بدأت الأسهم الصينية أمس تتعافي من القرار المفاجئ للبنك المركزي برفع سعر الفائدة أمس الأول، فيما واصلت الأسهم اليابانية تراجعها بسبب نفس القرار ولكن صعود نظيرتها الصنية قلص من خسائرها.
وفي اليابان، تراجع مؤشر “نيكي” للأسهم اليابانية نحو 2% ليسجل أدنى مستوى اغلاق له في أسبوعين، حيث سارع المستثمرون الى البيع لجني الأرباح بعد تشديد الصين المفاجئ للسياسة النقدية. ورفعت الصين أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في أول زيادة منذ ثلاث سنوات تقريباً وهو ما أثر سلباً بصفة خاصة على الأسهم المرتبطة بقطاع الموارد الأولية حيث كبح المستثمرون اقبالهم عالي المخاطر على السلع الأولية. لكن “نيكي” قلص خسائره مع ارتفاع الأسهم في شنغهاي بعد تراجعها في وقت سابق من المعاملات في حين قال بعض المحللين إن الخطوة الصينية ستفيد اقتصاد الصين في الأجل الطويل.
وفقد مؤشر “نيكي” القياسي 157,85 نقطة أي ما يعادل 1,7% مسجلاً 9381,60 نقطة وهو أدنى اقفال له منذ الرابع من أكتوبر. وتراجع المؤشر 2,3% في وقت سابق من الجلسة. وهبط مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 1,2% إلى 823,69 نقطة. وفي الأسواق الصينية، ارتفعت الأسهم في جلسة التداول الصباحية، ما يغطى الخسائر الكبيرة عند الافتتاح بعد إعلان البنك المركزى غير المتوقع رفع أسعار الفائدة لأول مرة خلال نحو ثلاث سنوات. وارتفع مؤشر “شنغهاي” المركب 0,65% أو 19,57 نقطة، ليغلق في جلسة التداول الصباحية عند 3021,42 نقطة. وصعد مؤشر “شنتشن” المركب 192,27 نقطة او 1,48% ليغلق عند 13162,47 نقطة . وفي الأسواق الأوروبية، ارتفعت الأسهم بعد انخفاض وذلك بعدما عززت وقائع أحدث اجتماع للجنة السياسة النقدية التابعة لبنك انجلترا المركزي توقعات اجراء مزيد من التيسير الكمي. وارتفع مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,2% إلى 1084,54 نقطة. وقال سامويل تومبس من “كابيتال ايكونوميكس” :”محضر الاجتماع يؤكد من جديد أن اللجنة تقترب من التوصية بإجراء تيسير كمي”.
عدد اليوم
