منصور المزروعي يتصدر فئة «بومعان» وعفراء سلطان «الخنيزي» في مهرجان ليوا للرطب

محمد الأمين (المنطقة الغربية) - شهدت مسابقة “بومعان” و”الخنيزي” في مهرجان ليوا للرطب للعام الحالي، منافسات حادة بين المتسابقين لإبراز أجود أنواع الرّطب التي جسدتها نتائج المسابقة. وقال منصور علي المزروعي الفائز الأول في مسابقة “بومعان” للعام الرابع على التوالي إن اللجنة بذلت جهودا جبارة نظرا للفروق الدقيقة بين المشاركات المقدمة، مشيرا الى انه استطاع المحافظة على الصدارة بصعوبة وباجتهاد مستمر لتحسين مستوى زراعة النخيل والمحافظة عليها. وطالب المزارعين بالاجتهاد الدائم في زراعتهم وتطويرها وهنأ المنصوري الفائزين واللجنة المنظمة. وجاءت نتائج المسابقة في “بومعان” على النحو التالي منصور علي سلمان محمد المزروعي في المركز الأول ونال جائزة قيمتها 125 ألف درهم، فيما جاءت قماشة سيف بطي المزروعي ثانية وحصلت على 100 ألف درهم، وذهبت الجائزة الثالثة إلى معلي مرشد المرر وقيمتها 75 ألف درهم، أما المركز الرابع فكان من نصيب العبدة علي زوجة محمد سعيد المرر وجائزتها 40 ألف درهم، وجاء في المركز الخامس سيف تامر المرر بجائزة 35 ألف درهم، فيما حصل بالمركز السادس محمد سلطان بتال مبارك المرر، والسابع سابعة ميرة علي زوجة علي مصبح الكندي المرر، وفي الثامن يوسف عمر يوسف المهيري، وتاسعاً جابر علي مرشد خميس المرر، وفي المركز العاشر عبيد علي مرشد خميس المرر، تلاه سعيد محمد عبد الله راشد المزروعي، ثم بخيت سيف مرشد خميس المرر، تلاه سالم سعيد سالم المرر، ثم سالم خلفان محمد جرش خلفان المرر، وفي المركز الخامس عشر حل خلفان محمد جرش خلفان المرر بجائزة بقيمة 5000 درهم. أما عن نتائج مسابقة “الخنيزي” فقد جاءت عفراء سلطان زوجة محمد جمعة البتال في المركز الأول ونالت جائزة قدرها 125 ألف درهم، تلاها ناصر النخيرة ناصر الخييلي بجائزة قيمتها 100 ألف درهم، وثالثا ورثة علي مصبح الكندي المرر بجائزة قدرها 75 ألف درهم، ورابعاً حل صلهام حرموص سعيد المزروعي، وخامساً سعيد سالم جابر سعيد المنصوري، وسادساً سرور خميس الفندي غانم المزروعي وزوجته، وفي المركز السابع روضة علي زايد سعيد زايد المزروعي، وثامناً خميس علي مرشد المرر، وفي المركز التاسع عائشة محمد زوجة سعيد سندي المرر، وعاشراً كان حسن سهيل محمد المزروعي، تلته حمده عبد الله حاذه، وبعدها وضحة احمد حمد المنصوري، تلاه حسن احمد سالم مساعد المنصوري، وبعده محمد علي مرشد المرر، وفي المركز الخامس عشر سلمى مبارك زوجة سالم محمد ساعدس المنصوري بجائزة قيمتها 5000 درهم. وتميّز اليوم الخامس بإقبال كبير من عشاق الرّطب والنخيل الذين جاؤوا من داخل الدولة وخارجها، وتجوّلوا في مختلف أجنحته التي تقدّم أجود أنواع الرّطب الشهيّة التي تشتهر بها مدينة ليوا ودولة الإمارات، مستفسرين عن الأنواع المختلفة من الرّطب، وما تحمله من مواصفات. كما استمرت مشاركة الجهات الحكومية، والمؤسسات الرسمية والخاصة بأجنحتها المتنوعة حيث تقدّم خدماتها ومنتجاتها المتنوعة. ويتعرّف زوار المهرجان والجمهور على الأعمال والمسؤوليات المنوط بها، ومنها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية الذي يشارك في فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2012 كواحد من داعمي الحدث السنوي المميز الذي يعنى بالرطب والتمور. أبوظبي للرقابة الغذائية يؤكد أهمية المشاركة بالفعاليات المنطقة الغربية (الاتحاد)- أكد محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أهمية المشاركة في المسابقة كل عام، حيث يسجل الجهاز مشاركته الثامنة لهذا الموسم. وأضاف الريايسة “يصلنا بشكل يومي تساؤلات من زوار المهرجان ومشاركيه عن دور الجهاز في رقابة الأغذية حيث يتم الإجابة عنها بشكل مباشر وواضح للجميع، كما نقوم بتوعية الأخوة المواطنين والمزارعين والمقيمين بأهمية التواصل مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية للحصول على المعلومات المطلوبة كافة، والإبلاغ عن أي تجاوز يخص المنتجات الغذائية لضمان غذاء آمن وصحي”. وأكد الريايسة أن أعضاء من الجهاز يشاركون لجان التحكيم العاملة في مختلف الفئات والأنواع الخاصة بمسابقة الرطب لهذا العام، بالإضافة إلى إشراف مباشر من مجموعة السلامة الغذائية التابعة للجهاز. وأردف الريايسة “نثمن دور مهرجان ليوا للرطب كجزء من إحياء تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يعكس أهمية النخيل في حياة المجتمع الإماراتي، ومكانة المنطقة الغربية كعاصمة للرطب والتمور في الدولة، بما تحتضنه من أنواع مميزة من الرطب فضلاً عن اهتمام المزارعين الكبير بتطوير أساليب زراعاتهم ودعم المسؤولين وأصحاب القرار، حيث تشكل جميعها عوامل استقرار هامة، وبنية تحتية زراعية آمنة”.