الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأعرجي: موظفة في مكتب الهاشمي متورطة بالإرهاب

الأعرجي: موظفة في مكتب الهاشمي متورطة بالإرهاب
21 يناير 2012
بغداد (الاتحاد، د ب أ) - صرح عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي قاسم الأعرجي، القيادي في “التحالف الوطني العراقي” المهيمن على الحكومة العراقية، أمس بأنه كشف تورط إحدى موظفات مكتب النائب الثاني للرئيس العراقي طارق الهاشمي في تنفيذ عمليات إرهابية. وقال الأعرجي لوكالة الأنباء الألمانية “بصفتي عضوا بلجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، فقد أشرفت شخصيا على سير التحقيق مع فتاة تعمل في مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بعد إلقاء القبض عليها من قبل قوات الأمن، أفادت بأنها تعمل بقسم الإعلام والعلاقات في مكتب الهاشمي وصديقة شخصية لابنته لبنى إحدى طالبات كلية التربية”. وأضاف “الفتاة أوضحت خلال التحقيق أن أحمد قحطان زوج ابنة الهاشمي قد مارس البغاء معها وصور لها فيلماً وبدأ يساومها على كل ما يطلب منها، وأنها كانت تقوم بنقل العبوات الناسفة إلى منطقة الكرادة لتفجيرها على الموطنين الأبرياء”. وتفاقمت الأزمة السياسية في العراق مؤخرا بعد صدور قرار باعتقال الهاشمي الذي اتهمه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بدعم “الإرهاب” والذي لجأ إلى إقليم كردستان. من جانب آخر، اتهم القيادي في “القائمة العراقية، بزعامة أياد علاوي، النائب حامد المطلك أمس المالكي بضرب شركائه السياسيين عبر ضم الميلشيات المفترض أنها محظورة الى الحكومة وتعيين طائفة دينية بعينها فقط في الوزارات والمؤسسات الأمنية.وقال في تصريح صحفي “الواضح الآن إصرار المالكي على ضم بعض المليشيات التي كان القانون يلاحقها، فكان عليه أن يأخذ رأي الشركاء الحقيقيين، بدل أن يضربهم ويتوجه إلى المليشيات ويقربها إليه بترحيبه بضمها إلى الحكومة”. وأضاف “القائمة العراقية هُمشت وابعدها المالكي عن العملية السياسية، وهناك توجيهات بملء الفراغ في الاجهزة الأمنية والداخلية والدفاع من مكون طائفي واحد فقط، هذه حقيقة وهناك ملء لشواغر الدولة من مكون واحد”. وتابع “إن المالكي يتجه توجهاً فردياً تسلطياً يبتعد عن الشركاء في العملية السياسية، وادخاله بعض المليشيات في الحكومة أثار حتى التيار الصدري ضده، والسيد مقتدى الصدر (زعيم التيار) ليس راضياً على هذا الوضع، ونحن بحاجة الى المشاركة في العملية السياسية وتفعيلها مع الشركاء الحقيقيين وليس مع المليشيات”. وقد اعلنت كل من “كتائب ثورة العشرين و”السلفية الجهادية” و”عصائب أهل الحق” مؤخرا إلقاءها السلاح واعتزامها الانضمام الى العملية السياسية بحجة خروج “المحتل”، أي القوات الأميركية من العراق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©