. وقال شكري غانم وزير النفط الليبي إن الأسعار الحالية مقبولة ولكنه يرى أن السعر المناسب هو مائة دولار للبرميل بسبب ضعف الدولار وارتفاع أسعار السلع العالمية الأخرى. وأكد حسين الشهرستاني وزير النفط العراقي أن العراق سيعود إلى نظام الحصص عندما تصل قدرته الإنتاجية الى 4 ملايين برميل يومياً، مؤكداً أن العراق بدأ تنفيذ مشاريع ضخمة للوصول إلى هذا الهدف. وفي الأسواق العالمية، ارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم نوفمبر 1,11 دولار إلى 84.12 دولار للبرميل قبل أن يجري تداوله عند حوالي 83,45 دولار بحلول الساعة 1050 بتوقيت جرينتش. وفي الأسبوع الماضي، سجل النفط ذروة بلغت 84.43 دولار وهو أعلى مستوى منذ الرابع من مايو، بينما ارتفع مزيج برنت 80 سنتاً إلى 85.44 دولار للبرميل. وانخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في عشرة أشهر ليفقد أكثر من 0.7% مقارنة بإغلاق الجلسة السابقة مما جعل واردات النفط أرخص للاقتصادات الناشئة، بينما ارتفع اليورو لأعلى مستوى في ثمانية أشهر. وقال كارستين فريتش المحلل لدى كومرتس بنك “ارتفاع اليوم مرتبط بالدولار. يعتقد المستثمرون أن تراجع الدولار جيد للسلع الأولية ولهذا يشترون”. وقال معهد البترول الأميركي أمس الأول إن المخزونات الأميركية هبطت على نحو غير متوقع الأسبوع الماضي لأسباب من بينها إغلاق قناة هيوستن الملاحية لتتراجع المخزونات بواقع أربعة ملايين برميل مخالفة توقعات بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©