الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجلس أبوظبي للتعليم يدشن كلية فاطمة للعلوم الصحية

مجلس أبوظبي للتعليم يدشن كلية فاطمة للعلوم الصحية
12 فبراير 2008 02:02
أعلن مجلس أبوظبي للتعليم أمس عن تدشين كلية فاطمة للعلوم الصحية وذلك بالتعاون مع جامعة جريفيث الأسترالية، وتهدف الكلية إلى تأهيل كوادر وطنية من الجنسين في التمريض والرعاية الصحية، حيث تمنح درجة البكالوريوس في التمريض وتفتح أبوابها للمواطنين والمقيمين في الدولة من الطلاب والطالبات· كما تمنح المواطنين والمواطنات امتيازات مادية، ولا تشترط الكلية في خريجيها وخريجاتها العمل في جهة ما بل تترك لهم الخيار للعمل في القطاعين الحكومي والخاص· وقد وقع مبارك الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم اتفاقية أمس مع البروفيسور آلان كريبس نائب رئيس جامعة جريفيث الأسترالية تقضي بإنشاء الكلية الجديدة في أبوظبي بحضور المهندس حسين الحمادي عضو مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية عضو مجلس أبوظبي للتعليم، وخلفان المنصوري مدير المنطقة التعليمية في ''الغربية''، وسعاد السويدي رئس قسم تأهيل وتدريب المواطنين بوزارة شؤون الرئاسة عضو مجلس أبوظبي للتعليم وعدد من الأكاديميين والاداريين بالجانبين· توقيع الاتفاقية وأكد الشامسي عقب توقيع الاتفاقية في فندق قصر الإمارات على أن الدراسة ستبدأ في كلية فاطمة للعلوم الصحية اعتباراً من شهر سبتمبر المقبل حيث ينتظم فيها 79 طالب وطالبة أتموا دراستهم في السنة التمهيدية والتي شملت اللغة الانجليزية وتقنية المعلومات ومقدمة في العلوم الصحية، مشيراً إلى أنه تم تخصيص موقع للكلية الجديدة مقابل القيادة العامة لشرطة أبوظبي· وأوضح مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن كلية فاطمة للعلوم الصحية ستمنح درجات البكالوريوس في علوم التمريض ومدته أربع سنوات دراسية منها سنة تحضيرية، كما تمنح الكلية شهادات مهنية معتمدة في التمريض للذين أتموا دراستهم في الدبلوم ويرغبون في الحصول على الماجستير في التمريض· 18 ألف ممرض وممرضة ويسد انشاء الكلية الجديدة حلقة فارغة في سوق العمل من المواطنين العاملين في قطاع التمريض في أبوظبي والدولة، والذين يبلغ عدد العاملين فيه حوالى 18 ألف ممرض وممرضة بينهم 15% من المواطنين والمواطنات· وتأخذ الكلية الجديدة في خططها وبرامجها الدراسية بأحدث الأساليب العلمية والتطبيقية التي تؤهل الطلبة للحصول على شهادة علمية تطبيقية معتمدة عالمياً· ومن جانبه أكد البروفيسور آلان كريبس نائب رئيس جامعة جريفيث الأسترالية أن تعاون الجامعة مع مجلس أبوظبي للتعليم يفتح الباب أمام قطاعات عريضة من الطلاب والطالبات لتعلم هذه المهنة وفق أصول علمية ومعايير عالمية تتسم بالجودة العالية وخاصة في التدريب السريري والمختبري الذي تتضمنه الخطة الدراسية للبرنامج· واضاف أن جامعة جريفيث تتمتع بخبرات عالمية في هذا المجال وقد سبق لنا إنشاء كليات مماثلة في اليابان وسنغافورة وقدمت هذه الكليات مخرجات وكوادر ذات كفاءة عالمية عالية· وقالت د· جودي والن الأستاذ المساعد بكلية التمريض بجامعة جريفيث إن الدراسات التي سبقت هذا المشروع دلَّت على وجود حاجة حقيقية لإنشاء تلك الكلية وخاصة في ضوء الطلب المتزايد على الممرضين والممرضات المؤهلين، وخاصة هؤلاء الذين يتقنون اللغة الانجليزية ويعملون في دول مثل الإمارات، لديها نظم صحية متطورة· و تتزايد المنافسة العالمية على طلب هؤلاء للعمل في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة وغيرها من دول العالم المتقدم· مدارس التمريض وأكدت الدكتورة فاطمة الرفاعي مديرة ادارة التمريض بوزارة الصحة على أن دراسة التمريض في الدولة تتم من خلال خمس مدارس في أبوظبي والعين والشارقة والفجيرة ورأس الخيمة وتمنح هذه المدارس درجة الدبلوم للخريجات، وتستقطب هذه المدارس أعداداً كبيرة من المواطنات ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز التوطين في هذا القطاع الحيوي· وتتواصل الدراسة في ثلاث مدارس للتمريض في الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة في حين ستكون الدفعة الحالية للدبلوم في مدرستي أبوظبي والعين هي الأخيرة في هذا البرنامج وذلك وفقاً لاستراتيجية تطوير هاتين المدرستين· وأشارت الرفاعي إلى وجود مؤسسات تعليمية أخرى تطرح درجات في الدبلوم والدبلوم العالي في العلوم الصحية ومنها كليات التقنية العليا، وجامعة الشارقة، وبعض مؤسسات التعليم العالي الخاص مؤكدة على أن النقص الذي تعاني منه الدولة في الكوادر التمريضية ليس قاصراً على الإمارات فحسب بل هو نقص عام تشكو منه مختلف دول العالم خاصة تلك التي لديها أنظمة صحية متطورة إذ أن مهنة التمريض نفسها تعاني من عزوف الطلبة لاعتبارات مالية قد ترتبط بتدني الرواتب المخصصة للخريجات· البرامج الدراسية أكد المهندس حسين الحمادي عضو مجلس أبوظبي للتعليم على أن كلية فاطمة للعلوم الصحية ستطرح برامجها الدراسية في التمريض، وصحة الفم والأسنان والرعاية الصحية والأولية بالاضافة إلى انجاز عدد من المشاريع البحثية التي تعالج قضايا طبية محددة، وأيضاً تدريب الممرضات والممرضين ضمن برامج التعليم المستمر، وكذلك طرح دراسات عليا في الماجستير لمن يرغب في استكمال دراسته العليا وتحسين وضعه الأكاديمي والوظيفي·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©