الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

5 أندية تتنافس على آخر 3 بطاقات

5 أندية تتنافس على آخر 3 بطاقات
28 نوفمبر 2019 00:13

منير رحومة (دبي)

تنطلق اليوم الجولة الأخيرة، بالدور الأول لكأس الخليج العربي، بإقامة ثلاث مواجهات، على أن تكتمل الجولة بعد غد، بسبب خوض منتخبنا الأول لمباراته الثانية في «خليجي 24».
وبعد أن حسمت 5 أندية لبطاقات التأهل إلى الدور الثاني، وهي العين وشباب الأهلي والجزيرة من المجموعة الأولى، والوحدة والشارقة من المجموعة الثانية، يشتد التنافس بين بقية الفرق من أجل حسم البطاقات الثلاث المتبقية، حيث يتنافس الظفرة والنصر على البطاقة المتبقية في المجموعة الأولى، بينما يتنافس 3 فرق في المجموعة الثانية، هي بني ياس والفجيرة والوصل، ومما يزيد من قوة الإثارة لمعرفة المنضمين إلى ربع نهائي هو التقارب في رصيد النقاط، الأمر الذي يحافظ على حظوظ أغلب الفرق في انتزاع بطاقة العبور.
بالنسبة لمباريات اليوم، تشهد المجموعة الثانية مواجهة حاسمة بين الفجيرة الذي يملك 7 نقاط، ويحتل المركز الرابع، وبين بني ياس الذي صعد إلى المركز الثالث، في الجولة الماضية، وله 8 نقاط، ويلعب أصحاب الأرض بشعار الفوز فقط، لأن أي نتيجة أخرى ربما تعصف بحظوظهم في مواصلة مشوار البطولة، رغم الانطلاقة القوية في بداية الموسم، والنتائج الإيجابية التي حققها الفريق.
أما «السماوي» يكفيه التعادل والخروج بنقطة لحسم العبور إلى الدور المقبل، الأمر الذي يجعله في وضعية أفضل معنوياً خلال المباراة، ويتوقع أن يحفل اللقاء بالندية والحماس، لأن النقاط غالية، وحاسمة في تحديد مصير كل منهما في المسابقة.
والمباراة الثانية في «الأمسية» بين خورفكان الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط، وبين العين «زعيم» المجموعة الأولى بـ 11 نقطة، وحسم تأهله مبكراً، ويعول لاعبو خورفكان رغم فقدان فرصة المنافسة على بطاقة التأهل إلى ربع النهائي، على النتيجة الإيجابية التي عادوا بها من دبي، عندما تعادلوا مع مواجهة شباب الأهلي، وبالتالي السعي لانتزاع فوز ثمين، يكون دفعة قوية في مشوار بقية الموسم، يذكر أن «الزعيم» العيناوي حسم صدارة المجموعة، بغض النظر عن نتيجة مباراة اليوم، لأن شباب الأهلي أنهى مواجهاته في البطولة، بالإضافة إلى وجود فارق أربع نقاط بين العين وبقية الفرق الملاحقة.
وتختتم مباريات اليوم الافتتاحي، بلقاء «تحصيل حاصل» بين حتا صاحب المركز قبل الأخير برصيد أربع نقاط، وبين الوحدة متصدر المجموعة الثانية بـ11 نقطة، ويسعى بدوره لإضافة نقاط جديدة، وتأكيد جدارته بتزعم جدول الترتيب، وحتى في حالة الفوز لن يكون «الإعصار» الحتاوي مؤهلاً للمرور إلى الدور المقبل، الأمر الذي يجعل الجهاز الفني يخوض المباراة بهدف الاستفادة، ومنح الفرصة للعناصر التي لم تحصل على فرصتها في اللعب، وبالتالي تجهيز الفريق لاستئناف الدوري، تصحيح المسار. ويذكر أن ثلاث مباريات تقام بعد غد، حيث يلتقي اتحاد كلباء مع الجزيرة ويستضيف الظفرة فريق النصر، بالإضافة إلى مباراة الوصل مع عجمان في زعبيل.

بوقرة: «نكون أو لا نكون»!
أشار الجزائري مجيد بوقرة مدرب الفجيرة، إلى أن فريقه يدخل لقاء بني ياس، بمنطق «نكون أو لا نكون»، من أجل خطف بطاقة التأهل إلى دور الثمانية، وقال: الفوز فقط ما يسعى له «الذئاب» أمام «السماوي» والوصول إلى النقطة العاشرة، لخوض مباراة دور الثمانية، ولهذا فإن لقاء بني ياس يعتبر «بطولة» بالنسبة للفجيرة.
وشدد بوقرة على أنه ينتظر من لاعبيه ردة الفعل الصحيحة، واقتناص النقاط الثلاث، وإثبات أهمية الصعود للفريق، وأن كبوة الشارقة الأخيرة «عارضة»، والفريق قادر على التعويض والفوز والاستمرار في البطولة لأبعد مدى.
وأثنى بوقرة على أداء الحارس الصاعد أحمد المقبالي، حيث أكد أنه تنتظره فرصة جيدة مع الفريق، وشاهده في التدريب، وطلب ضمه للفريق الأول، مشيراً إلى كثرة المواهب بالفجيرة، وتحتاج إلى الثقة فقط، من أجل إبراز أفضل ما لديها لخدمة الفريق.
وحول الغيابات والإصابات، قال بوقرة إنه ينتظر التقرير الطبي عن حالة البرازيلي جابرئيل، ومدى جاهزيته للقاء، حيث يعاني من إصابة طفيفة، وربما يدفع به حال جاهزيته في أجزاء من المباراة، إلا أنه لم يتخذ القرار النهائي في ذلك، والمؤكد أنه يضع التشكيل المناسب قبل المباراة بساعات.

شايفر: المطلب الأول والأخير
كشف الألماني وينفريد شايفر مدرب بني ياس، أن فريقه يدخل مباراة الفجيرة، وعينه على الفوز، لحسم التأهل إلى الدور القادم، رغم أن نقطة التعادل تكفيه لبلوغ الهدف المنشود، مؤكداً أن وضع نقطة التعادل هدفاً للفريق من المواجهة، لن يصل به إلى الغاية، إذ ربما تحمل تداعيات تطيح بآماله بعيداً عن المنافسة، لذلك من المهم السعي إلى الفوز بالدرجة الأولى.
ووصف شايفر فريق الفجيرة بالقوي، ويملك لاعبين أجانب يتمتعون بمستوى فني متطور، مشيداً بخبرة بيدرو كوندي وفواز عوانه وساشا أفكوفيتش لاعبي «السماوي»، والتي أسهمت في تقديم عرض قوي أمام حتا في الجولة الماضية.
وشدد مدرب «السماوي» على ضرورة أن يلعب فريقه بحماس كبير أمام الفجيرة، وأن يقوم بتحسين البناء الهجومي، واللمسة قبل الأخيرة، لافتاً إلى أنه سعيد للغاية بما قدمه الإسباني بيدرو كوندي، والذي قدم أمام حتا الأداء الأفضل خلال الموسم الحالي، بعدما أحرز هدفين، ومستوى كوندي في المباراة الماضية أفضل وبكثير من أدائه أمام الوحدة في الدوري، خلال المباراة التي شهدت إحرازه 4 أهداف. وأشار شايفر إلى أن فريقه لا يعاني من أي غياب أمام الفجيرة، متمنياً الشفاء العاجل لحسن المحرمي الذي خضع لجراحة الرباط الصليبي في إسبانيا، موجهاً شكره وتقديره إلى القيادة العليا في النادي على توفيرها أفضل رعاية صحية للاعب.

جوران: أتوقع مواجهة صعبة
توقع الصربي جوران مدرب خورفكان، ردة فعل إيجابية للاعبين في مواجهة صعبة أمام العين اليوم، بالرغبة في إظهار المستوى الفني الجيد للوصول إلى النتيجة المشرفة أمام فريق كبير لديه العناصر الجيدة، موضحاً أن خورفكان خضع لفترة تحضيرات استمرت 5 أيام، لضمان الوصول إلى أفضل درجات الجاهزية البدنية والفنية.
وأشار جوران إلى أن اللاعبين يدركون أهمية الظهور القوي في الملعب، على غرار المواجهة الماضية مع شباب الأهلي، لأنهم يعرفون حتمية المحافظة على الأداء الجيد الذي يمنحهم فرصة المنافسة على النتيجة المنشودة، حتى تمثل دافعاً قوياً لهم، في المرحلة المقبلة، بعد استئناف الدوري.
وأضاف: يجب أن نظهر الروح العالية في مواجهة العين، وسعينا لرفع مستوى الإعداد، بعد لقاء شباب الأهلي، وثقتي كبيرة بأن اللاعبين يمكن أن يظهروا الاستماتة في الملعب، حتى تكون النتيجة جيدة في ختام المسابقة التي منحتنا فرصة الدفع باللاعبين الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة في المباريات الماضية بالدوري.
وقال محمد يوسف حارس خورفكان إن كأس الخليج العربي تمثل فرصة مثالية لرفع الجاهزية التي تقودهم إلى التحضير القوي للدوري.

ليكو: الكبار يكسبون التحديات
شدد الكرواتي إيفان ليكو مدرب العين، على أن حسم التأهل إلى ربع النهائي، قبل جولتين على ختام الدور الأول، لا يلغي أهمية مباراته أمام مضيفه خورفكان الليلة بـ«الإمارة الباسمة»، وقال المواجهة غاية في الأهمية، انطلاقاً من استراتيجيتنا الواضحة في التعامل مع جميع المباريات التي يخوضها العين، لأن الأندية الكبيرة مطالبة بكسب كل التحديات، بغض النظر عن وضع المنافس، أو موقعه بجدول الترتيب.
وأضاف: «نخوض مواجهة خورفكان بعقلية الفوز، ونتطلع إلى العودة بالنقاط الثلاث، وطالبت اللاعبين بضرورة التركيز في جميع المباريات، لأن الفريق مطالب بحصد النتائج القوية في كل البطولات»، لافتاً إلى أن التعادل في مباراة الجولة الماضية يمثل حافزاً إضافياً لتحقيق الفوز وضمان صدارة المجموعة الأولى، وجدد التأكيد على استراتيجيته الواضحة بشأن اختيار لاعبي التشكيلة الأساسية بناء على أداء اللاعبين في التدريبات.
من جهته، أكد سالم عبد الله، المدافع الشاب لـ «الزعيم» على أهمية الاستمرارية في متابعة النتائج القوية، وقال «عندما ترتدي شعار «الزعيم» يتوجب عليك أن تدرك أن جميع المباريات مهمة».

كونتيس: الختام المشرف
قال اليوناني كريستوس كونتيس مدرب حتا، إنه يتمنى أن ينهي فريقه المشاركة في كأس الخليج العربي، بصورة مشرفة أمام الوحدة اليوم، خاصة بعد الأداء غير الجيد في المواجهة الماضية مع بني ياس، والتي شهدت الخسارة برباعية، موضحاً أن المهم بالنسبة له البحث عن النتيجة الإيجابية على ملعبهم وإظهار تطور المستوى الفني الذي رافق «الإعصار».
وأكد كونتيس أن خروج الفريق من سباق التأهل ربع النهائي، لا يعني غياب الدافع في لقاء اليوم، لأن المواجهة تعتبر رسمية، ويجب أن تكون دافعاً للاعبين، بالرغبة في المنافسة على النتيجة الجيدة التي تمنحهم فرصة تعويض الخسارة الماضية.
وأوضح مدرب حتا أنه يحرص على تصحيح الأخطاء عموماً، وليس مباراة محددة فقط، على نحو ما حدث أمام بني ياس، والمهم بالنسبة لهم تأكيد شخصية الفريق، وتغيير العقلية الذهنية، حتى يؤدي الفريق بالطريقة الجيدة، لتجاوز ما حدث، لأن المهم أن يظهر اللاعبون بالأداء القوي الذي يعزز طموح الفريق في المنافسة على أفضل النتائج.
وأضاف: نتمنى أن تمضي الأمور بالمستوى المنتظر، وهناك فرصة أمام اللاعبين، في لقاء اليوم، لتأكيد قدرتهم على تجاوز الظروف التي تواجههم، وتخطي ما حدث في الجولة الماضية.

خيمينيز: الأداء والنتيجة معاً
شدد إيمانويل خيمينيز مدرب الوحدة، على أن «العنابي» يذهب إلى حتا لحصد «العلامة الكاملة» مستوى ونتيجة، وليس نقطة تأمين صدارة المجموعة الثانية، مشيراً إلى أنه طوال مسيرته التدريبية، يدخل أي مباراة بحثاً عن الفوز، وقال : نتوقع الشيء نفسه من حتا، خاصة أن المباراة على ملعبه، وسعيد بفريقي، والمباراة فرصة جيدة لمواصلة الدفع باللاعبين الشباب، وتجهيز جميع اللاعبين المقيدين في القائمة، لأننا نواجه ضغطاً كبيراً في دوري الخليج العربي خلال ديسمبر ويناير المقبلين.
وأضاف: الفريق يتطور من مباراة إلى أخرى، ومن الجيد أن تكون الصفوف متكاملة في ربع النهائي، وأي مدرب يهمه يكون جميع اللاعبين موجودين، خاصة أن هذه المرحلة من المسابقة مهمة للغاية، لكننا نعمل مع المجموعة الحالية، ونأمل أن نستعيد المصابين سريعاً، خاصة إسماعيل مطر الذي يحتاج إلى 3 أسابيع، لأنه قائد ومهم ونحتاجه كثيراً في الفريق.
وأكد خيمينيز أنه غير مهتم كثيراً بالطرف الذي يواجهه في ربع النهائي، لأنه يركز حالياً على مباراة حتا، وبعدها يفكر في المباراة التالية، لكنه في كل الأحوال يركز دائماً على فريقه بالدرجة الأولى، وتحضيره بالشكل المناسب ليحقق النتيجة المرجوة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©