الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«آسيا» دراما اجتماعية جديدة مليئة بالغموض والأحداث المشوقة

«آسيا» دراما اجتماعية جديدة مليئة بالغموض والأحداث المشوقة
21 يوليو 2013 22:39
«آسيا».. هي أقنعة الحاضر تُسقطها خطايا الماضي في قصة عبد الصابر حسن، وسيناريو وحوار عباس أبوالحسن وإخراج محمد بكير، وبطولة منى زكي التي صرحت بأنها كانت تبحث عن نصّ تليفزيوني جيّد منذ فترة فوجدت في قصة «آسيا» فكرة جديدة كلياً. والعمل دراما اجتماعية بوليسية بدأت قناة إم بي سي حصرياً بعرضها مع بداية شهر رمضان المبارك، في حين لم ينتهِ بعد كادر العمل من تصوير جميع مشاهد المسلسل. رنا سرحان (بيروت) - يشير إيهاب السرجاني المدير التنفيذي للشركة المنتجة للعمل إلى أن النجمة منى زكي قد انتهت من تصوير أكثر من 90% من مشاهدها في مسلسل الذي تعود به إلى التليفزيون مرة أخرى، لافتاً إلى أن مخرج العمل محمد بكير كثف التصوير خلال الأسبوعين الماضيين حتى تم الانتهاء من التصوير خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الجاري.? ويتابع السرجاني أنه من المقرر أن يتم تصوير المشاهد المتبقية بين الليل والنهار، حيث لم يتم اقتصار التصوير على الليل فقط مثلما يحدث في أغلبية الأعمال أثناء التصوير في شهر رمضان، حيث إن بعض المشاهد المتبقية في مسلسل «آسيا» لابد من تصويرها نهاراً. فنانة تشكيلية وتعود الممثلة المصرية منى زكي إلى المنافسة في دراما موسم رمضان في مسلسل «آسيا» لهذا العام، بعد غياب عن الشاشة لمدة 8 سنوات، حيث كان آخر أعمالها «السندريللا»، وفي مسلسلها لجديد، تلعب دور الزوجة الشابة الحسناء، الموهوبة والمثقفة، فضلاً على كونها أماً صالحة لثلاثة أبناء، تعيش في رخاءٍ مادي، وأجواء أُسَرية حميمية تجعلها وأسرتها محطّ أنظار كل من يحيط بهم. وتلعب منى زكي دور فنانة تشكيلية تجيد الرسم والنحت، لكنّها تعاني من زوجها الطبيب، حيث يفرقهما الخلاف دائماً، وهو ما يجعلهما غير قادرين على التواصل. وفي صباحٍ ريفيّ تقضيه العائلة في منزلها الصيفي في «الفيوم»، يستيقظ الزوج «راجي» ليجد أن زوجته «آسيا» قد اختفت ومعها ابنهما الأصغر سليم في ظروفٍ غامضة وبدون أن تترك وراءها أي أثر. وبين نظرية الاختطاف وفرضية الهروب، تتسارع وتيرة التحقيقات لتبدأ الحقائق المذهلة بالتكشّف تباعاً، وليتّضح معها أن كل ما يعلمه الزوج والناس عن «آسيا» ما هو إلا واقع مزيف، عمره لا يتجاوز الـ 10 سنوات، أما الماضي فمُغرِقٌ في الغموض ومليء بالأحداث المشوّقة التي تقلب الوقائع رأساً على عقب. كازينو ليلى تتمحور قصة المسلسل حول «آسيا»، الفتاة التي تجسد شخصيتها منى زكي، حول تعرضها في الحلقات الأولى لحادثة تفقد بعدها الذاكرة، وتبدأ البحث عن أسرتها، فتتغير حياتها تماماً لتعمل راقصة بأحد الكازينوهات الليلية، وتتوالى الأحداث لتواجه خلال رحلة البحث هذه عدداً من الأزمات تضطرها للعمل في الملاهى الليلية، وتحدث بينها وبين الراقصات في الملهى العديد من الخلافات والمواقف. أما ?باسم سمرة فيجسد شخصية صاحب ملهى ليلى في مسلسل «دنيا آسيا» ويبدو أن الموسم الرمضاني، لن يكون خالياً من الدراما المفعمة بالأجواء البوليسية التي عادة ما يكتنفها الغموض وتزيد فيها الإثارة والتشويق، بدءاً من مسلسل «آسيا»، الذي تطل من خلاله الممثلة منى زكي وباسم سمرة وهاني عادل ومها أبوعوف ومحمود قابيل وسيد رجب ونسرين أمين وسامية أسعد، ليقدموا لنا جميعاً دراما اجتماعية بوليسية تولى تأليفها عباس أبوالحسن وإخراجها محمد بكير. أحداث العمل الجديد والذي تعرضه قناة إم بي سي، تقع بين زمنيْن متباعدَيْن ومتناقضَيْن، فالماضي غامضٌ ومليء بالخطايا، والحاضر قوامه أقنعة كاذبة ومظاهر خادعة، ضمن حياة اجتماعية هشّة أشبه بزجاج قابلٍ للكسر مع أقل اهتزاز. سمرة للمرة الأولى وحول مشاركتها في العمل، والأجواء العامة لمسلسل «آسيا»، أمام وخلف الكواليس، تقول منى زكي إنها وجدت في قصة «آسيا» لعبد الصابر حسن فكرة جديدة كلياً، فقد كانت تبحث عن نصٍّ تليفزيوني جيد منذ فترة، إلى أن قرأت السيناريو الذي كتبه المؤلف عباس أبو الحسن، كما شدّها اسم المخرج محمد بكير، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الزملاء الفنانين المتميّزين، فضلاً على عدد من ضيوف الشرف ومنهم عفاف رشاد ورؤوف مصطفى وسلوى محمد علي. وأضافت منى زكي أن علاقة طيبة جداً تربطها بفريق العمل، وهي سعيدة بالتعاون مع الفنان باسم سمرة للمرة الأولى، خاصة أنها تحب جداً طريقته في التمثيل، وكذلك هاني عادل الذي شكّل أداؤه الرائع وإتقانه لدوره مفاجأة سارّة بالنسبة لها.. وتلفت إلى أن جميع المشاركين بشكل عام قدموا أدواراً متميزة تأمل أن تلقى صدى طيباً لدى المشاهد. انتظار ردة فعل الجمهور تقول منى زكي، عن دورها في العمل والشخصية التي تؤدّيها: «أجسّد دور زوجة وفنانة تشكيلية تجيد الرسم والنحت، فضلاً على كونها أماً لأسرة نموذجية، قبل أن يقع حادث يغيّر مسار الأحداث، ويُحدث خَرقاً في الجدار الفاصل بين الماضي والحاضر».. وتختم منى زكي:»لا أحبّذ الإسهاب في الحديث عن الدور، لأن الدراما لا تُروى شفهياً، ولا أريد إفساد متعة المُشاهَدة لدى الجمهور الذي سيتابع العمل في الوطن العربي، وأنا بانتظار ردة فعل الجمهور حول هذا الدور الجديد الذي ألعبه للمرة الأولى»، متمنية لجميع المسلسلات النجاح بعد سلسلة الأزمات التي تعرض لها إنتاج الدراما المصرية والعربية على حد سواء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©